تسجيل الدخول


عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم الأشعري

((كعب بن عاصم: الأشعري. قال المُزَنِيّ: الصحيح أنه غير أبي مالك الأشعري الذي يَرْوِي عنه عبد الرحمن بن غنم؛ فإن ذلك معروف بكنيته، وهذا معروف باسمه لا بكنيته. انتهى. وكل مَنْ صنف في الكنى كنى هذا أيضًا أبا مالك؛ منهم النسائي والدُّولابي، وأبو أحمد الحاكم؛ وأطال أبو أحمد القولَ فيه؛ وقال: اعتمدت في كنيته على حديث إسماعيل بن عبد الله بن خالد، عن أبيه، عن جده؛ قال: سمعْتُ أبا مالك الأشعري كعب بن عصام يقول... فذكر حديثًا. وقال البُخَارِيُّ: له صحبة قال إِسْمَاعِيلُ بْنُ أوَيْسٍ: كنيته أبو مالك.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أبو مالك الأشعريّ. ويقال:‏ الأشجعيّ قيل: اسمه عمرو بن الحارث بن هانئ روى عنه عطاء بن يسار، وسعيد بن أبي هلال. ولم يسمع منه سعيد بن أبي هلال. ورواية عطاء بن يسار عنه محفوظة من حديث عبيد الله بن عمر الرّقي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشعريّ، قال:‏ قال رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم:‏ ‏"‏إِنّ مِنْ أَعْظَمِ الْغُلُولِ عِنْدَ اللَّهِ ذِرَاعٌ مِنَ الأَرْضِ‏"‏‏.(*) وذكر البخاريّ، أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال‏: حدّثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعيّ، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم‏: ‏"‏أَرْبَعٌ يبقِينَ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ‏..."‏(*)أخرجه مسلم في الصحيح كتاب الجنائز حديث رقم 29، والترمذي في السنن حديث رقم 1001، وأحمد في المسند 2/ 455، والبيهقي في السنن 4/ 63، وذكره المنذري في الترغيب 4/ 350، والهندي في كنز العمال حديث رقم 43963، 43970. الحديث. هكذا ذكره البخاريّ بهذا الإسناد، قال فيه أبو مالك الأشجعيّ، وزهير كثير [[الخطأ]]. والله أعلم. وأما أبو مالك الأشجعيّ سعد بن طارق بن أشيم الكوفي فليس لهذا ذِكْرٌ في الصّحابة، وإنما هو تابعيّ يروي عن أنس وابن أبي أوفى، ونُبيط بن شريط الأشجعيّ، ويروي عن أبيه أيضًا، روى له مسلم، مشهور في علماء التّابعين بتفسير القرآن والرّواية. روى عنه أبو حُصين عثمان بن عاصم الأسديّ وأبو سعد البقال، وروى عنه الثوري وطبقته.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كعب بن مالك الأشعري: أبو مالك. وقع ذكره في الكُنى لمسلم فيما نقله ابنُ عساكر في ترجمة أبي مالك في الكنى في تاريخه؛ والمعروف كعب بن عاصم كما مضى في ترجمته؛ وأسند من طريق حَرِير بن عثمان، عن حبيب بن عبيد ـــ أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُبَيْدٍ أبِي مَالِكٍ الأشْعَرِيِّ، واجْعَلْهُ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ".(*) قال ابْنُ عَسَاكِرَ: هذا وَهْم، والمحفوظ أنَّ هذا الدعاء لعبيد أبي عامر الأشعري. قلت: وهو عَمّ أبي موسى.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((يقال: هو أبو مالك الأشعريّ الذي روى عنه عبد الرّحمن بن غنم والشّاميون. وقيل: إنهما اثنان. والله أعلم. ولا يختلفون أن اسم أبي مالك الأشعريّ كعب بن عاصم إِلا مَن شذّ فقال فيه: عمرو بن عاصم، وليس بشيء. وبالله التوفيق.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عَامِرُ بن الحَارِث بن هانِئ بن كُلْثوم الأَشْعَرِي)) ((عمرو بن الحارث بن هانئٍ. روى عنه عطاءُ بن يسار، قاله أَبو عمر. وأَما ابن منده وأَبو نُعَيم فلم يقولا إِلا الأَشجعي، ولم يذكرا في هذه الترجمة "وقيل: الأَشعري")) أسد الغابة. ((أبو مالك، غير منسوب. ذكره المُسْتَغْفرِيُّ في الصحابة، وأخرج من طريق هشام بن الغاز بن ربيعة، عن أبيه، عن جده ــ أنه قال: يا أهل دمشق، ليكوننّ فيكم الخَسْفُ والمسخ والقذف؛ قالوا وما يدريك يا ربيعة؟ قال: هذا أبو مالك صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فسَلُوه، وكان قد نزل عليه؛ فأتوه فقالوا: ما يقول ربيعة؟ قال: سمعته من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يَكُونُ فِي أُمَّتِي..." فذكره، واستدركه. ولا يبعد أنه هو أبو مالك الأشعري.)) ((أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ، آخر، مشهور بكنيته، مختلف في اسمه؛ قيل: اسمه عمرو، وقيل عبيد؛ قال سَعِيدٌ البَرْذَعِيُّ: سمعْتُ أبا بكر بن أبي شيبة يقول: أبو مالك الأشعري اسمه عمرو. روَاه الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ، وزاد غيره: هو عمرو بن الحارث بن هانئ. وقال غيره: هو الذي روى عنه عبد الرحمن بن غنم حديثَ المعازف.)) ((أبو مالك الأشعري الحارث بن الحارث. مشهور باسمه وكنيته معًا.)) ((كعب بن عِيَاض المَازني: قال أبُو مُوسَى في "الذيل": أورده جعفر المستغفري، وأورد من طريق الحارث بن عبد الله بن كعب المازني، عن ابن عباس، عن جابر؛ أخبرني كعب بن عياض؛ قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوسط أيام الأضحى عند الجَمْرة.(*) قلت: فيه خطأ في موضعين: أحدهما قوله المازني، وليس كعب مازنيًا؛ وكأنه لما رأى في اسم جد الحارث راوي الحديث كعبًا وهو مازني ظنّه صاحب الترجمة. ثانيهما قوله ابن عِياض؛ وإنما هو ابن عاصم: أورده البَغَوِيُّ وابْنُ السَّكَنِ في ترجمة كَعْب بن عاصم، وكذا أخرجه الطبراني في أثناء أحاديث كعب بن عاصم الأشعري، فذكر بهذا الإسناد حديثًا طويلًا فيه هذا القَدْر. وقد بينت في ترجمة كعب بن عياض الأشعري أن مسلمًا جزم بأن جُبَير بن نُفَيْرٍ تفرد بالرواية عنه، فثبت أنه كعب بن عاصم. والله أعلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((أسلم وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وغزا معه وروى عنه. قال: أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال: حدّثنا الوليد بن مسلم قال: حدّثني يحيَى بن عبد العزيز الأَزْدِي، عن عبد الله بن نُعيم الأَزْدِي عن الضحّاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَبْ، عن أبي موسى الأشعريّ أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عقد لأبي مالك الأشعري عَلَى خَيْل الطَّلَبِ وأمره أَنْ يَطْلُبَ هَوَازِنَ حين انْهَزَمَتْ(*))) الطبقات الكبير.
((يعد في الشاميين.)) ((كان من أَصحاب السقيفة.)) ((ذكره أَحمد بن حنبل في الصحابة)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا عَفَّان بن مُسْلم قال: حدّثنا أبان قال: حدّثنا قَتَادة، عن شَهْر بن حَوْشَب، عن عبد الرحمن بن غَنم، عن أبي مالك الأشعري أنّه جمع أصحابه فقال: هلمّ أصَلّي بكم صلاة أم بِنَا. قال وكان رجلًا من الأشعريّين، قال: فدعا بجفنة من ماء فغسل يديه ثلاثًا تمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثًا وذراعيه ثلاثًا ومسح برأسه وأذنَيْهِ وغسل قدميه، قال فصلّى الظهر فقرأ فيها بفاتحة الكتاب اثنتين وعشرين تكبيرة.)) الطبقات الكبير.
((هو ممن ورد إِلى مصر، روى عنه من أَهلها: إِبراهيم بن مقسم مولى هذيل، ومن أَهل الشام عبدُ الرحمن بن غَنْم، وأَبو سلام الحبشي، قاله يونس بن عبد الأَعلى.)) ((روى عنه جابر، وأُم الدرداءِ، وعبد الرحمن بن غَنْم، وخالد بن أَبي مريم، مُخْرَج حديثه عن أَهل المدينة. روى ابن جريح، عن ابن شهاب، عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان، عن أُم الدرداءِ، عن كعب بن عاصم الأَشعري قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الْصِّيَامُ فِي الْسَّفَرِ"(*) أخرجه أحمد في المسند 5/ 434..)) أسد الغابة. ((قال البغوي: سكن كعب بن عاصم مِصْر، روَتْ عنه أم الدرداء، وحديثَه عند أحمد والنسائي، وابن ماجه وغيرهم: "ليس من البر الصيامُ في السفر". ووقع عند أحمد بالميم بدل لام التعريف في الثلاثة في البر وفي الصوم وفي السفر؛ وجاء عنه حديثٌ آخر من رواية جابر بن عبد الله عنه ـــ أنه رأى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يخطب عند الجمرة أوسط أيام النَّحر، أخرجه البَغَوِيّ، وقال: غريب، وأخرجه ابْنُ السَّكَن. المستغفري.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، عن أبان بن يزيد العطّار، عن يحيَى بن أبي كَثِير، عن زيد، عن أبي سلاّم، عن أبي مالك الأشعري عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قال: "الطهور شَطْر الإيمان"(*))) الطبقات الكبير. ((روى هشام بن الغار، يُحدِّث عن أَبيه، عن جدّه، أَنه قال لأَهل دمشق: ليكونن فيكم القذف والمسخ والخسف. قالوا: وما يدريك يا ربيعة؟ قال: هذا أَبو مالك صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فسلوه. وكان قد نزل عليه، فقالوا: ما يقول ربيعة؟ فقال: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يَكُونُ فِي أُمَّتي الخَسْفُ وَالمَسْخُ وَالقَذْفُ". قال: قلنا: يا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بم؟ قال: "بِاتِّخَاذِهِمُ القِيْنَاتِ، وَشُرْبِ الخُمُورِ"(*) أخرجه ابن ماجة (4061،4062)..)) ((أَخبرنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه، أَخبرنا أَبو القاسم وإسماعيل بن أَحمد بن عمرو السمرقندي إِملاءً، أَخبرنا عبد الواحد بن علي العلاف، أَخبرنا علي بن محمد بن بشران، أَخبرنا إِسماعيل بن محمد الصفار، أَخبرنا أَحمد بن منصور، أَخبرنا عبد الرزاق، أَخبرنا معمر، عن ابن أَبي حُسَين، عن شَهر بن حوشب، عن أَبي مالك الأَشعري قال: كنت عند النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}، قال: "إِنَّ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَبيدًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ، [[يَغبِطُهُمُ]] الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ،؛ لِقُرْبِهِمْ وَمَقْعَدِهِمْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 329 وعبد الرازق (20324) والبغوي في التفسير 3/ 197 وانظر المجمع 10/ 276 والكنز (24697، 24699).. وروى إِسماعيل بن عبد اللَّه بن خالد بن سعيد بن أَبي مريم، عن أَبيه، عن جدّه قال: سمعت أَبا مالك الأَشعري يقول: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في حجة الوداع، في أَوسط أَيام الأَضحى: "أَلَيْسَ هَذَا اليَوْمَ الحَرَامَ"؟ قالوا: بلى. قال: "فَإِنَّ حُرْمَتَهُ بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ كَحُرْمَةِ هَذَا اليَوْمِ. ثم قال: أَلاَ أُنْبِئُكُمْ مَنِ المُسْلِمُ؟ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَأُنْبِئُكُمْ مَنِ المُؤْمِنُ؟ مَنْ أَمِنَهُ المُؤْمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَدِمَائِهِمْ. المُؤْمِنُ عَلَى المُؤْمِنِ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ هَذَا اليَوْمِ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 333، 339 وانظر المجمع 3/ 268..)) ((ذكره أَحمد بن حنبل في الصحابة: أَخبرنا أَبو ياسر بإِسناده عن عبد اللَّه بن أَحمد: حدثني أَبي، أَخبرنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير بن محمد، عن عبد اللَّه بن محمد بن عَقِيل، عن عطاء بن يَسَار، عن أَبي مالك الأشجعي، عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال: "أَعْظَمُ الغُلُولِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ذِرَاعٌ مِنَ الأَرْضِ، تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جَارَينِ فِي الدَّارِ أَوْ فِي الأَرْضِ، فَيَقْتَطِعُ أَحَدُهُمَا مِنْ حَقِّ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا، فَإِذَا اقْتَطَعَهُ طُوِّقَةُ مِنْ سَبْعِ أَرْضِيْنَ"(*) أخرجه أحمد 4/ 140، 202، 5/ 341 وانظر المجمع 4/ 175 والمطالب (1406) والمنذري في الترغيب 3/ 16 والكنز (24909).. كذا قاله عبد الملك عن زُهير. ورواه شَريك وقيس بن الربيع، وعبيد اللَّه بن عمرو، عن عبد اللَّه، عن عطاءٍ، فقالوا: عن أَبي مالك الأَشعري، وهو الصحيح.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال