1 من 1
ذكر ابن عطية، عن السُّدِّي أن الأخنس جاء إلى النبي صَلَّى الله عليه وسَلم فأظهر الإسلام، وقال: الله يعلم إني لصادق، ثم هرب بعد ذلك، فمرّ بقوم من المسلمين فحرق لهم زَرْعًا، وقتل حمرًا فنزلت: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} إلى قوله: {وَلَبِئْسَ الْمِهَادِ}. (البقرة: 204 ـــ 206). وقال ابن عطية: ما ثبت قط أن الأخنس أسلم.
قال ابن حجر العسقلاني: قد أثبته في الصحابة أكثر من واحد، ولا مانع أن يسلم ثم يرتدّ ثم يرجع إلى الإسلام. والله أعلم.