1 من 13
ذَكْوَان، مولى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
ذكره ابْنُ حِبَّانِ فِي الصّحابة، وروى البغويّ والطّبراني مِنْ طريق شريك، عن عطاء بن السّائب، قال: أوصى أبي بشيء لبني هاشم، فجئتُ أبا جعفر، فبعثني إلى امرأةٍ عجوزـــ وهي بنت علي ـــ فقالت: حدّثني مولى لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقال له طهمان أو ذَكْوان، قال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: "لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِي وَلَا لأهْلِ بَيْتِي"(*)أخرجه عبد الرزاق في المصنف حديث رثم 6939.
قال الْبَغَوِيُّ: وروى عن شريك، فقال مهران، وقيل ميمون، وقيل باذام، ولا أدري أيهما الصّواب.
قلت: وقيل فيه أيضًا هرمز. وقيل كيسان. وهي رواية جرير عن عطاء وقيل مهران؛ وهو أصحها؛ فإنها رواية سفيان الثّوري عن عطاء بن السّائب في هذا الحديث.
(< جـ2/ص 339>)
2 من 13
رُومان الروميّ: يقال: إنه اسم سفِينة. قال أبو نعيم: زعم بعضُ المتأخرين أنه من سَبْي بَلْخ، وبلخ لم تُفْتح في زمن النبيّ صلّ الله عليه وآله وسلّم، فكيف يُسْبَى منها؟.
(< جـ2/ص 415>)
3 من 13
سَفِينة مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: قيل: كان اسمه مهران. وقيل: طهمان، وقيل: مروان وقيل: نجران، وقيل: رُومان، وقيل: ذَكْوان، وقيل: كيسان، وقيل سليمان، وقيل سنة ـــ بالمهملة والنون وقيل: بالمعجمة، وقيل: أيمن، وقيل: مرقنة، وقيل أحمر، وقيل أحمد، وقيل رباح، وقيل مفلح، وقيل عمير، وقيل معتب، وقيل قيس، وقيل عبس، وقيل عيسى؛ فهذه واحد وعشرون قولًا، وكان أصله من فارس فاشترته أمُّ سلمة، ثم أعتقته واشترطّتْ عليه أنْ يخدم النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
وقد روى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وعن أم سلمة، وعليّ. وعنه ولداه: عبد الرحمن، وعمر، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبو رَيـْحانة، وغيرهم.
قال حماد بن سلمة، عن سعيد بن جُهْمَان، عن سَفِينة: كنْتُ مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم في سفَرٍ، فكان بعض القوم إذا أعيا ألقى علىّ ثوبه حتى حملت مِنْ ذلك شيئًا كثيرًا، فقال: ما أنْتَ إلا سَفِينة(*)، وكان يسكن بَطْنَ نخلة.
(< جـ3/ص 111>)
4 من 13
سكينة: ذكره أبو مُوسى في الذّيل، وروى من طريق المحامليّ، حدَّثنا أبو حاتم الرّازي، حدَّثنا الحسن بن عبيد بن عبد الله بن زياد بن سكينة، حدَّثني أَبي، عن جدّي، عن أبيه، عن جدِّه سكينة أَنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لَوْ أَنّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا"... الحديث. قال: وقال سكينة: أوصى إليّ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: أَلاّ أسأل أحدًا شيئًا.(*)
قال أَبُو مُوسَى: هذا وَهْم، وإنما هو سَفِينة، بالفاء لا بالكاف، ثم أسنده مِنْ وجه آخر عن أبي حاتم الرَّازي كذلك.
قلت: وكذا رويناه من طريق عبد الغني بن سعيد المصريّ بإسناده عن أبي حاتم كذلك، وزاد في أوله: أنه صَلَّى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب: "لا تعيره بالفارسيَّة".
(< جـ3/ص 238>)
5 من 13
أحمر، مولى أم سلمة: قيل هو اسم سَفِينة. وستأتي ترجمته في السين، وروى ابْنُ مَنْدَه من طريق عمران النخلي عن أحمر مولى أم سلمة، قال: كنّا في غزاة فجعلت أعبر الناسَ في وادٍ أو نَهْر، فقال لي النبي صَلى الله عليه وسَلم: "مَا كُنْتَ في هَذَا اليَوْمِ إِلَّا سَفِينَةً"(*) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 33349، 37143 وأخرجه الماليني في "المؤتلف" في ترجمة النخلي ــ بالنون والخاء المعجمة.
(< جـ1/ص 187>)
6 من 13
باذام مولى النّبي صَلَّى الله عليه وسلم. ذكره البغَويّ في موَالي النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وتبعه ابن عساكر.
(< جـ1/ص 399>)
7 من 13
طَهْمان، مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: تقدّم ذكره في ذكوان.
(< جـ3/ص 443>)
8 من 13
كَيْسان، مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يأتي في مهران. ويقال له هرمز أيضًا.
(< جـ5/ص 471>)
9 من 13
كيْسان مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: آخر. وقد مضى في ذكوان.
(< جـ5/ص 471>)
10 من 13
مِهْرَان: مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
قال الثَوْرِيُّ؛ عن عطاء بن السَّائب؛ قال: أتيت أم كلثوم بنت عليّ بشيء من الصَّدقة فردَّتْها؛ وقالت: حدّثني مولى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقال له مِهْران أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إِنّا آلَ مُحَمَّدٍ لاَ تَحِلًّ لَنَا الصَّدَقَةُ؛ وَمَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ". (*)
أخرجه أّحْمَدُ؛ وَالْبَغَوِيُّ؛ وَابْنُ شَاهِين؛ مِنْ طريق الثوري. وقال البخاريّ؛ عن أبي نعيم،عن سفيان: يقال له مهران أو ميمون وقال حماد بن زيد؛ عن عطاء: كيسان أو هرمز، وفي اسمه اختلاف آخر تقدم فيمن اسمه زياد.
(< جـ6/ص 183>)
11 من 13
ميمون: مولى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ـــ تقدّم في مهران.
(< جـ6/ص 190>)
12 من 13
هرمز: مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. تقدم في كيسان.
(< جـ6/ص 419>)
13 من 13
هرمز بن ماهان الفارسيّ.
ذكره أبو موسى في الذَّيْلِ، من طريق أحمد بن محمد بن سعد عن أبيه عن جده، عن هرمز بن ماهان ـــ رجل من الفرس؛ قال: أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فأسلمتُ على يديه، فجعلني في جيش خالد بن الوليد، فقلت: يا رسول الله، مُرْ لي بصدقة. فقال: "إن الصَّدَقَة لا تَحِلُّ ِلي وَلاَ لأحَدٍ مِنْ أهْلِ بَيْتِي". ثم أمر لي بدينار.(*)
وقال ابْنُ الأثيِر: يشبه أن يكون هو الذي قبله [[يعني: هرمز مولى النبي صَلَّى الله عليه وسلم]]، وكأنه استند إلى ما أخرجه البغوي، من طريق أبي يزيد بن أبي زياد عن معاوية بن قرة قال: شهد بدرًا عشرون مملوكًا، منهم مملوكٌ للنبي صَلَّى الله عليه وسلم يقال له هرمز، فأعتقه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم وقال: "إنَّ الله أعْتَقَكَ، وَإنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ، وإنَّا أهْلَ بَيْتٍ لا نَأكُلُ الصَّدَقَةَ فَلاَ تَأكُلْهَا"؛(*) ولكن في خبر الفارسي أنه متأخر الإسلام؛ لأن إسلامَ خالد بن الوليد كان سنة سبع، وبدر قبلها بمدة طويلة، ويمكن الجمع بأن قوله: فجعلني في جيش خالد ـــ كان متراخيًا عن إسلامه، وإن كان معطوفًا بالفاء. والله أعلم.
(< جـ6/ص 419>)