1 من 1
الأَخْنَس بن شَرِيق
واسمه أُبَيِّ بن شَريقِ بن عمرو بن وهب بن عِلاج، واسمه عُمَيْر بن أَبِي سَلَمة بن عَبْد العُزَّى بن غِيرَةَ بن عَوْف بن ثقيف حليف بني زُهْرة بن كلاب، وكان اسمه أُبَيًّا. فلما أشار على بني زهرة بن كلاب بالرجوع إلى مكة حين توجهوا بالنَّفير إلى بدر ليمنعوا العِير فَقَبِلوا منه فَرَجعوا، فقيل خَنَسَ بهم فسُمّي الأخْنَس يومئذ.
قال: أخبرنا محمد بن عبيد قال: حدّثني زكريا بن أَبِي زَائِدَة قال: سئل عامر عن الزَّنِيم، قال: هو الرجل يكون له الزَّنَمَةُ من الشَّرِّ يُعْرَفُ بها، وهو رجلٌ من ثقيف يُقال له الأخنس بن شَرِيق.
قال محمد بن عمر: وأسلم الأخنس بن شَرِيق يوم فتح مكة، وشهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حُنينًا، وأعطاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مع المؤلَّفة قلوبهم، وتوفي في أول خلافة عمر بن الخطاب، ولم يُحْفَظْ عنه شيء عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
(< جـ6/ص 77>)