الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الزهد
الخوف
التواضع
الانفاق في سبيل الله
الدفاع عن النبي
العبادة
العلم
التضحية
الورع
كان رضى الله عنه
أَول هاشمي ولد بين هاشميين
أول الناس إسلاما
أول عربي وعجمي صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم
أول خليفة من بني هاشم
أول الأمة ورودا على النبي صلى الله عليه وسلم الحوض
مواقف أخرى
طرف من كلامه
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
علي بن أبي طالب الهاشمي رضي الله عنه ابن عبد المطلب هاشم بن عبد مناف...
روى ابن إِسحاق قال: أَقام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ـــ يعني بعد أَن هاجر أَصحابه إِلى المدينة ـــ ينتظر مجيءَ جبريل عليه السلام، وأَمره له أَن يخرج من مكة بإِذن الله له في الهجرة إِلى المدينة، حتى إِذا اجتمعت قريش فمكرت بالنبي، وأَرادوا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ما أَرادوا، أَتاه جبريل عليه السلام وأَمره أَن لا يبيت في مكانه الذي يبيت فيْه، فدعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم علي بن أَبي طالب فأَمره أَن يبيت على فراشه، ويَتَسجَّى ببُرد له أَخضر، ففعل، ثم خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على القوم وهم على بابه.
قال ابن إِسحاق: وتتابع الناس في الهجرة، وكان آخر من قدم المدينة من الناس، ولم يفتن في دينه علي بن أَبي طالب، وذلك أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَخره بمكة، وأَمره أَن ينامَ على فراشه وأَجلَّه ثلاثًا، وأَمره أَن يؤدي إِلى كل ذي حق حقه ففعل، ثم لحق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
روى أبو رافع في هجرة النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: وخلفه النبي صَلَّى الله عليه وسلم ـــ يعني خَلَف عليًا ـــ يخرج إِليه بأَهله، وأَمره أَن يؤدي عنه أَمانته، ووصايا من كان يوصي إِليه، وما كان يؤتَمَن عليه من مال، فأَدّى عليٌّ أَمانته كلها، وأَمره أَن يضطَّجع على فراشه ليلة خرج، وقال:
"إِنَّ قُرَيْشًا لَمْ يَفْقِدُونِي مَا رَأَوْكَ"
، فاضطجع على فراشه، وكانت قريش تنظر إِلى فراشِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم فيرون عليه عليًا، فيظنونه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، حتى أَذا أَصبحوا رأَوا عليه عليًا، فقالوا: لو خرج محمد لخرج بعليٍّ معه، فحبسهم الله بذلك عن طلب النبي حين رأَوا عليًا، وأَمر النبي صَلَّى الله عليه وسلم عليًا أَن يلحقه بالمدينة، فخرج علي في طلبه بعدما أَخرج إِليه أَهله يمشي الليل، ويكمُن النهار، حتى قدم المدينة، فلما بلغ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قدومُه قال:
"ادعوا لي عليًا"
، قيل: يا رسول الله، لا يقدر أَن يمشي، فأَتاه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَآه اعتنَقَهُ وَبَكى، رَحْمَةً لِمَا بِقَدَمَيْهِ مِنَ الْوَرَمِ، وَكَانَتَا تَقْطِرَانِ دَمًا، فَتَفَلَ الْنَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم فِي يَدَيْهِ، وَمَسَحَ بِهِمَا رِجْلَيْهِ، وَدَعَا لَهُ بِالْعَافِيَةِ فَلَمْ يَشْتَكِهِمَا حَتَّى اسْتَشْهَدَ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُ
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال