تسجيل الدخول


ذو يزن الرهاوي

1 من 3
ذُو يَزَنَ الرَّهَاوِيُّ

(س) ذُو يَزَنَ مَالك بن مَرَارَة الرَّهَاوِي.

بعثه زُرْعَةُ إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقدم بكتاب ملوك حمير على النبي صَلَّى الله عليه وسلم مَقْدَمَه من تبوك بإسلام الحارث بن عبد كُلال، ونعيم بن عبد كُلال، والنعمان قيل ذي رعيس وهمدان ومعافر ومفارقهم الشرك وأهله. فكتب النبي صَلَّى الله عليه وسلم مع ذي يزن:

"أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمْ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ وَقَعَ بِنَا رَسُولُكُمْ مَقْفَلَنَا مِنْ أَرْضِ الرُّومِ، فَلَقِيْنَا بِالمَدِينَةِ، فَبَلَّغَ مَا أَرْسَلْتُمْ، وَخَبَّرَ مَا قِبَلِكُمْ وَانْبَأنَا بِإِسْلَامِكُمْ وَقَتْلِكُمُ المُشْرِكِينَ، وَأَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ هَدَاكُمْ بِهِدَايَتِهِ إِنْ أَصْلَحْتُمْ وَأَطَعْتُمُ الله وَرَسُولَهُ، وَأَقَمْتُمْ الصَّلَاةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ، وَأَعْطَيُتُمْ مِنَ المَغَانِمِ خُمُسَ الله تَعَالَى، وَسَهْمَ نَبِيِّهِ وَصَفِيَّهِ"،(*) وذكر القصة بطولها في الزكاة وغيرها.

أخرجه أبو موسى، وقاله عن عبدان.
(< جـ2/ص 224>)
2 من 3
3 من 3
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال