الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم واسمه عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن...
1 من 1
عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم، واسمه عَبْد يَغُوث بن وهب بن عبد مناف بن زُهْرة بن كلاب القرشي الزهري.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: عبد يغوث جده، وكان خال النبي صَلَّى الله عليه وسلم، أسلم يوم الفتح، وكتب للنبي صَلَّى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعُمر؛ وكان على بيت المال أيام عُمر، وكان أميرًا عنده. حدثت حفصة أنه قال لها: لولا أنْ ينكر عليّ قومك لاستخلفتُ عبد الله بن الأرقم.
وَقَالَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدٍ: ما رأيتُ أخشى لله منه.
وَأخْرَجَ الْبَغَوِيُّ من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبد الله ابن الزبير، أن النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم استكتب عبد الله بن الأرقم بن عَبْد يغوث، وكان يُجيب عنه الملوك، وبلغ من أمانته عنده أنه كان يأمره أنْ يكتبَ إلى بعض الملوك فيكتب ويختم ولا يقرؤه لأمانته عنده.
(*)
واستكتب أيضًا زَيْدَ بن ثابت، وكان يكتب الوحي، وكان إذا غاب ابنُ الأرقم وزيد ابن ثابت، واحتاج أن يكتبَ إلى أحدٍ، أمر مَنْ حضر أن يكتب؛ فمن هؤلاء: عمر، وعلي، وخالد بن سعيد، والمغيرة، ومعاوية.
ومِنْ طريق محمد بن صدقة الفَدَكي، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قَالَ عُمَرُ: كُتب إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم كتاب، فقال لعبدالله بن الأرقم الزهري:
"أجِبْ هؤلاء عني"
. فأخذ عَبْدُالله الكتاب فأجابهم، ثم جاء به فعرضه على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"أصبْتَ"
. قال عمر: فقلت: رَضِيَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بما كتبت؛ فما زالت في نفسي ــ يعني حتى جعلته على بيت المال.
وقد روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعنه عبد الله بن عتبة بن مسعود، وأسلم مولى عمر، ويزيد بن قَتَادة، وعُرْوة.
قَالَ ابْنُ السَّكَنِ: تُوفي في خلافة عثمان، وهو مقتضى صنيع البخاري في "تاريخه الصغير"؛ ووقع في "ثقات ابن حبّان" أنه توفي سنة أربع وأربعين، وهو وَهْمٌ.
وقَالَ مَالِكٌ: بلغني أن عثمان أجاز عَبْدَ الله بن الأرقم بثلاثين ألفًا، فأبى أن يقبلها، وقال:إنما عملتُ لله.
وَأخْرجَ الْبَغَوِيُّ من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار: استعمل عثمانُ عبدَ الله بن الأرقم على بيت المال، فأعطاه عمالة ثلاثمائة ألف، فأبى أن يقبلها؛ فذكر نحوه.
(< جـ4/ص 4>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال