تسجيل الدخول


سلمة بن عمرو بن الأكوع

1 من 1
سَلَمَة بن الأَكْوَع

قال: أخبرنا الضَّحّاك بن مَخْلَد أبو عاصم النبيل قال: حدّثنا يزيد بن أبي عُبيد، عن سَلمة بن الأكْوع قال: غزوتُ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سبع غزوات ومع زَيد ابن حارثة تسع غزوات حين أمَّره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، علينا(*).

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدّثنا عِكْرِمة بن عمّار، عن إياس بن سَلمة عن أبيه قال: أَمَّرَ علينا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، أبا بكر فغزونا ناسًا من المشركين فبَيّتْناهم فقتلناهم، وكان شعارُنا أمِتْ أمِتْ، فقتلتُ بيدي تلك الليلة سبعةً أهلَ أبيات(*).

قال: أخبرنا حمّاد بن مَسْعَدة، عن يزيد بن أبي عُبَيد، عن سَلَمة بن الأكْوع قال: غزوتُ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سبع غزوات. فذكر الحُديبية وخَيبر وحُنينًا ويوم القَرَد، قال ونسيتُ بقيّتهنّ.

قال: أخبرنا الضحّاك بن مَخلد، عن يزيد بن أبي عُبيد، عن سَلمة بن الأكوع قال: خرجتُ أريد الغابة فلقيتُ غلامًا لعبد الرحمن بن عوف فسمعتُه يقول: أُخِذَتْ لِقاحُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال قلتُ: مَن أخذها؟ قال: غَطفان، قال: فانطلقتُ فناديتُ: يَاصَبَاحاهْ يَاصَبَاحَاه، حتى أسمعتُ مَن بين لابَتَيْها، ثمّ مضيتُ فاستنقذتها منهم. قال: وجاء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في الناس فقلتُ: يا رسول الله إنّ القومّ عِطاش، أعجلناهم أن يستقوا لِشَفَتِهم، فقال: "يا بن الأكوع مَلَكْتَ فأسْجِحْ، إنهم الآن في غطفان يُقْرَوْنَ". قال: وأردفني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، خلفه(*).

قال: أخبرنا الضّحّاك بن مخلد، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال: بايعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يوم الحُديبية تحت الشجرة. قال ثمّ تنحّيتُ فلمّا خفّ الناس قال: "يا سَلَمة ما لك لا تبايع؟" قلت: قد بايعتُ يارسول الله، قال: "وأيضًا"، قال: فبايعته. قلتُ على ما بايعتموه يا أبا مسلم؟ قال: على الموت(*).

قال: وقال محمد بن عمر: قد سمعتُ مَن يذكر أنّ سَلَمة كان يكنى أبا إياس.

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطَّيَالِيسِيّ قال: حدّثنا عِكْرِمة بن عمّار، عن إِيَاس بن سَلَمة عن أبيه قال: قدمنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الحديبية ثمّ خرجنا راجعين إلى المدينة فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "خير فرساننا اليوم أبو قَتَادة وخير رَجّاَلتِنا سَلَمة". ثمّ أعطاني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سَهْمين سهم الفارس وسهم الراجل جميعًا(*).

قال: أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي، عن أبي العُميس، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: قام رجلٌ من عند النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فأُخبِرَ أنّه عَيْنٌ للمشركين فقال: "مَن قتله فله سَلَبُه". قال فلحقتُه فقتلتُه فنفّلني النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، سَلَبَه(*).

قال: أخبرنا حَمّاد بن مَسعدة، عن يزيد بن أبي عُبيد، عن سلمة بن الأكوع أنّه أستأذن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، في البَدْوِ فأذن له(*).

قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: حدّثنا عَطَّاف بن خالد قال: حدّثني عبد الرحمن ابن رَزِين قال: أتينا سَلمة بن الأكوع بالرّبذة، فأخرج إلينا يده ضخمةً كأنّها خُفّ البعير، قال: بايعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بيدي هذه، فأخذنا يده فقبّلناها.

قال: أخبرنا يَعْلَى بن الحارث المحاربيّ الكوفي قال: حدّثني أبي، عن إياس ابن سلمة بن الأكْوع، عن أبيه وكان من أصحاب الشَّجرة، يعني أنّه شهد الحديبية مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وبايع تحت الشجرة، ونزل فيهم القرآن: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَة} [سورة الفتح: 18].

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا موسى بن عُبيدة، عن إِيّاس بن سَلمة بن الأَكْوَع، عن أبيه قال: كانت الحديبية في ذي القَعْدة سنة ستّ وكنّا فيها ستّ عشرة مائةً. وأهدَى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، جَمَلَ أَبِي جهل(*).

قال: أخبرنا حمّاد بن مَسعدة، عن يزيد بن أبي عُبيد، عن سَلَمة بن الأكْوع أنّه كان لا يسأله أحدٌ بوجه الله إلاّ أعطاه، وكان يكرهها ويقول: هي الإلحاف.

قال: أخبرنا صَفْوان بن عيسى البصريّ، عن يزيد بن أبي عبيد قال: كان سَلَمة بن الأكوع إذا سُئل بوجه الله أفّفَ ويقول: مَن لم يُعْطِ بوجه الله فبماذا يعطي؟ قال وكان يقول: هي مسألة الإلحاف.

قال: أخبرنا حمّاد بن مَسْعَدة، عن يزيد بن أبي عُبيد قال: كان يتحرّى موضع المصحف يسبّح فيه، وذكر أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كان يتحرّى ذلك المكان، قال وكان بين القِبلة والمنبر قدر مَمَرِّ شاة.

قال: أخبرنا حمَّاد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد قال: لما ظهر نَجْدَةُ وَأَخَذَ الصدقات قيل لسلمة: ألا تُباعد منهم؟ قال فقال: والله لا أتباعَدُ ولا أبايعه. قال ودفع صدقته إليهم.

قال: أخبرنا حمّاد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد أنّ سلمة بن الأكوع كان يكره أن يَشْتَرِي صَدَقَة مالِه.

قال: أخبرنا حمّاد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سَلَمة بن الأكْوع أنّه كان ينهَى بنيه عن لعب أربعة عشر ويقول: هي مَأثَمَةٌ.

قال: أخبرنا حمّاد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سَلَمة بن الأكوع أنّه توضّأ فمسح مقدّم رأسه وغسل قدميه ونَضَحَ بيده جسدَه وثيابَه.

قال: أخبرنا حمّاد بن مَسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع أنّه كان يستنجي بالماء.

قال: أخبرنا حمّاد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة أنّه أكل حَيْسًا ثمّ جاءت الصلاة فقام إلى الصلاة ولم يتوضّأ.

قال: أخبرنا حمّاد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: أجاز الحَجَّاجُ سَلَمَةَ بجائزة فقَبِلها.

قال: أخبرنا موسى بن مسعود أبو حُذيفة النَّهديّ البصريّ قال: حدّثنا عَكْرِمة بن عمّار، عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: كان عبد الملك بن مروان يكتب لنا بجوائز من المدينة إلى الكوفة فنذهب فنأخذها.

قال: أخبرنا قَبيصة بن عقبة قال: حدّثنا سفيان عن محمد بن عَجْلان عن عثمان بن عُبيد بن أبي رَافع قال: رأيتُ سلمة بن الأكوع يُحْفي شارِبَه آخِرَ الحَلْق.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد العزيز بن عقبة عن إياس بن سلمة قال: توفّي أبو سلمة الأكْوع بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة.

قال محمد بن عمر: وقد روى سلمة عن أبي بكر وعمر وعثمان.
(< جـ5/ص 210>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال