تسجيل الدخول


سواد بن غزية الأنصاري

((غَزِيّة بن سواد.)) ((سَوَّار بن غَزِية: كذا وقع في بعض النسخ مِنَ الدارقطني. والصوابُ سواد)) ((سواد بن غَزِيّة الأنصاريّ: من بني عدي بن النجار، ويقال سوادة. وقيل هو بَلَوي حليف الأنصار ـــ المشهور أنه بتخفيف الواو. وحكى السهيلي تشديدها.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((سَواد بن غَزِيَّّة بن وهب بن بليّ بن عمرو بن الحاف بن قُضاعة))
((له عقب بالشأم بإيلياء.)) الطبقات الكبير.
((ذكره موسى بن عقبة فيمن شهدَ بدرًا والمشاهدَ بعدها)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَخبرنا أَبو جعفر بن أَحمد بن علي بإِسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إِسحاق، قال: حدثنا حَبَّان بن واسع، عن أَشياخ من قومه: أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عَدَّل الصفوف يوم بدر، وفي يده قِدْح يُعدّل به القوم، فمرّ بسواد بن غَزِيّة، حليف بني عَدِيّ بن النجار، وهو مُسْتَنْتل من الصف، فطعنه رسول الله بالقدح في بطنه، وقال: "استَو يا سواد"، فقال: يا رسول الله، أَوجَعْتني، وقد بعثك الله بالحق، فأَقِدْني. فكشف رسول الله عن بطنه، وقال: "استَقِدْ". فاعتنقه، وقَبّل بطنه، وقال: "مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا يَا سَوَادُ"؟ فقال: يا رسول الله، حَضَر ما ترى، ولم آمن القتل، فإني أُحِبّ أَن أَكون آخر العهد بك أَنْ يمس جلدي جلدَك، فدعا له رسول الله بخير(*). أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، وقال أَبو عمر: وقد رُوِيت هذه القصة لسواد بن عمرو، لا لسواد بن غَزيّة.)) أسد الغابة. ((اثنا عشر رجلًا [[يعني: أن هناك اثني عشر رجلًا في "طبقات البدريين من المهاجرين والأنصار"؛ من بني عديّ بن النجّار، وهم: حارثة بن سُراقة، وعمرو بن ثعلبة، ومُحْرِز بن عامر، وسَلِيط بن قيس، وأبو سَلِيط، وعامر بن أميّة، وثابت بن خَنْسَاء، وقيس بن السَّكَن، وأبو الأعور، وحَرام بن مِلْحان، وسُليم بن مِلْحان، وسَواد بن غَزِيَّة، وهو حليف لهم]].)) الطبقات الكبير.
((قال أَبُو حَاتِمٍ: شهد بَدْرًا، وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي. وروى الدَّارَقُطْنِيُّ من طريق عبد الحميد بن سُهيل، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة وأبي سعيد أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بعث سواد بن غزية أخا بني عدِي وأمَّره على خَيْبَر، فقدم عليه بتمر جَنِيب... الحديث(*). وهو في الصَّحيحين غير مُسمّى، ووقع في بعض النّسخ من الدّارقُطني سَوّار بتشديد الواو وآخره راء. وقال أبو عمر: هو تصحيف. قلت: وكذا أخرجه ابن شاهين، عن ابن صاعد شيخ الدَّارقطني، عنه على الصّواب. ووقع في رواية عند الخطيب في المبهمات أنَّ اسْمَ العامِل على خَيْبَر فلان بن صعصعة. وروى ابن إسحاق عن حبَّان بن واسع، عن أشياخ مِنْ قومه أنّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم عدل الصفوف في يوم بَدْر وفي يده قدَح، فمرَّ بسواد بن غَزِيّة فطعن في بطنه؛ فقال: أوجعتني فأَقِدْني، فكشف عن بطنه فاعتنقه وقَبّل بطنه، فدعا له بخير(*). قال أبو عمر: رويت هذه القصة لسواد بن عمرو. قلت: لا يمتنع التعدد، لا سيما مع اختلاف السَّبب. وروى عَبْد الرَّزَّاقِ، عن ابن جريج، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أنّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم كان يتخطَّى بعرجون، فأصاب به سَواد بن غَزِية الأنصاريّ، فذكر القصّة(*). وعن مَعْمَرٍ، عن رجل، عن الحسن نحوه، لكن قال: فأصاب به سوادة بن عَمْرو. وأخرجه البغويّ من طريق عمرو بن سليط، عن الحسن، عن سوادة بن عمر ـــ وكان يصيب من الخلوق، فنهاه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم؛ وفيها: فلقيه ذات يومٍ ومعه جريدة فطعنه في بطنه، فقال: أَقِدْني يا رسول الله. فكشف عن بطنه فقال له: "اقْتَصّ". فألقى الجريدة وطفق يُقَبِّله. قال الحسن: حجزه الإسلام(*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان عامل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على خَيْبَر، فأتاه بتمر جَنِيب قد أخذ منه صاعًا بصاعين من الجمع. رواه الدِّراوردي، عن عبد المجيد بن سهيل، عن ابن المُسيّب أَنّ أبا سعيد وأبا هريرة حدّثاه أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعث سواد بن غزية أخا بني عدي من الأنصار فأمّره على خيبر فقدم عليه بتمر جَنِيب ـــ وذكر الحديث(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال