الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
ذو الخويصرة التميمي
1 من 3
حُرْقُوص: بضم أوله وسكون الراء والقاف بعدها واو ساكنة ثم صاد مهملة ـــ بن زُهير السَّعدي. له ذكر في فتوح العراق.
وزعم أبو عمر أنه ذو الخُوَيْصِرة التميمي رأس الخوارج المقتول بالنهروان. وسيأتي في ترجمته ذكر مَنْ قال ذلك أيضًا.
وذكر الطَبريّ أن عُتْبة بن غَزْوَان كتب إلى عمر يستمدّه فأمده بحرْقُوص بن زُهير، وكانت له صحبة؛ وأمرهُ على القتال على ما غلب عليه، ففتح سوقَ الأهواز.
وذكر الهيثم بن عدي أن الخوارجَ تزعمُ أن حُرْقُوص بن زُهير كان من أصحاب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وأنه قتل معهم يوم النَّهْرَوان قال: فسألت عن ذلك، فلم أجد أحدًا يعرفه.
وذكر بعضُ من جمع المعجزات أنّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ الحُدَيْبِيةَ إِلاَّ وَاحِدٌ"
فكان هو حرقوص بن زُهَير.
(*)
فالله أعلم.
(< جـ2/ص 44>)
2 من 3
ز ـــ ذو الثديَّة: له ذكر فيمن قُتل مع الخوارج في النهروان، ويقال هو ذو الخُوَيْصرة الآتي. وقال أبو يعلى في مسنده رواية ابن المقري عنه: حدثنا محمد بن الفرج، حدثنا محمد بن الزبرقان، حدثني موسى بن عبيدة، أخبرني هود بن عطاء، عن أنس، قال: كان في عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم رجل يعجبنا تعبُّده واجتهاده، وقد ذكرنا ذلك لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم [[باسمه]] فلم يعرفه، فوصفناه بصفته فلم يعرفه، فبينا نحن نذكره إذ طلع الرجلُ قلنا: هو هذا. قال:
"إنكم لتخبروني عن رجل إنّ في وجهه لسفعة مِنَ الشيطان"
، فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
"فَأُنْشِدُكَ اللهَ، هَلْ قُلْتَ حِينَ وَقَفْتَ عَلَى الْمَجْلِسِ: مَا فِي القَوْمِ أحَدٌ أَفْضَلُ مِنِّي ـــ أَوْ خَيْرٌ مِنِّي"
. قال: اللهم نعم. ثم دخل يصلي، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
"مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ"
؟ فقال أَبُو بَكْرٍ؛ أنا، فدخل عليه فوجده يصلّي، فقال: سبحان الله، أقتل رجلًا يصلي، وقد نهى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن قَتْل المصلّين. فخرج؛ فقال رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
"مَا فَعَلْتَ"
؟ قال: كرهت أن أقتلَه وهو يصلّي، وأنت قد نهيْتَ عن قتل المصلين. قال:
"مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ"
؟ قال عمر: أنا. فدخل فوجده واضعًا جبهته. فقال عمر: أبو بكر أفضل مِنِّي، فخرج فقال له النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم:
"مَهْ"
. قال: وجدته واضعًا وَجْهه لله، فكرهت أن أقتله. فقال:
"مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ"
؟ فقال علي: أنا. فقال:
"أَنْتَ إِنْ أدْرَكْتَهُ"
. فدخل عليه فوجده قد خرج. فرجع إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال له:
"مَهْ"
قال: وجدته قد خرج. قال:
"لَوْ قتِلَ مَا اخْتَلَفَ مِنْ أُمَّتِي رَجُلَانِ كَانَ أَوَّلَهُمْ وَآخِرَهُمْ"
(*)
أخرجه الدارقطني في السنن 2 / 54، وأورده الهيثمي في الزوائد 6 / 299
.
قال مُوسَى: فسمعت محمد بن كعب يقول الذي قتله عليّ ذو الثّدية.
قلت: ولقصة ذي الثدية طرق كثيرة جدًا استوعبها محمد بن قدامة في كتاب الخوارج، وأصحُّ ما ورد فيها ما أخرجه مسلم في صحيحه، وأبو داود مِنْ طريق محمد ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي أن عليًّا ذكر أهْلَ [[النهروان]] فقال: فيهم رجل مُودَنِ اليد أو مُجدّع اليد، لولا أن تنظروا لنبأتكم ما وعَد اللهُ الذين يقتلونهم على لِسَانِ محمّد. فقلت له: أنْتَ سَمِعتَه؟ قال: إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ.
وقال أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرانِيّ: حدّثنا حماد، حدّثنا جميل بن مرة عن أبي الوَضِيء أن عليًّا لما فرغ من أهل النهروان قال: التسموا المجدع فطلبوه، ثم جاءوا فقالوا: لم نجده. قال: [[ارجعوا]] ثلاثًا، كلّ ذلك لا يجدونه، فقال علي: والله ما كذبت ولا كذبت. قال: فوجدوه تحت القَتْلَى في طين، فكأني أنظر إليه حبشيّ عليه مُريَطة إحدى ثدييه مثل ثَدْي المرأة عليها شعيرات مثل الذي على ذنب اليربوع. أخرجه أبو داود.
قلت: وللقصّة الأولى شاهدان عند محمد بن قدامة. أحدهما من مرسل الحسن، فذكر شبيهًا بالقصّة. والآخر من طريق مسلمة بن أبي بكرة عن أبيه عن محمد بن قُدامة، والحاكم في المستدرك، ولم يسمّ الرجل فيهما.
(< جـ2/ص 341>)
3 من 3
ذو الخُوَيْصِرَة: التميمي ـ ذكره ابن الأثير في الصّحابة مستدركًا على مَنْ قبله [[يعني: ذو الجوشن الضبابي]]، ولم يورد في ترجمته سوى ما أخرجه البخاريّ مِنْ حديث أبي سَعِيد، قال: بينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقسم ذات يوم قسمًا فقال ذو الخويصرة ـــ رجل من بني تميم: يا رسول الله، [[اعدل]]. فقال:
"وَيْلَكَ! وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِل"
(*)
؟ الحديث.
وأخرجه من طريق تفسير الثعلبي ثم من طريق تفسير عبد الرزّاق كذلك، ولكن قال فيه: إذ جاءه ذو الخويصرة التّميمي، وهو حرقوص بن زُهير. فذكره.
قلت: ووقع في موضع آخر في البخاريّ، فقال: عبد الله بن ذِي الخُوَيْصرة. وعندي في ذكره في الصّحابة وقفة. وقد تقدم في الحاء المهملة.
(< جـ2/ص 343>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال