الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر الفهري
1 من 1
ضُرَار بن الخطاب:
ضِرَاب بن الخطاب بن مِرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشيّ الفهريّ.
كان أبوه الخطّاب بن مرداس رئيس بني فِهر في زمانه، وكان يأخذ المِرْبَاع لقومه، وكان ضرار بن الخطَّاب يوم الفِجَار على بني محارب بن فهر، وكان من فُرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجوِّدين حتى قالوا: ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهُم، وهو أحدُ الأربعة الذين وثبوا الخندق.
قال الزِّبير بن بكّار: لم يكن في قريش أشعرُ منه، ومن ابن الزّبْعرى. قال الزّبير: ويقدمونه على ابن الزبعرى لأنه أقلُّ منه سقطًا وأحسن صنعة.
قال أبو عمر: كان ضرار بن الخطَّاب من مسلمة الفتح، ومن شعره في يوم الفتح قوله: [الخفيف]
يَا نَبِيَّ
الهُدَى
إِلَيكَ
لَجَا حَيُّ قُرَيشٍ وَأَنْتَ خَيْرُ لجَاءِ
حِينَ ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ سَعَةُ الأَرْ ضِ وَعَادَاهُمُ إِلَهُ
السَّمَاءِ
وَالْتقَتْ حَلْقَتَا البِطَانِ عَلَى القَوْ مِ وَنُودُوا بِالصَّيْلمِ الصَلْعَاءِ
إِنَّ سَعْدًا يُرِيدَ قَاصِمَةَ الظَّهْـ ـرِ بِأَهْلِ
الحَجُونِ وَالبَطْحَاءِ
وتمام هذا الشّعر في باب سعد بن عبادة من هذا الكتاب [[وكانت رايةُ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم الفتح بيد سَعْد بن عبادة، فلما مرّ بها على أبي سفيان ـــ وكان قد أسلم أبو سفيان ـــ قال سعد إذ نظر إليه: اليوم يوم الملحمة. اليوم تستحل المحرمة. اليوم أذلَّ الله قريشًا.
فأقبل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم في كتيبة الأنصار، حتى إذا حاذَى أبا سفيان ناداه: يا رسول الله، أمرْتَ بقتْل قومك؟ فإِنه زعم سعد ومن معه حين مرَّ بنا أنه قاتلنا. وقال: اليوم يوم الملحمة. اليوم تستحل المحرمة، اليوم أذلّ الله قريشًا. وإني أنشدك الله في قومك، فأنت أبرُّ الناس وأرحَمُهم وأوصلهم.
وقال عثمان، وعبد الرحمن بن عوف: يا رسول الله، والله ما نأمَن من سعد أن تكون منه في قريش صَوْلةٌ. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لَا يَا أَبَا سُفْيَانُ، الْيَوْمَ يَوْمُ الْمَرْحَمَةِ، الْيَوْمَ أَعَزَ اللَّهُ قُرَيْشًا"
.
(*)
وقال ضرار بن الخطاب الفهري يومئذ: [الخفيف]
يَــا نَــبِـيَّ الهُــدَى إِلــَيـْـكَ لَـــجَــا جَـيُّ قُـريـشٍ وَلَـاتَ حَـيْـنَ لَجَـاءِ
حِينَ ضَـاقَتْ عَـلَيهِمُ سَعَةُ الأرْ ضِ وَعَــادَاهُــمُ إِلَـــهُ الــسَّـــمَـــاءِ
وَالْتَقَتْ حَلْقَتَا البِطَانِ عَلَى القَوْ مِ وَنُـــودُوا بِــالصَّــيْـلَــمِ الصَّـلـعَـاءِ
إِنَّ سَعْدًا يُرِيدُ قَاصِمَـةَ الـظَّــهْـــ ــرِ بِـأَهْـلِ الـحَجُونِ وَالـبَــطْـحَــاءِ
خَـزْرَجِـيُّ لَـوْ يَسْتَطِيـعُ مِنَ الغَيْـــ ـظِ رَمَــانَــا بِــالــنِّـسـرِ وَالــعَـــوَّاءِ
وَغِـرُ الـصَّــدْرِ لَـا يَـهِـــمُّ بِـشَــيْءٍ غَيْرِ سَفْكِ الدِّمَا وَسَبْيِ النِّسَاءِ
قَدْ تَلَظَّى عَلَى البِطَاحِ وَجَاءَتْ عَـنْـهُ هِـنْـدٌ بِـالـسَّـــوْءَةِ الـسَّــــوآءِ
إِذْ تُنَـــادِى بِـــذُلِّ حَــــيِّ قُرَيـشٍ وَابْنُ حَـــرْبِ بِـــذَا مِنَ الشُّهَــدَاءِ
فَلِئِـــــنْ أَقْحَـمَ اللِّــــــوَاءَ وَنــــَادَى يَـــا حُمَــــاةَ اللِّــــوَاءِ أَهَـلَ اللِّـــــوَاءِ
ثُــــمَّ ثَـــابَتْ إِلَيهِ مَـــنْ بِهِــمُ الخَـزْ رَجُ وَالأَوْسُ أَنْجُــــــمُ الـــــهَيْجَــــاءِ
لَتَـكُـــونَــنَّ بِـالبِطـَـــاحِ قُـــرَيـــــــشٌ فَقْعَــــةَ الـقَـــاعِ فِـي أَكُــفِّ الإِمَــاءِ
فَـــانْهِيْنَــــهُ فَإِنـَّــــهُ أَسَـــــدُ الأُسْـ ـدِ لَدَى الغَابِ وَالِــغٌ فِي الدِّمَــاءِ
إِنَّـــــهُ مُطْــــرِقٌّ يُرِيـــدُ لَنَـــــا الأَمْـ ـرَ سُكُــوتًـــا كَـــالحَيَّــــةِ الصَّمَّـــــاءِ]] <<من ترجمة سعد بن عبادة "الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>.
وقال ضرار بن الخطّاب يومًا لأبي بكر الصّديق: نحن كنا لقريش خيرًا منكم؛ أدخلناهم الجنّة وأوردتموهم النّار.
واختلف الأوس والخزرج فيمن كان أشجعَ يوم أحد، فمرّ بهم ضرار بن الخطّاب فقالوا: هذا شهدها، وهو عالم بها، فبعثوا إليه فَتًى منهم، فسأله عن ذلك، فقال: لا أدري ما أوْسُكم من خَزرجكم، ولكني زوّجت يوم أحدٍ منكم أحدَ عشر رجلًا من الحور العين.
(< جـ2/ص 300>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال