الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عتبة بن عبيد الثمالي
عبد الله بن عبد بن عامر، وقيل: عبد الله بن الحجاج، ويقال: عبد الله أبو الحجاج الثمالي، وقيل: جعد بن عبد، وقيل: عتبة بن عبيد، وقيل: ابنُ عَبْد الثمالي، وقيل: عبد الرحمن بن عائِذ، وقيل: عبد بن عبد، ويقال: ابن عابد، ويقال: ابن عائذٍ، وقيل: عايد، وثمالة بطن من الأزد.
أخرجه ابن عبد البر، وأبو نعيم، وابن منده، وأَبو موسى، وأَوْرَدَهُ الذَّهَبِيُّ. وهو معروف بكنيته أبي الحجاج. قَالَ أَبُو زُرْعَة الدمشقيّ، وابْنُ السَّكَنِ: له صحبة. قال يحيى بن جابر: كان عبد الرحمن بن عائذ من أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ومن أَصحاب أَصحابه. ذكره ابْنُ حِبَّان فِي التَّابعين، لكن قال: يقال له صحبة. ذَكَرَهُ ابْنُ سميع في الطّبقة الثانية. سكن حمص.
حديثه أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"لَوْ أَقْسَمْتُ لَبَرَرْتُ، لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَبْلَ سَائِرِ أُمَّتِي إِلاَّ بِضْعَةَ عَشرَ رَجُلًا، مِنْهُمْ إِبْرَاهِيْمَ، وَإِسْمَاعِيْلَ، وَإِسْحَاقَ، وَيَعْقُوبَ، وَالْأَسْبَاطَ اثْنَا عَشَرَ، وَمُوْسَى، وَعِيْسَى، وَمَرْيَمَ بْنَتَ عِمْرَانَ عَلَيْهِمُ الْسَّلَامُ"
(*)
أورده الهيثمي في الزوائد 10/ 72.
، وروى عنه عبد الرحمن بن أَبي عوف، وثور بن يزيد، وقال: وكان من أَصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وخالفه غيره من أَهل الشام، وقال: كان من التابعين. عن عبد الرّحمن بن عائذ الأزديّ، أو الأسديّ عن أبي الحجاج الثمالي؛ قال قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"يَقُولُ الْقَبْرُ للِّمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ: وَيْحَكَ يا بْنَ آدَمَ! مَا غَرَّكَ بي! أَلَمْ تَعْلَمْ أَنِّيِ بَيْتُ الْفِتْنَةِ، وَبَيْتُ الظُّلْمَةِ، وَبَيْتُ الوِحْدَةِ، وَبيْتُ الدُّودِ! مَا غَرَّكَ بِي إِذْ كُنْتَ تَمُّر بِي فَدَّادًا!
قال:
فَإِنْ كَانَ مُصْلِحًا أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ الْقَبرِ، فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنَ كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ الْقبْرُ: إِنِّي إِذَنْ أَعُودُ عَلَيْهِ خَضِرًا، وَيَعُودُ جَسَدُهُ عَلَيْهِ نُورًا، وَيَصْعَدُ بِرُوحِهِ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ"
أخرجه أبو نعيم في الحلية 6/ 90، وذكره الزبيدي في الإتحاف6/ 301، 10/ 395، والهندي في كنز العمال حديث رقم42546.
قال ابن عائذ: يا أبا الحجّاج، ما الفَدَّاد؟ قال: الذي يقدمِ رِجْلَا ويؤخر أخرى، كمشيتك يا ابن أخي أحيانًا، وهو يتلبس يومئذ ويتهيأ
(*)
، وله حديث رواه عنه عبد الرّحمن بن أبي عوف الجرشيّ، وله حديث آخر.
قال خصيف بن الحارث لعبد الله بن عائذ الثماليّ حين حضرته الوفاة: إن استطعتَ أن تلقانا فتُخْبرُنا ما لقيتم من الموت، فلَقيَه في منامه بعد حين فقال له: ألا تُخْبِرُنا؟ فقال: نَجَوْنَا ولم نَكَدْ نَنْجو، نَجَوْنا بعد المُشَيِّبَاتِ فوَجَدْنا ربّنا خيرَ ربٍّ غَفَرَ الذّنوب، وتَجَوّزَ عن السّيّئَة إلا ما كان من الأحراض، فقال خصيف: وما الأحْراض؟ قال: الذين يُشار إليهم بالأصابع.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال