الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
الديلمي
دَيْلم بن فَيْرُوز الحِمْيَريُّ الجَيْشَانِيُّ الرعيني الديلميّ، وقيل: اسمه فيروز بن يَسَع بن سعد، وديلم لقب له، وقيل: ديلم بن هوشع الأصغر بن سعد، وقيل: ديلم بن أبي ديلم، ويقال: ديلم بن فيروز، وقيل: ديلم بن الهَمَيْسَع، من ولد حمير بن سبأ، وجيشان من اليمن.
أَخرجه أَبو موسى، وابن مَنْدَه، وأبو نعيم، وأبو عمر، وقال البخاريّ، وأبو حاتم، وابن سَعْد، وابن حبان، وابن منده: ديلم الحميريّ هو ابن فيروز، زاد ابْنُ سَعْدٍ، وإنما قيل له: الحميريّ لنزوله في حِمْير، وقال التِّرْمِذِيُّ: ديلم الحميري يقال هو فيروز الديلميّ، وقال البخاريّ: ديلم بن فيروز الحميريّ روَى عنه ابنه عبد الله؛ قال ابن حجر: وفيه نظر، لأن عبد الله المذكور يقال له: ابن الديلميّ، والديلميّ هو فيروز، وهو صحابيّ آخر غير هذا؛ فالظاهر أنه التبس على البخاريّ، ومِمَّنْ نبه على وَهْمه في ذلك أبو أحمد الحاكم؛ فإنه قال: عبد الله بن الديلميّ: واسم الديلميّ فيروز، وكان سبب الوهم فيه أن كلًّا من فيروز الديلمي، وديلم الحميري سأل عن الأشربة، يكنّى أبا وهب، وقيل: هذه كنية لعبيد بن شرحبيل.
أول من وفد إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم مع معاذ، وشهد فتح مصر، وسكنها، وهو من الأبناء الفرس وليس من العرب، وكان ممن له في قتل الأسود العَنْسي الكذاب باليمن أثر عظيم، وأنه الذي قتله، وأنه لما قتل الأسود حمل رأسه، فأتى الخبر إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم من السماء وهو مريض مرض الموت، فأخبر الناس بقتله، وأتت البشارة إلى المدينة بقتله، بعد وفاة النبي صَلَّى الله عليه وسلم وكانت أول بشارة أتت أبا بكر رضي الله عنه. ذكره الحسن بن سُفيان في "الوحدان" من الصحابة.
كان ثقة قليل الحديث، وروَى عنه ابنه عبد الله والضّحاك، وأبو الخير، وعبد اللَّه بن عمر، وعمرو بن شعيب، وغيرهم. روى عبد اللّه بن الديلمي، عن أبيه، قال: أتينا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، قد علمت من نحن؟ وإلى أين نحن؟ فإلى من نحن؟ قال:
"إِلَى الله وَإِلَى رَسُولِهِ"
، فقلنا: يا رسول الله، إن لنا أعنابًا فماذا نصنع بها؟ قال:
"زَبِّبُوها"
، قال: وما نصنع بالزبيب؟ قال:
"انْبُذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَانْبُذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَانْبَذُوهُ فِي الشِّنَانِ وَلَا تَنْبُذُوهُ فِي القُلَلِ؛ فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَصِيرُهُ صَارَ خَلًّا"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 359 كتاب الأشربة باب في صفة النبيذ (10) حديث رقم3710.
، وعن الديلمي قال: "أسلمت وعندي أختان، فأتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"طَلِّقْ إِحْدَاهُمَا"
(*)
أخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 627 كتاب النكاح (9) باب الرجل يُسلم وعنده اختان (39) حديث رقم 1950، 1951، وأحمد في المسند 4/ 232 وابن حبان في صحيحه حديث رقم 1276 والطبراني في الكبير 18/ 328.
.
لم يرو عنه غير حديث واحد في الأشربة وسأل النبي صَلَّى الله عليه وسلم عن السُّكُرْكَة، رواه عنه المصريون؛ فعن ديلم الحميري، قال: سألت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض باردة، نعالج فيها عملًا شديدًا، وإنا نتخذ شرابًا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا، وعلى برد بلادنا، قال:
"هَلْ يُسْكِرُ"؟
قلت: نعم، قال:
"فَاجْتَنِبُوهُ"
، قلت: فإن الناس غير تاركيه، قال:
"فَإِنْ لَمْ يَتْرُكُوهُ فَقَاتِلُوهُمْ"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 353 كتاب الأشربة باب النهي عن المسكر حديث رقم 3683 وأحمد في المسند 4/ 232، والطبراني في الكبير 4/ 269 والبيهقي في السنن 8/ 292، وابن أبي شيبة 7/ 460.
.
وروى محمد بن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أَبيه، عن جدِّه: أَن أَبا وهب الجَيْشَاني سأَل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: إِنا نتخذ شرابًا من هذا المِزْر؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ"
(*)
، وفي رواية:
"مَا أَسْكَرَ كَثِيْرُهُ فَقَلِيْلُهُ حَرَامٌ"
(*)
، وأَبو عُمَر أَورد هذا الحديث في ترجمة أَبي وهب الجُشَميّ، وقال: لا أَرى أَهو الجيشاني أَو الجشمي؟ وإِنما قيل في هذا الإِسناد: "الجيشاني" والصواب "الجشمي" هو الذي له صحبة، وأَما أَبو وهب الجيشاني فرجل من التابعين من أَهل مصر، يروي عن الضحاك بن فيروز الديلمي، روى عنه يزيد بن أَبي حبيب.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال