1 من 3
حُميل: بالتصغير ابن بَصْرة بن أبي بَصْرة الغِفَاريّ.
قال عَلِيُّ بْنُ المَدَينِيُّ: سألت شيخًا من بني غِفَار، فقلت له: هل يعرف فيكم حميل ابن بَصرة، قلته بفتح الجيم، فقال: صحَّفتَ يا شيخ، والله إنما هو حُمَيل، بالتصغير والمهملة، وهو جَدُّ هذا الغلام؛ وأشار إلى غلامه معه.
وقال مُصْعَبُ الزُّبَيْرِيُّ لحميل وبَصْرة وجدّه أبي بَصْرة صحبة.
وقال ابْنُ السَّكَنِ: شهد جدّه أبو بَصْرة خَيْبَر مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وحُميل يكنى أبا بَصْرة أيضًا.
(< جـ2/ص 113>)
2 من 3
جَمِيل الغفاري، أبو بَصْرَة ــ يأتي في المهملة.
(< جـ1/ص 604>)
3 من 3
أبو بَصْرة الغفاري بن بصرة بن أبي بَصْرة بن وقاص بن حبيب بن غِفَار. وقيل ابن حاجب بن غفار.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روَى عنه أبو هريرة وأبو تميم الجيشاني، وعبد الله بن هبيرة، وعبيد بن جبر، وأبو الخير اليزني وغيرهم.
وأخرج حديثه مُسْلِمٌ والنَّسَائِيُّ، مِنْ طريق ابن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن جبر بن نعيم، عن عبد الله بن هٌبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بَصْرة الغفاري؛ قال: صلّى بنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صلاة العصر... الحديث. وفيه: "ولا صلاة بعد حتى يرى الشاهد" (*)أخرجه أبو عوانة في المسند 1 / 359، 360.. والشاهد النجم.
وأخرج النَّسَائِيُّ من طريق كليب بن ذهل، عن عبيد بن جبر؛ قال: كنت مع أبي بصرة صاحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم في سفَر رمضان، فذكر الفِطْر في السفر(*).
قال ابْنُ يُونُسَ: شهد فتح مصر واختط بها، ومات بها، ودُفن في مقبرتها. وقال أبو عمر: كان يسكن الحجاز، ثم تحوّل إلى مصر. ويقال: إن عزة صاحبة كثير من ذريته، وإلى ذلك أشار كثير بقوله في شعره الحاحبية. وأنكر ذلك ابْنُ الأثيرِ، فقال: ليس في نسب عزة لأبي بصرة ذِكْر.
(< جـ7/ص 37>)