1 من 7
عَمْرٌو أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ
(ب س) عَمْرو، أَبو مَالِك الأَشْعَرِيّ.
سماه كذلك يحيى بن يونس، وسعيد. وقيل: اسمه الحارث بن مالك، وقيل: عمرو بن عاصم. روى عنه عطاءُ بن يسار وغيره، ونذكره في الكنى إِن شاءَ الله تعالى.
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى.
(< جـ4/ص 254>)
2 من 7
كَعْبُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيُّ
(ب د ع) كَعْبُ بن عَاصِم الأَشْعَرِي. كنيته أَبو مالك، وقيل: اسم أَبي مالك عمرو.
وعداده في أَهل الشام، وقيل: سكن مصر. وكان من أَصحاب السقيفة.
روى عنه جابر، وأُم الدرداءِ، وعبد الرحمن بن غَنْم، وخالد بن أَبي مريم، مُخْرَج حديثه عن أَهل المدينة.
روى ابن جريح، عن ابن شهاب، عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان، عن أُم الدرداءِ، عن كعب بن عاصم الأَشعري قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الْصِّيَامُ فِي الْسَّفَرِ"(*)أخرجه أحمد في المسند 5/ 434..
قال أَبو عمر: روت عنه أم الدرداءِ، ويقال: هو أَبو مالك الأَشعري الذي روى عنه عبد الرحمن بن غَنْم والشاميون. وقيل: إِنهما اثنان ــ قال: ولا أَعلم أَنهما يختلفون أَن اسم أَبي مالك الأَشعري كعب بن عاصم إِلا من شذ فقال فيه: عمرو بن عاصم، وليس بشيءٍ.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ4/ص 454>)
3 من 7
كَعْبُ بْنُ عِيَاضٍ الْمَازِنِيُّ
(س) كَعْبُ بن عِياض المَازِنيّ.
قال أَبو موسى: أَفرده جعفر عن "الأَشعري". روى يحيى بن يونس، عن زيد بن الحرِيش، عن يعقوب بن محمد، عن كرامة بنت الحسين، عن الحارث بن عبد اللّه بن كعب المازني، يذكر عن أَبي عَيَّاش، عن جابر بن عبد اللّه، عن كعب بن عياض قال: رأَيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يخطب أَوسط أَيام الأَضحى عند الجمرة.
أَنبأَنا به إِسماعيل بن علي وغيره بإِسنادهم عن أَبي عيسى قال: حدثنا أَحمد بن منيع، حدثنا الحسن بن سوار، حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، حدثه عن أَبيه، عن كعب بن عياض، مثله سواء.
أَخرجه أَبو موسى، ولم يذكر عن جابر أَنه مازني. وقد قال أَبو عمر: إِن الأَشعري روى عنه جابر، فربما كانا واحدًا ومما يقوّي أَنهما واحد أَنَّ الإِسناد في الأَشعري هو هذا الإِسناد سواء غير اختلاف، والله أَعلم.
(< جـ4/ص 459>)
4 من 7
أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ
(ب د ع) أَبو مَالِكٍ الأَشْجَعيّ. وقيل: الأَشعري. قيل: اسمه عمرو بن الحارث بن هانئٍ. روى عنه عطاءُ بن يسار، قاله أَبو عمر.
وأَما ابن منده وأَبو نُعَيم فلم يقولا إِلا الأَشجعي، ولم يذكرا في هذه الترجمة "وقيل: الأَشعري" وذكره أَحمد بن حنبل في الصحابة:
أَخبرنا أَبو ياسر بإِسناده عن عبد اللَّه بن أَحمد: حدثني أَبي، أَخبرنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير بن محمد، عن عبد اللَّه بن محمد بن عَقِيل، عن عطاء بن يَسَار، عن أَبي مالك الأشجعي، عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال: "أَعْظَمُ الغُلُولِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ذِرَاعٌ مِنَ الأَرْضِ، تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جَارَينِ فِي الدَّارِ أَوْ فِي الأَرْضِ، فَيَقْتَطِعُ أَحَدُهُمَا مِنْ حَقِّ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا، فَإِذَا اقْتَطَعَهُ طُوِّقَةُ مِنْ سَبْعِ أَرْضِيْنَ"(*) أخرجه أحمد 4/ 140، 202، 5/ 341 وانظر المجمع 4/ 175 والمطالب (1406) والمنذري في الترغيب 3/ 16 والكنز (24909)..
كذا قاله عبد الملك عن زُهير. ورواه شَريك وقيس بن الربيع، وعبيد اللَّه بن عمرو، عن عبد اللَّه، عن عطاءٍ، فقالوا: عن أَبي مالك الأَشعري، وهو الصحيح.
وروى زهير أَيضًا، عن عبد اللَّه بن محمد، عن عطاءِ، عن أَبي مالك الأَشجعي، عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "أَرْبَعٌ يَبْقَيْنَ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرٍ الجَاهِلِيَّةِ".(*) هكذا ذكره البخاري بهذا الإِسناد، قال فيه: أَبو مالك الأَشجعي. وزهير كثير الخطأ.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 266>)
5 من 7
أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ
(ب د ع) أَبو مالك الأَشعريّ.
قدم في السفينة مع الأَشعريين على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، له صحبة.
اختلف في اسمه، فقيل: كعب بن مالك. وقيل: كعب بن عاصم. وقيل: عُبَيد. وقيل: عمرو. وقيل: الحارث. يعد في الشاميين.
أَخبرنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه، أَخبرنا أَبو القاسم وإسماعيل بن أَحمد بن عمرو السمرقندي إِملاءً، أَخبرنا عبد الواحد بن علي العلاف، أَخبرنا علي بن محمد بن بشران، أَخبرنا إِسماعيل بن محمد الصفار، أَخبرنا أَحمد بن منصور، أَخبرنا عبد الرزاق، أَخبرنا معمر، عن ابن أَبي حُسَين، عن شَهر بن حوشب، عن أَبي مالك الأَشعري قال: كنت عند النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}، قال: "إِنَّ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَبيدًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ، [[يَغبِطُهُمُ]] الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ،؛ لِقُرْبِهِمْ وَمَقْعَدِهِمْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 329 وعبد الرازق (20324) والبغوي في التفسير 3/ 197 وانظر المجمع 10/ 276 والكنز (24697، 24699)..
وروى إِسماعيل بن عبد اللَّه بن خالد بن سعيد بن أَبي مريم، عن أَبيه، عن جدّه قال: سمعت أَبا مالك الأَشعري يقول: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في حجة الوداع، في أَوسط أَيام الأَضحى: "أَلَيْسَ هَذَا اليَوْمَ الحَرَامَ"؟ قالوا: بلى. قال: "فَإِنَّ حُرْمَتَهُ بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ كَحُرْمَةِ هَذَا اليَوْمِ. ثم قال: أَلاَ أُنْبِئُكُمْ مَنِ المُسْلِمُ؟ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَأُنْبِئُكُمْ مَنِ المُؤْمِنُ؟ مَنْ أَمِنَهُ المُؤْمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَدِمَائِهِمْ. المُؤْمِنُ عَلَى المُؤْمِنِ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ هَذَا اليَوْمِ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 333، 339 وانظر المجمع 3/ 268..
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 267>)
6 من 7
أَبُو مَالِكٍ
(س) أَبُو مَالِكٍ.
روى هشام بن الغار، يُحدِّث عن أَبيه، عن جدّه، أَنه قال لأَهل دمشق: ليكونن فيكم القذف والمسخ والخسف. قالوا: وما يدريك يا ربيعة؟ قال: هذا أَبو مالك صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فسلوه. وكان قد نزل عليه، فقالوا: ما يقول ربيعة؟ فقال: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يَكُونُ فِي أُمَّتي الخَسْفُ وَالمَسْخُ وَالقَذْفُ". قال: قلنا: يا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بم؟ قال: "بِاتِّخَاذِهِمُ القِيْنَاتِ، وَشُرْبِ الخُمُورِ"(*) أخرجه ابن ماجة (4061،4062)..
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ6/ص 269>)
7 من 7
عَامِرُ بْنُ الْحَارِثِ الْأَشْعَرِيُّ
(د ع) عَامِرُ بن الحَارِث بن هانِئ بن كُلْثوم الأَشْعَرِي، يكنى أبا مالك، قدم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم في السفينة.
وهو ممن ورد إِلى مصر، روى عنه من أَهلها: إِبراهيم بن مقسم مولى هذيل، ومن أَهل الشام عبدُ الرحمن بن غَنْم، وأَبو سلام الحبشي، قاله يونس بن عبد الأَعلى.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وقال أَبو نعيم: قد اختلف في اسم أَبي مالك، فقيل: عمرو، وقيل: عبيد، وقيل: الحارث. وقد ذكر كلّ اسم في موضعه.
(< جـ3/ص 117>)