تسجيل الدخول


عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم واسمه عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن...

((عَبْدُ اللّه بنُ الأَرْقَـم بن عَبْدِ يَغوث بن وهـْب بن عبد مَنَـاف بن زُهْرة بن كِلاب بنُ مُرَّة القرشي الزُّهرِيّ.)) أسد الغابة. ((عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمه أُمَيْمَة بنت حَرْب ابن أَبي هَمْهَمَة بن عَبْد العُزَّى بن عَامِرة بن عَمِيرة بن وَدِيعةَ بن الحارث بن فِهْر.)) الطبقات الكبير. ((كانت آمنة بنت وهب أَم رسول صَلَّى الله عليه وسلم عمة أَبيه الأَرقم، وأَمه أُميمة بنت حرب بن أَبي هَمْهَمَةَ بن عبد العزِّى الفِهْري. وقيل: عمرة بنت الأَوقص بن هاشم بن عبد مناف.)) أسد الغابة.
((وَلَدَ عبدُ الله بن الأرقم: عَمْرًا. وأمه خَاِلدَة بنت الأسود بن عَبْد يَغُوث بن وَهْب بن عبْد مَنَاف بن زُهْرة، وزَينبَ وأمها أم ولد من أهل اليمامة سوداء.)) الطبقات الكبير.
((عَمِي قبل وفاته.)) أسد الغابة.
((أطعمه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بخَيبر خمسين وسْقًا، وكان يكتب لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولأبي بكر.)) الطبقات الكبير. ((ذكر محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزّبير، عن عبد الله بن الزّبير ــ أن رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم استكتب عبد الله بن الأرقم، فكان يجيب عنه الملوك، وبلغ من أمانته عنده أنه كان يأمره أَن يكتبَ إِلى بعض الملوك، فيكتب، ويأمره أَن يُطَيِّنه ويختمه وما يقرؤه لأمانته عنده.‏(*) ‏وقال ابن إسحاق: كان زيد بن ثابت يكتب الوحْيَ، ويكتب إِلى الملوك أَيضًا، وكان إذا غاب عبد الله بن الأرقم وزيد بن ثابت، واحتاج أَنْ يكتبَ إلى بعض أمراء الأجناد أَو الملوك أَو إلى إنسان بقطيعةٍ ــ أَمر مَنْ حضر أَن يكتب له إلى بعض أُمرائه.‏)) ((روى أَشهب، عن مالك أَنَّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه كان يقول‏:‏ ما رأَيْتُ أَحدًا أَخشى لله من عبد الله بن الأرقم، قال: وقال عمر لعبد الله بن الأرقم‏:‏ لو كان لك مِثْلُ سابقة القوم ما قدمت عليك أَحدًا‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعنه عبد الله بن عتبة بن مسعود، وأسلم مولى عمر، ويزيد بن قَتَادة، وعُرْوة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا إِسماعيل بن علي بن عبيد اللّه وغير واحد قالوا بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى محمد بن عيسى، حدثنا هَنَّاد، حدثنا أَبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أَبيه، عن عبد اللّه بن الأَرقم قال: أُقيمت الصلاة، فَأَخَذَ بيد رجل فقدَّمه، وكان إِمامَ القوم، وقال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إِذَا أُقِيْمَتِ الْصَّلَاةُ وَوَجَدَ أَحَدُكُمُ الْخَلَاءَ فَلْيَبْدَأْ بِالْخَلَاءِ"(*) أخرجه الترمذي في السنن 1 / 262ــ 263 كتاب أبواب الطهارة حديث رقم 142 قال أبو عيسى حديث عبد الله بن الأرقم حديث حسن صحيح.. رواه شعبة، والثوري، والحمّادان، ومعمر، وابن عيينة، ومحمد بن إِسحاق، وغيرهم عن هشام بن عروة مثله. ورواه وهيب، وشُعيب بن إِسحاق، وابن جُرَيج في بعض الروايات عنه فقالوا: عن هشام، عن أَبيه، عن رجل، عن عبد اللّه بن الأَرقم. ورواه أَبو الأَسود، عن عروة، عن عبد اللّه بن الأَرقم. ورواه أَبو معشر، عن هشام، عن أَبيه، عن عائشة.)) أسد الغابة.
