الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس العبشمي
عَبْدُ الرَّحْمن بن سَمُرة بن حَبِيبِ القرشيّ العَبْشَميّ:
يقال: كان اسمه عبد كلال، وقيل: عبد كلول، وقيل: عبد الكعبة، فسمّاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ــ حين أسلم ــ عبد الرّحمن.
ذكر عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم أن عبد الرحمن بن سَمُرة كان يكنى أبا سعيد وقد رآه عمار وسمع منه
أمّه أروى بنت أبي الفرعة، واسم أبي الفَرْعة حارثة بن كعب بن مطرّف، وقيل: حارثة بن قيس بن أَعْيَا الكِنَاني، من بني فراس بن غَنْم.
ولد عبد الرحمن بن سَمُرة: عبدَ الله وعُبيدَ الله كان على البصرة في فتْنَة ابن الأشْعَث وعثمانَ ومحمدًا وعبدَ الملك وشعيبًا وأمهم هند بنت أبي العاص بن نوفل.
قال البُخَارِيُّ: له صحبة، وكان إسلامُه يوم الفتح، وشهد غَزْوَة تَبُوك مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ ثم شهد فتوحَ العراق. هو الذي افتتح كابل.
كان متواضعًا، فإِذا كان اليوم المطير لبس بُرْنُسًا وأَخذ المِسْحَاة يكنس الطريق. رَوى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أحاديث، وعن معاذ بن جَبَل، وروى عنه عبد الله بن عباس، وقتاب بن عمير، وهصّان بن كاهل، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن سيرين، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والحسن البصري، وأبو لبيد، وغيرهم. عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"يَا عَبْدَ الْرَّحْمَنِ بَنْ سَمُرَةَ، لاَ تَسْأَلُ الْإِمَارَةَ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيْتُهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَها عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةِ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى أَمْرٍ وَرَأَيْتَ غَيْرَه خَيْرًا مِنْهُ فَكَفِّرْ عَنْ يَمِيْنِكَ وَائتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 5/63.
.
استعمله عبد اللّه بن عامر لما كان أَميرًا على البصرة على جيش فافتتح سِجسْتَان، سنة ثلاث وثلاثين، وصالح صاحب الرُّخَّجِ، وأَقام بها حتى اضطرب أَمر عثمان بن عفان، فسار عنها واستخلف رجلًا من بني يَشْكر، فأَخرجه أَهل سِجِسْتَان، ثم لما استعمل معاوية عبدَ اللّه بن عامر على البصرة، سَيَّر عبد الرحمن بن سَمُرة إِلى سِجسْتَان أَيضًا، سنة اثنتين وأَربعين، ومعه في تلك الغزوة الحسن البَصْرِي والمُهَلَّبِ بن أَبي صُفْرة وقَطَريّ بن الفُجَاءَة، ففتح زَرَنْج، وفي سنة ثلاث وأَربعين فتح الرَّخَّج وزَابَلِسْتَان، ثم عزله معاوية سنة ست وأَربعين عن سِجستان، واستعمل بعده الرَّبيع بن زياد؛ فلما عُزِل عاد إِلى البصرة.
قال ابْنُ سَعْدٍ: غزا خراسان ففتح بها فُتوحًا، ثم رجع إلى البصرة؛ وإليه تُنسب سكة بن سمرة بالبصرة، فمات بها سنة خمسين. قال ابنُ عبد البر: مات سنةَ إحدى وخمسين. وقيل: مات بمَرْو، والأول أصح. صلَّى عليه زياد بن أبي سفيان. قال عبد الرّحمن بن جَوْشن: رأيت أبا بكرة في جنازة عبد الرّحمن بن سمرة راكبًا على بغلة له.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال