تسجيل الدخول


سلمان بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحارث بن تيم بن ذهل بن مالك...

((سلمان بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحارث بن تيم بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر الضبيّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((سَلِيم الضبي: ذكره الخطيب في المؤتلف مِنْ طريق محمد بن هارون بن حميد المجدَّر، عن الحسن بن شاذان الواسطي، قال: حدثنا أبو عاصم، حدثنا أبو نَعَامة العدويّ، عن عبد العزيز بن بشير، عن سَليم الضّبي، قال: قلْتُ: يا رسولَ الله، إن أبي كان يُقْري الضّيف، ويفعل كذا الأشياء عدَّها، فقال: "أدرك الإسلام؟" قلت: لا. قال: "ليس بنافعه". فلما رأى ما بي قال: "إنه لا يزال ذلك في عَقِبه لا يُظلمون ولا يستذلون ولا يفتقرون".(*) قال الْخطيبُ: كذا قال، وإنما هو سلمان. قلت: هو ابنُ عامر الضّبي الصحابي المشهور، كذا أخرجه الطبراني والحاكم والدارقُطْني والخطيب في المؤتلف، مِنْ طرق: عن أبي عاصم، عن أبي نَعَامة، عن عبد العزيز بن بشير، عن جده سلمان بن عامر الضبي، وهو الصّواب.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((سكن سلمان بن عامر البصرة، وله بها دار قريبٌ من الجامع‏.‏)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((وهم مَنْ زعم أنه مات في خلافة عمر، فإن الصواب أنه عاش إلى خلافة معاوية. وعند الصَّرِيفِيني أنه مات في خلافة عثمان. وقال مسلم: ليس في الصحابة ضبي غيره. كذا نقله ابن الأثير، وأقرَّه هو ومَنْ تبعه، وقد وجد في الصحابة جماعة ممن لهم صحبة. واختلف في صحبتهم من بني ضَبّة منهم يزيد بن نَعَامة جزم البخاريّ بأن له صحبة. وفي هذا الكتاب ِممن ذكر في الصحابة جماعة منهم كُدْير الضبيّ، وحنظلة بن ضِرَار الضّبي.)) ((وقع في رواية الدارقطني في كتابه الذي صنَّفه في الضبيين: التصريح بأنه كان في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم شيخًا.))
((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روت عنه ابنة أخيه أم الرائح، واسمها الرباب بنت صُلَيع، وحفيده عبد العزيز بن بشر بن سلمان الضبيّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال بعض أهل العلم بهذا الشأن‏:‏ ليس في الصّحابة من الرُّواة ضبي غير سلمان بن عامر هذا.‏ وقال ابن أبي خيثمة:‏ وقد روى عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم من بني ضبة عتّاب بن شُمير.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى محمد وحفصة ولدا سيرين، وأُم الرائح الرَّبَاب بنت صُلَيع بن عامر بنت أَخي سلمان. أَخبرنا إِسماعيل بن علي بن عبيد اللّه، وإِبراهيم بن محمد، وغيرهما، بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا هَنَّاد بن السَّرِيّ، حدثنا أَبو معاوية، عن عاصم الأَحول، قال: سمعت حَفصة بنت سيرين تحَدّث عن الرَّباب، عن سلمان، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إِذَا أَفْطَرَ أَحَدَكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى التَّمْرِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَى المَاءِ، فَإِنَّهُ طَهُورٌ"(*) أخرجه الترمذي في السنن حديث رقم 658، 695 وابن ماجه في السنن حديث 1699 وأحمد 4/ 17، والدارمي 2/ 7 وعبد الرزاق حديث 7586 والطبراني 6/ 334.. ورواه روح، عن شعبة، عن خالد الحذاءِ، وعاصم الأَحول، عن حفصة، عن سلمان، عن النبي، ولم يذكر الرباب.))
((نزل البصرة ومات بها.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال