1 من 3
حَبِيبُ بْنُ إسَافٍ
(ع) حَبِيب بن إسَاف، وقيل: يساف الأنصاري، أخو بَلْحَارِث بن الخزرج، ويقال: خُبَيب، بالخاء المعجمة، ويرد نسبه في الخاء هناك: فإنه أصح، وهذا تصحيف من بعض رواته.
روى وهب بن جرير، عن أبيه، عن ابن إسحاق، قال: نزل أبو بكر علي حبيب بن إساف، أخي بلحارث بن الخزرج، ويقال: بل نزل على خارجة بن زيد بن أبي زهير، أخي بلحارث بن الخزرج.
أخرجه أبو نعيم.
(< جـ1/ص 671>)
2 من 3
حَبِيبُ بْنُ يِسَافٍ
(س) حَبِيبُ بن يِسَاف. ذكره ابن شاهين، وقال عبدان: هو رجل من أهل بدر، لا يذكر له رواية؛ إلا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "لولا أنك من أهل بَدْرٍ" وذلك في قصة رجمهِ له؛ كذا أورده في باب الحاء، يعني المهملة، وهذا إنما هو بالخاء المعجمة، وضمها مشهور.
أخرجه أبو موسى، وقد أخرجه أبو نعيم أول من اسمه: خبيب، في خبيب بن إساف؛ وقال: وقيل: يساف.
(< جـ1/ص 683>)
3 من 3
خُبَيْبُ بْنُ إِسَافٍ
(ب دع) خُبَيْبُ بن إساف، وقيل: يساف، بن عِنبَةَ بن عَمْرو بن خُدَيج بن عامر بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن ثعلبة، الأنصاري الخزرجي.
شهد بدرًا وأُحدًا والخندق، وكان نازلًا بالمدينة وتأخر إسلامه حتى سار النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى بدر، فلحق النبي صَلَّى الله عليه وسلم في الطريق، فأسلم.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يزيد، أخبرنا المستلم بن سعيد الثقفي، عن خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو يريد غزوًا، أنا ورجل من قومي، ولم نسلم، فقلنا: إنا لنستحي أن يشهد قومنا مشهدًا لا نشهده معهم، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَوَ أَسْلَمْتُمَا"؟ فقلنا: لا، فقال: "إِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِالمُشْرِكِينَ عَلَى المُشْرِكِينَ"(*) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 294.، قال: فأسلمنا، وشهدنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: فضربني رجل من المشركين على عاتقي فقتله، وتزوجت ابنته بعد ذلك، فكانت تقول: لا عَدِمت رجلًا وَشَّحك هذا الوِشاح، وأقول: لا عَدِمت رجلًا عجل أباك إلى النار.
قال أبو عمر: خبيب هذا هو جَدّ خُبَيْب بن عبد الرحمن بن خبيب، شيخ مالك.
أخبرنا عبيد اللّه بن أحمد بإسناده، عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: حدثني خبيب بن عبد الرحمن قال: "ضُرِب خبيب، يعني جده، يوم بدر، فمال شقه، فتفل عليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولأمَه وردَّه فانطلق".
وهو الذي قتل أمَيَّة بن خَلَف يوم بدر، في قول بعضهم، ثم تزوج حبيبة بنت خارجة ابن زيد بعد أن توفي عنها أبو بكر الصديق.
روي عنه حديث واحد وتوفي في خلافة عثمان.
أخرجه الثلاثة.
عنبة: بالنون والباء الموحدة.
(< جـ2/ص 152>)