تسجيل الدخول


عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم

1 من 1
عُبَيْد الله بن العباس

ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَيّ.

وأُمّه أم الفضل لُبَابة الكبرى بنت الحارث بن حَزْن بن بُجَيْر بن الهُزَم بن رُوَيْبَة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة.

فولد عبيدُ الله بن العباس: محمدًا وبه كان يُكَنَّى، وأمّه الفَرْعَةُ بنت قَطَن بن الحارث ابن حَزْن بن بُجَيْر بن الهُزَم بن رُوَيْبَة بن عبد الله بن هلال بن عامر والعباسَ.

والعاليةَ، تزوجها علي بن عبد الله بن العباس عبد المطلب. فولدت له محمد بن علي وفي ولده الخلافة من بني العباس.

وميمونةَ، وأمهم عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن الدَّيَّان بن قَطَن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن عُلَة بن جَلْد مِنْ مَذْحِج.

ولُبَابَة وأم محمد، وأمهما عَمْرةُ بنت عَرِيب بن عبد كُلّال بن معديكرب بن أبي شراحيل الحمْيَري ثم الرُّعينيّ.

وعبدَ الرحمن وقُثَمَ، وأمهما أم حكيم بنت قارظ بن خالد بن عبيد بن سويد بن جابر ابن تيم بن عامر بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة حليف بني زهرة بن كلاب، وهما اللذان قَتَلَ بُسر بن أبي أَرْطَاةَ العَامِرِيّ باليمن. وكان معاوية بن أبي سفيان بعثه يقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب فبلغ اليمن.

وعبدَ الله وجعفرًا وأُمَّ كلثوم، وعَمْرَةَ وأُمَّ العباس. وَأُمُّهُم أم ولد.

قال: وكان عُبَيد الله بن العباس أصغر سنًا من عبد الله بن العباس بسنة. فكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قبض وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وقد رأى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وسمع منه، وكان سخيًا جوادًا.

وقال بعض أهل العلم: كان عَبْد الله وعُبَيد الله ابنا العباس. إذا قدما مكة أَوْسَعَهم عبدُ الله علمًا وأَوْسَعَهمُ عبيد الله طعامًا، وكان عُبَيد الله رجلًا تاجرًا.

قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن عُلَيَّة، عن يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، قال: حدثني أحد ابنَي العباس إِمّا الفَضْل وإِمَّا عُبيد الله: أنه كان رديف النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأتاه رجل فقال: إنّ أَبِي أَوْ وَأُمّي قال وأكبر ظَنِّي أنه قال: أَبِي كَبِيرٌ ولم يحجج، فإن أنا حملته على بعير لم يثبت، وإن شددته عليه لم آمن عليه. فقال: "أكنت قاضيًا دينًا لو كان على أبيك؟" قال: نعم. قال: "فاحجج عنه".(*)

قال: أخبرنا معن بن عيسى، قال: حدثنا مالك، عن أيوب بن أبي تميمة السختياني، عمّن أخبره، عن عبيد الله بن العباس: أن رجلًا جاء إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنّ أُمي كبيرة لا نستطيع أن نُركِبَها، لا تستمسك وإن ربطناها خفت أن تموت، أفأحج عنها؟ قال: "نعم".(*)

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: روى أيوب السختياني هذا الحديث عن عُبَيد الله ابن العباس ولم يشك، وهو أقرب إلى الصواب، لأن الفضل بن العباس توفي في زمان عمر بن الخطاب بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة ولم يدركه سليمان بن يسار. وعُبَيد الله بن عباس قد بقي إلى دهر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. وسليمان بن يسار يقول في هذا الحديث: حدثني. فهذا أولى بالصواب إن شاء الله تعالى.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: استعمل علي بن أبي طالب عبيد الله بن العباس على اليمن، وأمره فحج بالناس سنة ست وثلاثين وسنة سبع وثلاثين. وبعثه أيضا على الحج سنة تسع وثلاثين، فاصطلح الناس تلك السنة على شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري فحج بهم. ومات عبيد الله بن العباس بالمدينة.
(< جـ6/ص 347>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال