تسجيل الدخول


ذكوان

((سكينة)) ((كيْسان مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: آخر.)) ((قال الْبَغَوِيُّ: وروى عن شريك، فقال مهران، وقيل ميمون، وقيل باذام، ولا أدري أيهما الصّواب. قلت: وقيل فيه أيضًا هرمز.)) ((سَفِينة مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: قيل: كان اسمه مهران. وقيل: طهمان، وقيل: مروان وقيل: نجران، وقيل: رُومان، وقيل: ذَكْوان، وقيل: كيسان، وقيل سليمان، وقيل سنة ـــ بالمهملة والنون وقيل: بالمعجمة، وقيل: أيمن، وقيل: مرقنة، وقيل أحمر، وقيل أحمد، وقيل رباح، وقيل مفلح، وقيل عمير، وقيل معتب، وقيل قيس، وقيل عبس، وقيل عيسى؛ فهذه واحد وعشرون قولًا)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هُرْمُز بن مَاهَان الفَارِسي. روى محمد بن عمر بن أَبي سعدانة عن أَبيه، عن جده، عن هرمز بن ماهان ـــ رجل من الفرس ـــ قال: أَتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأَسلمت على يده، وجعلني في جيش خالد بن الوليد. فأَتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله مُر لي بصدقة فإِني فقير. فقال لي: "إِنَّ الْصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لِي وَلاَ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي". ثم أَمر لي بدينار(*). أَخرجه أَبو موسى. قلت: قد أَخرج ابنُ مَنْدَه في الترجمة التي قبل هذه: هرمز مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَخرج أَبو موسى هذه الترجمة، ولا شك قد ظنهما اثنين، والذي أَظنه أَنهما واحد، فإِن الاسم فارسي، والحديث واحد، ولا كلام أَنه في الترجمتين مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فإِِِنه لو لم يكن مولاه لم يكن لقوله في هذه الترجمة، وقد طلب الصدقة: "إِنَّ الْصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لِي وَلاَ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي"، معنى وإِن لم يذكر في هذه الترجمة أَنه مولى، فالكلام يدل عليه واللّه أعلم.)) ((سماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سفينة، لأَنه كان معه في سفر فكلما أَعيا بعض القوم أَلقى عليّ سيفه وترسه ورمحه حتى حملت شيئًا كثيرًا، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أَنْتَ سَفِينَةُ"(*)، فبقي عليه أحمد في المسند 5/ 220، والطبراني 7/ 97.. وكان يسكن بطن نخلة، وهو من مولدي العرب، وقيل: هو من أَبناءِ فارس، واسمه سقية بن مارفنَّه، وكان إِذا قيل له: ما اسمك؟ يقول: ما أَنا بمخبرك، سماني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سَفِينة، فلا أَريد غيره.)) ((رُومَان الرُّوميّ)) ((قيل: هو مولى آل أَبي طالب.)) ((أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.)) ((مولى أم سلمة.)) ((أخرجه ابن منده)) أسد الغابة.
((يُكْنَى أبا كيسان)) ((يُكْنَى أبا عبد الرّحمن. وقيل: يُكْنَى أبا البختريّ. وأبو عبد الرّحمن أكثر وأشهر.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((وقد أَخرجه أَبو أَحمد العسكري فقال: هرمز، مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. هكذا ترجمه ابن أَبي خيثمة، وغيره يقول: هو مولى آل أَبي طالب، وقال: شهد بدرًا.)) أسد الغابة. ((ذكره أبو موسى في الذَّيْلِ، من طريق أحمد بن محمد بن سعد عن أبيه عن جده، عن هرمز بن ماهان ـــ رجل من الفرس؛ قال: أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فأسلمتُ على يديه، فجعلني في جيش خالد بن الوليد، فقلت: يا رسول الله، مُرْ لي بصدقة. فقال: "إن الصَّدَقَة لا تَحِلُّ ِلي وَلاَ لأحَدٍ مِنْ أهْلِ بَيْتِي". ثم أمر لي بدينار.(*) وقال ابْنُ الأثيِر: يشبه أن يكون هو الذي قبله [[يعني: هرمز مولى النبي صَلَّى الله عليه وسلم]]، وكأنه استند إلى ما أخرجه البغوي، من طريق أبي يزيد بن أبي زياد عن معاوية بن قرة قال: شهد بدرًا عشرون مملوكًا، منهم مملوكٌ للنبي صَلَّى الله عليه وسلم يقال له هرمز، فأعتقه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم وقال: "إنَّ الله أعْتَقَكَ، وَإنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ، وإنَّا أهْلَ بَيْتٍ لا نَأكُلُ الصَّدَقَةَ فَلاَ تَأكُلْهَا"؛(*) ولكن في خبر الفارسي أنه متأخر الإسلام؛ لأن إسلامَ خالد بن الوليد كان سنة سبع، وبدر قبلها بمدة طويلة، ويمكن الجمع بأن قوله: فجعلني في جيش خالد ـــ كان متراخيًا عن إسلامه، وإن كان معطوفًا بالفاء. والله أعلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.((روى ابْنُ مَنْدَه من طريق عمران النخلي عن أحمر مولى أم سلمة، قال: كنّا في غزاة فجعلت أعبر الناسَ في وادٍ أو نَهْر، فقال لي النبي صَلى الله عليه وسَلم: "مَا كُنْتَ في هَذَا اليَوْمِ إِلَّا سَفِينَةً"(*) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 33349، 37143 وأخرجه الماليني في "المؤتلف" في ترجمة النخلي ــ بالنون والخاء المعجمة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه محمد بن المنكدر أَنه قال: ركبت سفينة فانكسرت، فركبت لوحًا منها فطرحَني إِلى الساحل، فلقيني أَسد، فقلت: يا أَبا الحارث، أَنا سفينة مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: فطأْطأَ رأْسه، وجعل يدفعني بجنبه، أَو بكتفه، حتى وقفني على الطريق، فلما وقفني على الطريق هَمْهَم، فظننت أَنه يُوَدِّعني.)) ((مولى أم سلمة، وولاؤه للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهو من سبي بلخ، وقد اختلف في اسمه، فقيل: رومان، وقيل غير ذلك، ويُورَدُ في ترجمة سفينة. قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وذكر أنه من سبي بلخ، ونسبه إلى الروم، والروم وبلخ لم يفتحا في زمن النبي، فكيف يسبى منهما!!)) أسد الغابة. ((ذكره ابْنُ حِبَّانِ فِي الصّحابة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقيل: مولى أمّ سلمة زوج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم. قيل: أعتقه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. وقيل: أعتقته أمُّ سلمة واشترطت عليه خِدْمَة النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ما عاش)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال: صلّى بنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عند البئر العُلْيا.(*) قال: قال عثمان بن اليمان عن عمرو بن كثير المكّي عن عبد الرحمن بن كيسان عن أبيه قال: رأيتُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، يصلّي إحدى صلاتي العشيّ، الظهر أو العصر، بثَنيّة العليا في ثوب واحد مُتَلَبِّبًا به قد خالف بين طرفيه.(*))) الطبقات الكبير. ((روى عنه الحسن، ومحمد بن المنكدر، وسعيد بن جُمهان.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَخرجه الثلاثة [[يعني: أبا عمر، وابن منده، وأبا نعيم]]؛ إِلا أَن ابن منده جعل متن الحديث، عن إسماعيل بن أُمية، عن أَبيه، عن، جده، قال: كان لهم غلام يقال له: طَهْمان، أَو ذكوان، فأَعتق جدّه بعضه، فجاءَ إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأَخبره، فقال: "يُعْتَقُ فِي عُنُقِكَ". فكان يخدم سيده حتى مات. وهذا المتن أَخرجه أَبو عمر في ترجمة طهمان، مولى سعيد بن العاص على ما نذكره، والحق مع أَبي عمر؛ فإِن هذا المتن يَحْكُم أَن المولى لغير رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَن معتقه جد إِسماعيل بن أُمية، لا رسول الله، وإِنما اشتبه عليه حيث رأَى فيهما طهمان وذكوان، والله أعلم.)) ((أَخبرنا أَبو إِسحاق إِبراهيم بن محمد بن مهران، وغير واحد قالوا بإِسنادهم إِلى محمد بن عيسى بن سورة، قال: حدثنا أَحمد بن منيع، أَخبرنا سُرَيج بن النعمان، حدثني حَشْرج بن نُباتة، عن سعيد بن جُمْهان، قال: حدثني سفينة، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "الخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً ثُمَّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ". ثم قال لي سفينة: امسك خلافة أَبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان، ثم قال: امسك خلافة عليٍّ فوجدناها ثلاثين سنة. قال سعيد: فقلت له: إِن بني أَمية يزعمون أَن الخلافة فيهم؟ فقال: كَذَب بنو الزرقاءِ، بل هم ملوك من شر الملوك (*)أخرجه الترمذي في السنن حديث رقم 2226 وأحمد 5/ 221، والبيهقي في الدلائل 6/ 342..)) أسد الغابة. ((ذكره أبو مُوسى في الذّيل، وروى من طريق المحامليّ، حدَّثنا أبو حاتم الرّازي، حدَّثنا الحسن بن عبيد بن عبد الله بن زياد بن سكينة، حدَّثني أَبي، عن جدّي، عن أبيه، عن جدِّه سكينة أَنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لَوْ أَنّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا"... الحديث. قال: وقال سكينة: أوصى إليّ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: أَلاّ أسأل أحدًا شيئًا.(*) قال أَبُو مُوسَى: هذا وَهْم، وإنما هو سَفِينة، بالفاء لا بالكاف، ثم أسنده مِنْ وجه آخر عن أبي حاتم الرَّازي كذلك. قلت: وكذا رويناه من طريق عبد الغني بن سعيد المصريّ بإسناده عن أبي حاتم كذلك، وزاد في أوله: أنه صَلَّى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب: "لا تعيره بالفارسيَّة".)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((توفي سفينة في زمن الحجاج.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال