تسجيل الدخول


عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح

((عَاصِمُ بنُ ثَابِت بن أَبي الأَقْلَح، واسم أَبي الأَقلح قيس بن عِصْمَة بن النعمان بن مالك بن أَمَةَ بن ضُبَيْعَةَ بن زيد بن مالك بن عوف بن عَمْرو بن عوف بن مالك بن الأَوس الأَنصاري الأَوسي ثم الضُّبَعي)) أسد الغابة. ((عاصم بن ثابت بن قيس، وقيس هو أبو الأَقَلْحَ بن عِصْمَة بن مالك بن أمَة)) الطبقات الكبير. ((اسم أبي الأقلح قيس بن عصمة بن النّعمان بن مالك بن أميّة بن صُبيعة بن زيد بن مالك بن عمرو بن عوف)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان قَتَلَ عُقْبَةَ بن أَبي مُعَيْط الأَموي يوم بدر، وقتل مُسَافع بن طلحة وأَخاه كلاب، كِلاَهما أَشْعَرَه سَهْمًا، فيأْتي أُمه سُلاَفة ويقول: سمعت رجلًا حين رماني يقول: خُذْها وأَنا ابن الأَقلح، فنذرت إِن أَمكنها الله تعالى من رأس عاصم لَتَشْرَبَنّ فيه الخمر، فلما أُصيب عاصم يوم الرَّجيع أَرادوا أَن يأْخذوا رأْسه ليبيعوه مِنْ سلافة، فبعث الله سبحانه عليه مِثْلَ الظُّلَة من الدَّبْر، فحمته من رُسُلهم، فلم يقدروا على شيء منه، فلما أَعجزهم قالوا: إِنَّ الدَّبْر سيذهب إِذا جاءَ الليل، فبعث الله مطرًا، فجاءَ سيل فحمله فلم يوجد، وكان قد عاهد الله تعالى أَن لا يَمَس مُشْركًا ولا يَمَسَّه مشرك، فحماه الله تعالى بالدَّبْر بعد وفاتِه، فَسُمي حَمِيُّ الدَّبْر)) أسد الغابة.
((يُكْنَى أبا سليمان)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمّه الشَّموس بنت أبي عامر بن صَيْفيّ بن النعمان بن مالك بن أمَة بن ضُبيعة.)) الطبقات الكبير.
((هو جد عاصم بن عُمَر بن الخَطَّاب لأُمِّه)) أسد الغابة. ((كان لعاصم من الولد محمد وأمّه هند بنت مالك بن عامر بن حذيفة من بني جَحْجَبَا بن كُلْفة)) الطبقات الكبير. ((من ولده الأحوص الشّاعر، واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت بن أَبي الأقلح.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((شهد عاصم بدرًا وأحُدًا يوم أحُدٍ"؟ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حين ولّى الناس وبايعه على الموت، وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقتل يوم أحُد من أصحاب اللواء من المشركين الحارث ومسافعًا ابني طلحة بن أبي طلحة، وأمّهما سُلافة بنت سعد بن الشُّهَيْد من بني عمرو بن عوف فنذرت أن تشرب في قِحْف رأسِ عاصم الخمر، وجعلتْ لمن جاء برأسه مائة ناقة، فقدم ناس من بني لحيان من هُذيل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فسألوه أن يوجّه معهم نفرًا يقرئونهم القرآن ويعلّمونهم شرائع الإسلام، فوجّه معهم عاصم بن ثابت في عدّة من أصحابه، فلمّا قدموا بلادهم قال لهم المشركون: استأسروا فإنّا لا نريد قتلكم وإنّما نريد أن نُدخلكم مكّة فنصيب بكم ثمنًا، فقال عاصم: إني نذرتُ أن لا أقبل جوار مشركٍ أبدًا، وجعل يقاتلهم ويرتجز ورمى حتى فَنِيَتْ نبله ثمّ طَاعَنهم حتى انكسر رُمحه وبقي السيف فقال: اللهّمّ إني حميتُ دينك أوّلَ النهار فاحْمِ لي لحَمي آخره. وكانوا يجرّدون كلّ مَن قُتل من أصحابه، ثمّ قاتل فجرح منهم رجلين وقتل واحدًا وجعل يقول:‏

أنا أبو سُليمانَ وَمِثلي راما وَرِثْتُ مَجدي لله مَعْشرًا كراما
أصيبَ مَرْثدٌ وخالدٌ قِياما
ثمّ شرعوا فيه الأسِنّة حتى قتلوه. فأرادوا أن يحتزّوا رأسه فبعث الله إليه الدَّبْر فحمَتْه ثمّ بعث الله، تبارك وتعالى، في الليل سَيلًا أتِيًّا فحمله فذهب به فلم يصلوا إليه. وكان عاصم قد جعل على نفسه ألا يمسّ مُشركًا ولا يمسّه. وكان قتله وقتل أصحابه يوم الرّجيع في صفر على رأس ستّةٍ وثلاثين شهرًا من الهجرة‏.)) الطبقات الكبير. ((روى الحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ في مسنده، من طريق رفاعة بن الحجاج، عن أبيه، عن الحسين بن السّائب، قال: لما كانت ليلة العقَبة أو ليلة بَدْر قال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم لَمن معه، كيف تقاتلون؟ فقام عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، فأخذ القوس والنبل، وقال: إذا كان القوم قريبًا من مائتي ذراع كان الرَّمْي، وإذا دنوا حتى تنالهم الرّماح كانت المداعسة حتى تقصف، فإذا تقصَّفَت وضعناها وأخذنا بالسيوف وكان المجالَدة، فقال النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "هكذا نزلت الحرب، أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 11393مَنْ قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم"(*)))
((من السّابقين الأولين من الأنصار.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين عاصم بن ثابت وعبد الله بن جحش.)) الطبقات الكبير. ((قال أبو عمر‏:‏ روى شُعبة، عن قتادة، عن أَنس أن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قنت شهرًا يلعن رِعْلا وذَكْوَان وبني لحيان.(*) وقال حسّان بن ثابت الأنصاري‏ّ: [الطويل]

لَعَمْرِي لَقَدْ شَانَتْ هُذَيْلَ بْنَ مُدَرَكٍ أَحَادِيثُ كَانَتْ فِي خُبِيبٍ وَعَاصِمِ

أَحَادِيثُ
لِحْيَانٍ
ضَلُّوا بِقُبْحِهَا وَلَحِيْانُ
رَكَّابُونَ
شَرَّ
الجَرَائِمِ
في أبيات كثيرة مذكورة في المغازي لابن إِسحاق‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال