1 من 3
عبد الله بن عبد:
عبد الله بن عبد. ويقال عبد بن عبد، أبو الحجاج الثُّمالي ويقال: عبد الله بن عائذ الثّمالي، وثمالة في الأزد، يُعَدُّ في الشّاميين.
روى عنه عبد الرّحمن بن عائذ الأسديّ. حديثه عند بقية بن الوليد، عن أبي مريم، عن الهيثم بن مالك الطَّائي، عن عبد الرّحمن بن عائذ الأزديّ، عن أبي الحجاج الثمالي؛ قال قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَقُولُ الْقَبْرُ للِّمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ: وَيْحَكَ يا بْنَ آدَمَ! مَا غَرَّكَ بي! أَلَمْ تَعْلَمْ أَنِّيِ بَيْتُ الْفِتْنَةِ، وَبَيْتُ الظُّلْمَةِ، وَبَيْتُ الوِحْدَةِ، وَبيْتُ الدُّودِ! مَا غَرَّكَ بِي إِذْ كُنْتَ تَمُّر بِي فَدَّادًا! قال: فَإِنْ كَانَ مُصْلِحًا أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ الْقَبرِ، فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنَ كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ الْقبْرُ: إِنِّي إِذَنْ أَعُودُ عَلَيْهِ خَضِرًا، وَيَعُودُ جَسَدُهُ عَلَيْهِ نُورًا، وَيَصْعَدُ بِرُوحِهِ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ"أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/ 90، وذكره الزبيدي في الإتحاف6/ 301، 10/ 395، والهندي في كنز العمال حديث رقم42546.
قال ابن عائذ: فقلت: يا أبا الحجّاج: ما الفَدَّاد؟ قال: الذي يقدمِ رِجْلَا ويؤخر أخرى، كمشيتك يابن أخي أحيانًا، وهو يتلبس يومئذ ويتهيأ.(*) وله حديث آخر رواه عنه عبد الرّحمن بن أبي عوف الجرشيّ.
(< جـ3/ص 74>)
2 من 3
عبد الله أبو الحجاج الثمالي:
عبد الله أبو الحجّاج الثمالي: روى عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، حديثُه عند أبي بكر ابن أبي مريم، عن الهيثم بن مالك الطّائيّ، عن عبد الرّحمن بن عائذ الأزديّ، عنه.
(< جـ3/ص 124>)
3 من 3
أبو الحجاج الثمالي:
أبو الحجاج الثُّمالي عَبْد بن عَبْد. ويقال عبد الله بن عبد. له صُحْبة. يُعَدُّ في الشّاميين. وقيل اسمه عبد الله بن عائذ الأزْدِيّ. روى عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه عبد الرّحمن بن عائذ الأزديّ. حديثُه عند بقية بن الوليد، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن الهيثم بن مالك الطائيّ، عن عبد الرّحمن بن عائذ الأزديّ، عن أبي الحجاج الثمالي، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَقُولُ الْقَبْرُ لِلْمَيْتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ: وَيْحَكَ ابْنَ آدَمَ مَا غَرّكَ بِيِ! أَلَمْ تَعْلَمْ أَنِّي بَيْتُ الْفِتنَةِ، وَبَيْتُ الظُّلْمَةِ، وَبَيْتُ الْوِحْدَةِ، وَبَيْتُ الدُّودِ، مَا غَرّكَ بِي إِذْ كنْتَ تمرُّ بِي فَدَّادًا". قَالَ: "فَإِنَ كَانَ صَالِحًا، أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ القَبْرِ، فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ!" قَالَ: "فَيَقُولُ الْقَبْرُ: فَإنِّي إِذًا أَعُودُ عَلَيْهِ خَضِرًا، وَيَعُودُ جَسَدُهُ عَلَيْهِ نُورًا، وَيَصْعَدُ رُوحُهُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِين"(*) أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/90، وذكره الزبيدي في الإتحاف 6/301، 10/395، والهندي في كنز العمال حديث 42546.. قال ابن عائذ: فقلت: يا أبا الحجاج، ما الفدَّاد؟ قال: الذي يقدم رجلًا ويؤخّر أخرى كمشيتك يا ابن أخي أحيانًا، وهو يومئذ يلبس ويتهيأ. وقد ذكرنا اسمَه في العبادِلَة.
(< جـ4/ص 196>)