الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
صفوان بن المعطل
1 من 1
صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ
(ب د ع) صَفْوان بن المُعْطَّل بن رُبَيْضَة بن خُزَاعِيّ بن مُحَارب بن مُرَّة بن فَالج بن ذَكْوان بن ثعلبة بن بُهْثَةَ بن سُلَيْم بن منصور، السُّلَمي الذَّكواني؛ كذا نسبه أَبو عمر.
وقال الكلبي: صفوان بن المعطل بن رَحْضة بن المُؤمَّل بن خُزَاعِيّ بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج.. وذكره. يكنى أَبا عمرو، أَسلم قبل المُرَيْسِيع وشهد المرَيْسِيع.
وقال الواقدي: شهد صفوان الخندق والمشاهد بعدها وكانت الخندق سنة خمس، وكان مع كُرْز بن جابر الفِهْري، في طلب العُرَنِيِّين الذين أَغاروا على لقاح رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان يكون على ساقة جيش رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
روى عنه أَبو هريرة، وأَبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث.
وأَثنى عليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"مَا عَلِمْتُ مِنْهُ إِلاَّ خَيْرًا"
(*)
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 364
. وهو الذي قال فيه أَهل الإِفك ما قالوا، فبرأَه، الله عز وجل، ورسوله، وحديثه مشهور.
ولما بلغ صفوان أَن حسان بن ثابت ممن قال فيه ضربه بالسيف، فجرحه، وقال: [الطويل]
تَلَقَّ ذُبَابَ الـسَّيْفِ مِـنِّي فَــإِنِّــني غُلَامٌ إِذَا هُوجِيتُ لَسْتُ بِشَاعِــرِ
وَلَكِنَّنِي أَحْمِي حِمَاي وَأَشْتَفِي مِنَ البَاهِتِ الرَّامِي البِرَاءِِ الطَّوَاهِرِ
فشكى حسان إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فعوضه حائطًا من نخل، وسيرين جارية، فولدت له عبد الرحمن بن حسان.
وكان صفوان شجاعًا خيرًا فاضلًا، وله دار بالبصرة، وقتل في غزوة أَرمينية شهيدًا، وأَمير الجيش يومئذ عثمان بن أَبي العاص الثقفي سنة تسع عشرة في خلافة عمر. قاله ابن إِسحاق،
وقيل مات بالجزيرة بناحية شِمْشاط، ودفن هناك، وقيل: إِنه غزا الروم في خلافة معاوية، فاندقت ساقه، ثم لم يزل يطاعن حتى مات. وذلك سنة ثمان وخمسين، والله أَعلم.
روى المقبري، عن أَبي هريرة، قال: سأَل صفوان بن المعطَّل السلمي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إِني سائلك عن أَمْرٍ أَنت به عالم، وأَنا به جاهل. قال:
"وما هو"
؟ قال: هل من ساعات الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة؟ قال:
"نَعَمْ"
أخرجه ابن ماجة حديث رقم 1252 والحاكم في المستدرك 3 / 518 والبيهقي في السنن الكبرى 2 / 455 وذكره المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 22485
،
"إِذَا صَلَّيْتَ الْصُّبْحَ فَدَعِ الْصَّلَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الْشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَان، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبِّلَةٌ حَتَّى تَسْتَوِى الْشَّمْسَ عَلَى رَأْسِكَ قِيْدِ رُمْح، فَإِذَا كَانَتْ عَلَى رَأْسِكَ فَدَعِ الصَّلَاةَ تِلْكَ السَّاعَةِ الَّتِي تُسْجَر فِيهَا جَهَنَّمُ، حَتَّى تَرْتَفِعَ الْشَّمْسُ عَنْ حَاجِبِكَ الْأَيْمَن، فَإِذَا زَالَتْ فَصَلِّ فَالْصَّلَاةُ مُتَقَبِّلَةُ مَحْضُورَةٌ، حَتَّى تُصَلِّي الْعَصْرَ، ثُمَّ دَعِ الْصَّلَاةَ حَتَّى تَغْرُبَ الْشَّمْسُ
".
(*)
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 31>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال