الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
زيد بن عمرو بن نفيل العدوي
زَيْدُ بن عَمْرو بن نُفَيْل القرشي العدوي، والد سعيد بن زيد أحد العشرة:
أخرجه أبو عمر. وهو ابن عم عمر بن الخطاب، يجتمع هو وعُمَر في نفيل. وقال ابن إسحاق: وكان الخطاب بن نفيل قد آذى زيد بن عمرو بن نفيل حتى خرج إلى أعلى مكة، فنزل حراء مقابل مكة، ووكل به الخطاب شبابًا من شباب قريش، وسفهاء من سفهائهم، فلا يتركونه يدخل مكة، وكان لا يدخلها إلا سرًّا منهم، فإذا علموا به آذنوا به الخطاب، فأخرجوه، وآذوه كراهية أن يفسد عليهم دينهم، وأن يتابعه أحد منهم على فراقهم، وكان الخطاب عَمَّ زيد وأخاه لأمه، فلقد كان عمرو بن نفيل قد خَلَفَ على أم الخطاب بعد أبيه نفيل فولدت له زَيْدَ بن عمرو.
ذكره البَغَوِيّ، وابْنُ مَنْدَه، وغيرهما في الصّحابة، وفيه نظر؛ لأنه مات قبل البعثة بخمس سنين، ولكنه يجيء على أحد الاحتمالين في تعريف الصَّحابي؛ وهو أنه مَن رأى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم مؤمنًا به هل يشترط في كونه مؤمنًا به أن تقعَ رؤيته له بعد البعثة فيؤمن به حين يراه أو بعد ذلك، أو يكفي كونه مؤمنًا به أنه سيبعث؛ كما في قصَّة هذا وغيره؟ وأخرج الْبَغَوِيُّ بسند ضعيف، عن ابن عمر قال: سأل سَعِيدُ بن زيد، وعُمَرُ النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن زَيْد بن عمرو، فقال له: أَسْتَغْفِرُ لَهُ؟ قَالَ:
"نَعَمْ"
، وكان زيد يتعبد في الجاهلية، ويطلب دين إبراهيم الخليل صَلَّى الله عليه وسلم، ويُوحَّد اللّه تعالى، ويقول: إلهي إله إبراهيم، وديني دين إبراهيم، وكان يعيب على قريش ذبائحهم، ويقول: الشاة خلقها اللّه، وأنزل لها من السماء ماء، وأنبت لها من الأرض، ثم تذبحونها على غير اسم اللّه تعالى؛ إنكارًا لذلك وإعظامًا له، وكان لا يأكل مما ذُبح على النُّصُب، واجتَمَع به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بأسفل بَلْدَح قبل أن يوحى إليه، وكان يحيي الموءودة
أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 438 أخرجه أحمد في المسند 1/ 190.
، وروى أبو منصور ابن مكارم بن أحمد بن سعد المؤدب، عن أسامة بن زيد، عن أبيه، زيد بن حارثة قال: خرجت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يومًا حارًا من أيام مكة، وهو مُرْدِفِي، فلقينا زيد بن عَمْرو بن نفيل، فحيَا كُلُّ واحدٍ منهما صاحبه، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"يَا زَيْدُ مَا لِي أَرَى قَوْمَكَ قَدْ شَنِفُوا لَكَ"؟
قال: واللّه، يا محمد، إن ذلك لغير نائلة تِرَةٍ لي فيهم، ولكن خَرَجْتُ أبتغي هذا الدين حتى أقدم على أحبار خيبر، فوجدتهم يعبدون الله، ويشركون به، فقلت: ما هذا الدين الذي أبتغي؟ فخرجت، فقال لي شيخ منهم: إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدًا يعبد اللّه به إلا شيخًا بالحِيرة، قال: فخرجت حتى أقدم عليه، فلما رآني قال: ممن أنت؟ قلت: أنا من أهل بيت اللَّه من أهل الشَّوْك والقَرَظ، قال: إن الذي تطلب قد ظهر ببلادك، قد بُعِثَ نَبيّ قد طلع نجْمُه، وجميع من رأيتهم في ضلال، قال: فلم أحس بشيء
(*)
قال زيد: ومات زيد بن عَمْرو، وأُنزل على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال النبي لزيد:
"إِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيَامَةِ أُمَّةً وَاحِدَةً"
(*)
ذكره ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم 4057 والهيثمي في الزوائد 9/ 420.
، وروى أبو جعفر بن السمين البَغْدادي بإسناده، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مُسْنِدًا ظهره إلى الكعبة، يقول: يا معشر قريش، والذي نفس زيد بيده ما أصبح منكم أحد على دين إبراهيم غيري، وكان يقول: "اللهم لو أني أعلم أحبَّ الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلمه"، ثم يسجد على راحته، وقال ابن إسحاق: حدثني بعض آل زيد: كان إذ دخل الكعبة قال: لبَيَّك حقًّا حقًّا، تعبُّدًا ورِقًّا، عذت بما عاذ به إبراهيم، ويقول هو قائم:
أَنْفِي لَكَ اللَّهُمَّ عَانٍ رَاغِمْ مَهْمَا تُجشِّمْنِي فَإِنِّي جَاشِمْ
البِرُّ
أبْغِي
لا
الخال وهل
مُهَجِّر
كمن
قال
وكان يقول: يا معشر قريش، إياكم والربا فإنه يورث الفقر، وأخرج الْفَاكِهِيُّ بسند له إلى عامر بن ربيعة، قال: لقيت زَيْد بن عمرو وهو خارج من مكة يريد حِرَاء، فقال: يا عامر، إني قد فارقْتُ قومي، واتبعت مِلّةَ إبراهيم، وما كان يعبد إسماعيل منْ بعده؛ كان يصلّي إلى هذه البنية، وأنا أنتظر نبيًّا من ولد إسماعيل، ثم من ولد عبد المطّلب، وما أرى أني أُدركه، وأنا أومن به وأصدّقه، وأشهد أنه نبيّ... الحديث، وفيه سأخبركَ بنَعْتِهِ حتى لا يَخفَى عليك، فوصفه بصفته، وأخرج الْوَاقِدِيُّ في حديث نحوه، فإن طالت بك مدةٌ فرأيته فأقرئه مني السّلام، وفيه: فلما أسلمت أقرأت النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم منه السّلام، فردّ وترحّم عليه، وقال:
"قَدْ رَأَيْتُهُ في الجَنّةِ يَسْحَبُ ذَيُولًا"
(*)
.
وروى ابْنِ سَعْد عن الواقديّ بسند له أن سعيدَ بن زيد قال: توفي أبي وقريش تَبْنِي الكعبة، قال ابن حجر العسقلاني: كان ذلك قبل المَبْعَث بخمس سنين، وروى مُصعب الزبيري، عن هشام بن عروة قال: بلغنا أن زَيْد بن عمرو بلغه مخرج النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم، فأقبل يريده، فقتله أَهْل مبقعة ــ موضع بالشام ــ ورثاه ورقة بن نوفل:
رَشِدْتَ وَأَنْعَمْتَ ابْنَ عَمْرٍو وَإِنَّمَا تَجنَّبْتَ تَنُّورًا مِنَ النَّارِ حَامِيًا
بِدِينِكَ رَبًّا
لَيْسَ ربٌّ
كَمِثْلِهِ وَتَرْكُكَ أَوْثَانَ الطَّوَاغِي كَمَا هِيَا
وَقَدْ يُدْرِكُ الإِنْسَانَ رَحْمةُ رَبهِّ وَلَوْ كَانَ تحْتَ الأَرْضِ سِتِّينَ وَادِيا
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال