1 من 2
ز ــ عُرَيب: بالتصغير، ابن مالك الأسلمي.
قرأته بخط ابن فطيس مضبوطًا. وقيل: إنه اسم ماعز بن مالك الذي رجم، وأن ماعزًا كان لَقَبه.
(< جـ4/ص 411>)
2 من 2
ماعز بن مالك الأسلمي.
قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة. وهو الذي رُجم في عَهْد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثبت ذكره في الصحيحين وغيرهما مِنْ حديث أبي هريرة وزَيد بن خالد وغيرهما، وجاء ذِكْرُه في حديث أبي بكر الصديق وأبي ذر وجابر بن سمرة، وبُريدة بن الحُصيب، وابن العباس، ونُعَيْم بن هَزّال، وأبي سعيد الخُدَرِي، ونصر الأسلمي، وأبي برزة: سماه بعضهم وأبهمه بعضُهم وفي بعض طرقه أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لقد تاب توبةً لو تابها طائفة من أُمتي لأجزأت عنهم"(*).
وفي صحيح أبي عوانة وابن حبان وغيرهما مِنْ طريق أبي الزبير، عن جابر أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لما رجم ماعز بن مالك قال: "لقد رأيته يتحضحض في أنهار الجنة" ويقال: إن اسمه غَرِيب، وماعز لقب وسيأتي ذلك في ترجمة أبي الفيل في الكُنى [[أبو الفِيل الخُزَاعي: ذكره مُطَيَّنٌ، وابْنُ السَّكَنِ وغيرهما، وأوردوا من طريق سماك بن حرب: حدثني عبد الله بن جُبير الخزاعي، عن أبي الفيل، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قال: "لَا تَسُبُّوهُ"(*) ــ يعني ماعز بن مالك حين رُجم.
قال البَغَوِيُّ: ليس له غيره، ولم يحدث به غير سماك بن حرب. ووقع في رواية ابن السكن: "لَا تَسُبُّوهَ" ــ يعني غريب بن مالك. وفي حاشية الكتاب عريب اسمه وماعز لقبه.]] <<من ترجمة أبي الفيل الخزاعي "الإصابة في تمييز الصحابة".>> ـــ وفي حديث بُريدة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "اسْتَغْفِرُوا لِمَاعِز"(*).
(< جـ5/ص 521>)