1 من 11
أَحْمَرُ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ
(د ع) أحْمَر مولى أم سلمة.
روى جبارة بن مغلس، عن شريك، عن عمران النخلي، عن أحمر مولى أم سلمة قال:
"كُنْتُ مَعَ النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم في غَزَاةٍ، فَمَرَرْنَا بِوَادٍ أَوْ نَهْرٍ، فَكُنْتُ أُعَبرُ النَّاسَ، فَقَالَ النَّبِيُّ "مَا كُنْتُ في هَذَا اليَوْمِ إِلَّا سَفِينَةً"(*)الهندي في الكنز 37143 وعزاه إلى الحسن بن سفيان وابن منده والماليني في المؤلف وأبو نعيم وأحمد 5/221، مجمع الزوائد 9/369 وقال رواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما الثقات..
هذا حديث مشهور عن جبارة، وخالفه غيره عن شريك.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم
عمران النخلي: بالنون والخاء المعجمة.
(< جـ1/ص 176>)
2 من 11
ذَكْوَانُ مَوْلَى رَسُولِ الله
(ب ع س) ذَكْوَان. مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقيل: طهمان. وقيل: مهران. روى عطاء بن السائب قال: أتيت أبا جعفر بشيء، فقال: ألا أدلك على امرأة منا، من ولد علي بن أبي طالب؟ فأتيتها، فقالت: حدثني مولى لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقال له ذكوان، أو طهمان، أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "يَا ذَكْوَانُ، إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي وَلَا لِأَهْلِ بَيْتِي، وَإِنَّ مَوْلَى القَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" (*)أخرجه عبد الرزاق في المصنف حديث رقم 6945 والطبراني في الكبير 4/ 274، 5/ 216 وذكره الهيثمي في الزوائد 5/ 17. .
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
(< جـ2/ص 210>)
3 من 11
رُومَانُ الرُّومِيُّ
(ب د ع) رُومَان الرُّوميّ، وهو سَفِينة مولى أم سلمة، وولاؤه للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهو من سبي بلخ، وقد اختلف في اسمه، فقيل: رومان، وقيل غير ذلك، ويُورَدُ في ترجمة سفينة.
قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وذكر أنه من سبي بلخ، ونسبه إلى الروم، والروم وبلخ لم يفتحا في زمن النبي، فكيف يسبى منهما!!
أخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 296>)
4 من 11
سَفِينَةُ
(ب د ع) سَفِينةَ مَوْلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقيل: مولى أُم سلمة زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهي أَعتقته، واختلف في اسمه، فقيل: مهران، وقيل: رومان: وقيل: عَبْس كنيته أَبو عبد الرحمن، وقيل: أَبو البَخْتَرِي، والأَول أَكثر روى عنه حَشْرج بن نُبَاتة، وسَعِيد بن جُمْهَان.
روى عنه محمد بن المنكدر أَنه قال: ركبت سفينة فانكسرت، فركبت لوحًا منها فطرحَني إِلى الساحل، فلقيني أَسد، فقلت: يا أَبا الحارث، أَنا سفينة مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: فطأْطأَ رأْسه، وجعل يدفعني بجنبه، أَو بكتفه، حتى وقفني على الطريق، فلما وقفني على الطريق هَمْهَم، فظننت أَنه يُوَدِّعني.
وسماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سفينة، لأَنه كان معه في سفر فكلما أَعيا بعض القوم أَلقى عليّ سيفه وترسه ورمحه حتى حملت شيئًا كثيرًا، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أَنْتَ سَفِينَةُ"(*)، فبقي عليه أحمد في المسند 5/ 220، والطبراني 7/ 97..
وكان يسكن بطن نخلة، وهو من مولدي العرب، وقيل: هو من أَبناءِ فارس، واسمه سقية بن مارفنَّه، وكان إِذا قيل له: ما اسمك؟ يقول: ما أَنا بمخبرك، سماني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سَفِينة، فلا أَريد غيره. وقال: أَعتقتني أُم سلمة وشرطت عليّ خدمة النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
أَخبرنا أَبو إِسحاق إِبراهيم بن محمد بن مهران، وغير واحد قالوا بإِسنادهم إِلى محمد ابن عيسى بن سورة، قال: حدثنا أَحمد بن منيع، أَخبرنا سُرَيج بن النعمان، حدثني حَشْرج بن نُباتة، عن سعيد بن جُمْهان، قال: حدثني سفينة، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "الخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً ثُمَّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ". ثم قال لي سفينة: امسك خلافة أَبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان، ثم قال: امسك خلافة عليٍّ فوجدناها ثلاثين سنة. قال سعيد: فقلت له: إِن بني أَمية يزعمون أَن الخلافة فيهم؟ فقال: كَذَب بنو الزرقاءِ، بل هم ملوك من شر الملوك (*)أخرجه الترمذي في السنن حديث رقم 2226 وأحمد 5/ 221، والبيهقي في الدلائل 6/ 342..
(< جـ2/ص 503>)
5 من 11
سُكَيْنَةُ
(س) سكينة. روى الحسن بن عبيد اللّه، بن عبد اللّه، عن زياد ـــ أَو ابن زياد ـــ ابن سكينة عن أَبيه عن جده سكينة أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لَوْ أَنَّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ".(*) قال سكينة: أَوصى إِلي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَن لا أَسأَل أَحدًا شيئًا.
أَخرجه أَبو موسى، وقال: هذا وَهْم والصواب: ابن عبيد بن الأَسود بن سُوَيد بن زياد بن سَفِينة، مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عن أَبيه، عن جده الأَسود، عن أَبيه، عن جده سفينة، بمعناه، وهذا أَصح.
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ2/ص 505>)
6 من 11
طَهْمَانُ مَوْلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم
(ب د ع) طَهْمَان، مَوْلَى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقيل: ذكوان، وقيل غير ذلك.
روى شَرِيك، عن عطاءِ بن السائب، قال: أَوصى أَبي بشيء لبني هاشم، فأَتيت أَبا جعفر فأَخبرته، فبعثني إِلى امرأَة منهم كبيرة، فقالت: حدثني مولى لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يقال له: طهمان، أَو ذكوان، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَاطَهْـمَانُ، إِنَّ الْصَّدَقََةَ لاَ تَحِلُّ لِي وَلاَ لِأَهْلِ بَيْتِي، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ"(*)أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 16535.
أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]؛ إِلا أَن ابن منده جعل متن الحديث، عن إسماعيل بن أُمية، عن أَبيه، عن، جده، قال: كان لهم غلام يقال له: طَهْمان، أَو ذكوان، فأَعتق جدّه بعضه، فجاءَ إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأَخبره، فقال: "يُعْتَقُ فِي عُنُقِكَ". فكان يخدم سيده حتى مات.
وهذا المتن أَخرجه أَبو عمر في ترجمة طهمان، مولى سعيد بن العاص على ما نذكره، والحق مع أَبي عمر؛ فإِن هذا المتن يَحْكُم أَن المولى لغير رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَن معتقه جد إِسماعيل بن أُمية، لا رسول الله، وإِنما اشتبه عليه حيث رأَى فيهما طهمان وذكوان، والله أعلم.
(< جـ3/ص 99>)
7 من 11
كَيْسَانُ مَوْلَى رَسُولِ الْلَّهِ ـــ صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـــ
(ب د ع) كَيْسانُ مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقيل: اسمه مِهْرَان، وقيل: طهمان، وقيل: هرمز.
حديثه عند عطاءِ بن السائب، عن أُم كلثوم بنت علي، عنه في تحريم الصدقة على آل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ4/ص 476>)
8 من 11
مِهْرَانُ مَوْلَى رَسُولِ الْلَّهِ ـــ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـــ
(ب د ع) مِهْرَان مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقيل: كيسان، وقيل: طهمان، وقيل: ذكوان، وقيل: ميمون، وقيل: هرمز. وتقدّم ذكر الاختلاف فيه، وقيل: هو مولى آل أَبي طالب.
أَخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد: حدّثني أَبي حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب قال: أَتيت أُم كلثوم بنت علي بشيء من الصدقة، فردّتها وقالت: حدّثني مولى للنبي صَلَّى الله عليه وسلم يقال له "مِهْرَان": أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إِنَّا ـــ آلَ مُحَمَّدٍ ـــ لاَ تَحِلُّ لَنَا الْصَّدَقَةُ، وَمَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ"(*) أخرجه أحمد في المسند 3/ 448.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 268>)
9 من 11
مَيْمُونٌ مَوْلَى رَسُولِ الْلَّهِ ــ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ــ
مَيْمُون، مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وقيل: مهران، وقيل غير ذلك. وقد تقدم ذكره.
(< جـ5/ص 273>)
10 من 11
هُرْمُزُ، مَوْلَى الْنَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم
(د ع) هُرْمُز ـــ وقيل: كيسان، مولى النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
روى عطاء بن السائب قال: دخلتُ على أُم كلثوم بنت علي ـــ كرّم الله وجهه ـــ فقالت: إِن هرمزًا ـــ أَو: كسيان ـــ حدَّثنا أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إِنَّا لاَ نَأْكُلُ الْصَّدَقَةَ"(*).
وقيل فيه: مِهْران، وميمون. وقد تقدم. وقد أَخرجه أَبو أَحمد العسكري فقال: هرمز، مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. هكذا ترجمه ابن أَبي خيثمة، وغيره يقول: هو مولى آل أَبي طالب، وقال: شهد بدرًا. وروى حديث أُم كلثوم أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال لمولى لنا يقال له هرمز.
أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم.
(< جـ5/ص 368>)
11 من 11
هُرْمُزُ بْنُ مَاهَانَ
(س) هُرْمُز بن مَاهَان الفَارِسي.
روى محمد بن عمر بن أَبي سعدانة عن أَبيه، عن جده، عن هرمز بن ماهان ـــ رجل من الفرس ـــ قال: أَتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأَسلمت على يده، وجعلني في جيش خالد بن الوليد. فأَتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله مُر لي بصدقة فإِني فقير. فقال لي: "إِنَّ الْصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لِي وَلاَ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي". ثم أَمر لي بدينار(*).
أَخرجه أَبو موسى.
قلت: قد أَخرج ابنُ مَنْدَه في الترجمة التي قبل هذه: هرمز مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَخرج أَبو موسى هذه الترجمة، ولا شك قد ظنهما اثنين، والذي أَظنه أَنهما واحد، فإِن الاسم فارسي، والحديث واحد، ولا كلام أَنه في الترجمتين مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فإِِِنه لو لم يكن مولاه لم يكن لقوله في هذه الترجمة، وقد طلب الصدقة: "إِنَّ الْصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لِي وَلاَ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي"، معنى وإِن لم يذكر في هذه الترجمة أَنه مولى، فالكلام يدل عليه واللّه أعلم.
(< جـ5/ص 368>)