1 من 2
سلمان بن عامر: بن أوْس بن حَجر بن عمرو بن الحارث بن تَيْم بن ذُهْل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضَبّة الضّبيّ.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روت عنه ابنة أخيه أم الرائح، واسمها الرباب بنت صُلَيع، وحفيده عبد العزيز بن بشر بن سلمان الضبيّ.
ووقع في رواية الدارقطني في كتابه الذي صنَّفه في الضبيين: التصريح بأنه كان في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم شيخًا.
وروى عنه أيضًا ابن سيرين وأخته حَفْصة بنت سيرين.
سكن البصرة، ووهم مَنْ زعم أنه مات في خلافة عمر، فإن الصواب أنه عاش إلى خلافة معاوية. وعند الصَّرِيفِيني أنه مات في خلافة عثمان. وقال مسلم: ليس في الصحابة ضبي غيره. كذا نقله ابن الأثير، وأقرَّه هو ومَنْ تبعه، وقد وجد في الصحابة جماعة ممن لهم صحبة. واختلف في صحبتهم من بني ضَبّة منهم يزيد بن نَعَامة جزم البخاريّ بأن له صحبة. وفي هذا الكتاب ِممن ذكر في الصحابة جماعة منهم كُدْير الضبيّ، وحنظلة بن ضِرَار الضّبي.
(< جـ3/ص 118>)
2 من 2
ز ـــ سَلِيم الضبي: ذكره الخطيب في المؤتلف مِنْ طريق محمد بن هارون بن حميد المجدَّر، عن الحسن بن شاذان الواسطي، قال: حدثنا أبو عاصم، حدثنا أبو نَعَامة العدويّ، عن عبد العزيز بن بشير، عن سَليم الضّبي، قال: قلْتُ: يا رسولَ الله، إن أبي كان يُقْري الضّيف، ويفعل كذا الأشياء عدَّها، فقال: "أدرك الإسلام؟" قلت: لا. قال: "ليس بنافعه". فلما رأى ما بي قال: "إنه لا يزال ذلك في عَقِبه لا يُظلمون ولا يستذلون ولا يفتقرون".(*)
قال الْخطيبُ: كذا قال، وإنما هو سلمان.
قلت: هو ابنُ عامر الضّبي الصحابي المشهور، كذا أخرجه الطبراني والحاكم والدارقُطْني والخطيب في المؤتلف، مِنْ طرق: عن أبي عاصم، عن أبي نَعَامة، عن عبد العزيز بن بشير، عن جده سلمان بن عامر الضبي، وهو الصّواب.
(< جـ3/ص 241>)