الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن الحارث بن عائذ بن مالك بن المصطلق
1 من 1
روى عيسى بن دينار، عن أبيه، أنه سمع الحارث بن أبي ضرار، يقول: قدمت على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فدعاني إلى الإسلام، فدخلت فيه وأقررت به، ودعاني إلى الزكاة، فأقررت بها، فقلت: يا رسول الله، أرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة، فمن استجاب لي منهم جمعت من زكاته، فترسل إليّ يا رسول الله لإبَّان كذا وكذا ــ والإبّان هو: وقتُ تهيئة الشيء واستعدادهِ، ليأتيك بما جمعت من الزكاة، فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له، وبلغ الإبان الذي أراد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن يبعث إليه، احتبس عليه الرسول، فلم يأته، فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من الله، ومن رسوله، فدعا سروات قومه، فقال لهم: إن رسول الله قد كان وَقَّتَ لي وقتًا ليرسل إليّ برسوله، ليقبض ما كان عندي من الزكاة، وليس من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الخُلف، ولا أرى رسوله احتبس إلا من سُخطة كانت، فانطلقوا فنأتي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وبعث رسول الله الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى الحارث، ليقبض ما كان عنده، مما جمع من الزكاة، فلما أن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فَرِقَ، فرجع، فأتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن الحارث قد منعني الزكاة وأراد قتلي، فضرب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم البعث إلى الحارث، وأقبل الحارث بأصحابه إذا استقبل البعث قد فصل من المدينة، إذ لقيهم الحارث، فلما غشيهم قال: إلى من بعثتم؟ قالوا: إليك، قال: ولم؟ قالوا: إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كان بعث إليك الوليد بن عقبة فرجع إليه فزعم أنك منعته الزكاة، وأردت قتله، فقال: لا، والذي بعث محمدًا بالحق ما رأيته ولا أتاني، فلما دخل الحارث على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال له:
"منعتَ الزكاة وأردتَ قتل رسولي"
؟ قال: لا، والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا أتاني، ولا أقبلت إلا حين احتبس عليَّ رسولك؛ خشيت أن يكون كانت سُخطة من الله تعالى ومن رسوله؛ فنزلت الحجرات:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ}
إلى قوله:
{وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
[الحجرات: 6 ــ 8].
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال