1 من 3
الحارث بن أبي ضِرار بن حَبيب بن الحارث بن عائذ بن مالك بن المصطلق، أبو مالك الخُزَاعِي، ثم المُصْطَلقي؛ [[والد]] جُوْيرية أم المؤمنين.
ذكر ابْنُ إِسْحَاقَ في المَغَازِي أنه جاء إلى المدينة ومعه فِدَاء ابنته بعد أن أسرت وتزوّجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: فلما كان بالعَقِيق نظر إلى الإبل فرغِب في بَعِيرين منها غيَّبهما في شعْب، ثم جاء فقال: يا محمد، هذا فداءُ ابنتي، فقال: "فأَيْنَ البَعِيرَانِ اللَّذَانِ غَيَّبْتَهُمَا بِالْعَقِيقِ"؟(*) فقال: الحارث أشهد أن لّا إله إلا الله وأنّك رسول الله؛ والله ـــ ما اطلع على ذلك إلا الله.
قال: فأسلم وأسلم معه ابنان له وناسٌ من قومه.
وذكر ذلك ابْنُ عَائِذٍ في المَغَازِي عن محمد بن شُعيب عن عبد الله بن زياد منقطعًا.
وروى أَحْمَدُ والطَّبَرَانِيُّ وَمُطَيَّنُ وابْنُ السَّكَنِ وابْنُ مَرْدُوَيهِ من طريق عيسى بن دينار المؤذن عن أبيه ـــ أنه سمع الحارث بن أبي ضرار يقول: قدمتُ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فدعاني إلى الإسلام، فدخلت فيه(*)، فذكر حديثًا طويلًا فيه قصّة الوليد بن عقبة إذ جاء إليه مصدقًا ونزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا...} [الحجرات: 6] الآية.
(< جـ1/ص 673>)
2 من 3
ز ــ الحارث بن ضرار: الخزاعي. كذا وقع عند الطبراني. والصواب ابن أبي ضرار.
(< جـ2/ص 165>)
3 من 3
الحارث بن ضِرَار: ويقال ابن أبي ضرار الخزاعي. فَرّق ابن عبد البر بينه وبين والد جُوَيرية. وجزم ابْنُ فَتْحُونَ وغيره بأن والد جويرية غير صاحب القصة والحديث، ولم يصنعوا شيئًا. والصواب أنه شخص واحِد.
(< جـ2/ص 165>)