((قال: أخبرنا مُطَرِّف بن عبد الله اليَسَارِيّ قال: حدّثنا مالك بن أنس قال: بلغني أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كُتِبَ إليه كتاب فقال: "مَن يجيب؟" فقال ابن الأرقم: أنا. فأجاب عنه ثم أَتَى به إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأعجبه وأنفذه، فكان عمر بن الخطاب يعجبه ذلك ويقول: أصاب ما أراد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلم يزل ذلك في قلبه حتى لما ولي عمر استعمله على بيت المال، وقال عمر: ما رأيت أحدًا أخشى لله منه.(*) قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المِسْوَر عن أبيها قال: ولى عمر بن الخطاب بيت مال المسلمين عبد الله بن الأرقم الزهري، وكان عمر يستسلف من بيت المال، فإذا خرج العطاء جاءه عبد الله بن الأرقم فيتقاضاه فيقضيه، فلما ولي عثمانُ أَقرَّ عبدَ الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين، فكان يستسلف منه ثم يقضيه كالذي كان يصنع عمر بن الخطاب، ثم اجتمع عند عثمان مال كثير، وحضر خروج العطاء، فقال له عبد الله بن الأرقم: أدِّ المالَ الذي استسلفت، فقال له عثمان: ما أنت وذاك! إنما أنت خازني. فخرج عبد الله بن الأرقم حتى وقف على المنبر فصاح: يا ناس! فاجتمعوا. فأخبرهم بما قال عثمان، وقال: هذه مفاتيح بيت مالِكم. قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني شُرَحْبِيل بن أَبِي عَوْن عن أبيه عن المِسْوَر بن مَخْرَمة قال: أَخْبَرَ عبدُ الله بن الأرقم عبدَ الرحمن بن عوف بما قاله له عثمان، فخرج عبد الرحمن فدخل على عثمان فقال: لئن كان المال لك إن في عبيدك لمن كان يخزن لك، وإن كان المال للمسلمين فإنما عبد الله خازن المسلمين وأمينهم، ثم خرج مغضبًا وقال لعبد الله بن الأرقم: اردد إِلى الناس مَفَاتِيحَهم، فلما صلَّى الناسُ العصر نادى عبد الله بن الأرقم: أيها الناس، هذا مفتاح بيت مالكم، وعلقه بِرُمَّانَةِ المِنْبَر، وانصرف إلى بيته. فأرسل عثمان إِلَى عبد الرحمن بن عوف يسأله أَن يكلم عبد الله بن الأرقم أن يقبلَ المفتاح، وأمر لعبد الله بن الأرقم بمال، فَأَبَى عبدُ الرحمن بن عوف أن يكلّمه، وَأبَى عبدُ الله بن الأرقم أن يقبلَ ذلك المال، فمكثَ المفتاح مُعلقًا بِرُمَّانة المِنْبر حتى صلَّى عثمان العشاء، فأمرَ زيد بن ثابت أن يجلس عند المفتاح ويرقبه ألاَّ يَصِلَ إليه أحدٌ، فلما كان الليل وتفرَّق الناس إلى بيوتهم انقلبَ به زيد إلى بيته. قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني مَعْمَر بن رَاشِد عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عَمْرو بن حَزْم قال: لَمَّا رَدَّ عبدُ الله بن الأرقم المفتاح استخزن عثمانُ زيدَ بن ثابت.)) الطبقات الكبير. ((ذكر مالك عن زيد بن أسلم عن عمر، ولي عبد الله بن الأرقم على بيت المال‏‏. وقال خليفة بن خياط لم يزل عبد الله بن الأرقم على بيت المال خلافةَ عمر كلها وسنتين من خلافة عثمان رضي الله عنه، حتى استعفاه من ذلك فأعفاه‏.)) ((روى ابنُ وهب، عن مالك قال‏:‏ بلغني أَنَّ عثمان أَجاز عبد الله بن الأرقم ــ وكان له على بيت المال ــ بثلاثين أَلفًا، فأبى أَن يقبلها، هكذا قال مالك‏. وروى سفيان بن عُيينة عن عمرو بن دينار أَنَّ عثمان رضي الله عنه استعمل عبد الله بن الأرقم على بيت المال، فأعطاه عثمان ثلاثمائة درهم، فأبى عبدُ الله أَن يأخذَها، وقال: إنما عملت لله، وإنما أَجْرِي على الله.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قَالَ الْبُخَارِيُّ: عبد يغوث جده، وكان خال النبي صَلَّى الله عليه وسلم، أسلم يوم الفتح، وكتب للنبي صَلَّى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعُمر؛ وكان على بيت المال أيام عُمر، وكان أميرًا عنده. حدثت حفصة أنه قال لها: لولا أنْ ينكر عليّ قومك لاستخلفتُ عبد الله بن الأرقم.))
((قَالَ ابْنُ السَّكَنِ: تُوفي في خلافة عثمان، وهو مقتضى صنيع البخاري في "تاريخه الصغير"؛ ووقع في "ثقات ابن حبّان" أنه توفي سنة أربع وأربعين، وهو وَهْمٌ.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال