عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس العبشمي

((عَبْدُ الرَّحْمن بن سَمُرة بن حَبِيبِ بن عَبْد شمس بن عبد مناف بن قُصَي. كذا نسبه ابن الكلبي، وأبو عُبَيد، ويحيى بن مَعِين، والبخاري، وابن أَبي حاتم وغيرهما. وقال الزبير بن بكار، ومصعب الزبيري: "هو عبد الرحمن بن سَمُرة بن حَبِيب بن ربيعة ابن عبد شمس". فزاد في نسبه "ربيعة" والأَول أَصح. ذكر ذلك الحافظ أَبو القاسم الدمشقي. وقال أَبو أَحمد العسكري مثل ابن الكلبي ومن معه.)) أسد الغابة. ((عبد الرّحمن بن سَمُرة بن حَبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ العَبْشَميّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((يقال كان اسمه عبد كلال، وقيل عبد كلول، وقيل عبد الكعبة، فغيّره النبي صَلَّى الله عليه وسلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان [[اسمه]] عبد الكَعْبة فسمّاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حين أسلم عبد الرّحمن))
((أمّه أروى بنت أبي الفرعة، واسم أبي الفَرْعة حارثة بن كعب بن مطرّف بن ضُريس من بني فراس بن غَنْم)) ((أمه بنت أَبِي الفَرْعَة وهو حارثة بن قيس بن أَعْيَا بن مالك بن عَلْقَمة بن فِراس بن غَنْم بن مالك بن كنانة.)) الطبقات الكبير. ((أُمُّه بنت أَبي الفَرْعة، واسمه حارثة بن قيس بن أَعيا بن مالك بن علقمة جذْل الطِّعَان الكِنَاني.)) أسد الغابة.
((ولد عبد الرحمن بن سَمُرة: عبدَ الله وعُبيدَ الله وعثمانَ ومحمدًا وعبدَ الملك وشعيبًا وأمهم هند بنت أبي العاص بن نوفل بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصَيّ.)) الطبقات الكبير. ((قال أبُو نُعَيْمٍ: كان له ابن يقال له عبيد الله بن عبد الرحمن بن سَمُرة على البصرة في فتْنَة ابن الأشْعَث.))
((قال البُخَارِيُّ: له صحبة، وكان إسلامُه يوم الفتح، وشهد غَزْوَة تَبُوك مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ ثم شهد فتوحَ العراق)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هو الذى افتتح سجستان، وكابل)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان متواضعًا، فإِذا كان اليوم المطير لبس بُرْنُسًا وأَخذ المِسْحَاة يكنس الطريق.)) أسد الغابة.
((رَوى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعن معاذ بن جَبَل. روى عنه عبد الله بن عباس، وقتاب بن عمير، وهصّان بن كاهل، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن سيرين، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والحسن البصري، وأبو لبيد، وغيرهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أحاديث)) الطبقات الكبير. ((قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: حدّثنا نَاصِح بن العلاء القُرَشِيّ قال: حدّثني عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم أن عبد الرحمن بن سَمُرة كان يكنى أبا سعيد وقد رآه عمار وسمع منه)) الطبقات الكبير.((أَخبرنا أَبو منصور مُسْلِم بن علي بن علي بن السِّيحي أَخبرنا أَبو البركات محمد بن محمد بن خَمِيس،أَخبرنا أَبو نصر أَحمد بن عبد الباقي بن طَوْق، أَخبرنا نصر أَحمد بن الخليل، أَخبرنا أَحمد بن علي بن المُثَنَّى، حدثنا شَيْبَان بن فَرُّوخ الأَبُلِّي، حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَا عَبْدَ الْرَّحْمَنِ بَنْ سَمُرَةَ، لاَ تَسْأَلُ الْإِمَارَةَ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيْتُهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَها عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةِ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى أَمْرٍ وَرَأَيْتَ غَيْرَه خَيْرًا مِنْهُ فَكَفِّرْ عَنْ يَمِيْنِكَ وَائتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ"(*) .)) أسد الغابة.
((استعمله عبد اللّه بن عامر لما كان أَميرًا على البصرة على جيش فافتتح سِجسْتَان، سنة ثلاث وثلاثين. وصالح صاحب الرُّخَّجِ، وأَقام بها حتى اضطرب أَمر عثمان بن عفان، فسار عنها واستخلف رجلًا من بني يَشْكر، فأَخرجه أَهل سِجِسْتَان. ثم لما استعمل معاوية عبدَ اللّه بن عامر على البصرة، سَيَّر عبد الرحمن بن سَمُرة إِلى سِجسْتَان أَيضًا، سنة اثنتين وأَربعين، ومعه في تلك الغزوة الحسن البَصْرِي والمُهَلَّبِ بن أَبي صُفْرة وقَطَريّ بن الفُجَاءَة، ففتح زَرَنْج، وفي سنة ثلاث وأَربعين فتح الرَّخَّج وزَابَلِسْتَان. ثم عزله معاوية سنة ست وأَربعين عن سِجستان، واستعمل بعده الرَّبيع بن زياد؛ فلما عُزِل عاد إِلى البصرة)) أسد الغابة.
((قال ابْنُ سَعْدٍ: استعمله عبد الله بن عامر على سجستان، وغزا خراسان ففتح بها فُتوحًا، ثم رجع إلى البصرة؛ وإليه تُنسب سكة بن سمرة بالبصرة، فمات بها سنة خمسين، فأرَّخَه فيها غير واحد. وحكى بعضهم سنةَ إحدى وخمسين، وبه جزم ابنُ عبد البر. وقيل: مات بمَرْو، والأول أصح.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((صلَّى عليه زياد بن أبي سفيان.)) ((قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح، عن عُيينة بن عبد الرّحمن بن جَوْشن، عن أبيه قال: رأيت أبا بكرة في جنازة عبد الرّحمن بن سمرة راكبًا على بغلة له‏.)) الطبقات الكبير.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد