الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
أبو بصرة الغفاري بن بصرة بن أبي بصرة بن وقاص بن حبيب بن غفار
حُمَيْل بن بَصْرة بن أبي بَصْرة أبو بصرة الغِفاريّ، ويقال: حَميل وحُمَيل، والصّواب حُمَيل؛ كذلك قال علي بن المدينيّ، وزعم أنه سأل بعضَ ولده عن ذلك فقال حُميل، وجعل ما عداه تصحيفًا، قال علي بن المديني: سألتُ شيخًا من بني غِفار، فقلت: جُميل بن بَصْرة تعرفُه؟ فقال: صحَّفْت، صاحبُك والله إنما هو حُميل بن بَصْرة، وهو جدُّ هذا الغلام ــ لغلام كان معه ــ وكذلك قال فيه زيد بن أسلم: جُميل، وذكر ابن ماكولا أن الصحيح: حميل، وقال: على ذلك اتفقوا، وهو حميل بن بصرة بن وقاص.
أخرجه أبو عمر، وابن منده، وأبو نعيم، وأَبو موسى.
يكنى أبا بَصْرة.
قال مصعب الزبيري: حميل بن بصرة بن أبي بصرة؛ حميل وبصرة وأبو بصرة صحبوا النبي صَلَّى الله عليه وسلم وحدثوا عنه، وقال ابْنُ السَّكَنِ: شهد جدّه أبو بَصْرة خَيْبَر مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
يقال: إِن عزة التي يُشَبِّب بها كُثَيِّر عزة هي بنت ابنه، قال ابن الأثير: قول من قال: "إِنه جد عزة"، عندي غير صحيح لأَن نسبها المشهور وليس لأَبي بَصْرَةَ فيه ذِكْرٌ، والله أَعلم.
شَهِد خَيْبَر مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَطْعَمَهُ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، مع مَنْ أَطْعَمَ بخَيْبَرَ عشرين وَسْقًا
(*)
.
قال ابْنُ يُونُسَ: "شهد فتح مصر واختط بها"، وسكن أبو بصرة الحجاز، ثم تحوّل إلى مصر.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ولقيه أَبو هُريرة وروى عنه، وروَى عنه أيضًا أبو تميم الجيشاني، وعبد الله بن هبيرة، وعبيد بن جبر، وأبو الخير اليزني وغيرهم، وأخرج النَّسَائِيُّ من طريق كليب بن ذهل، عن عبيد بن جبر؛ قال: كنت مع أبي بصرة صاحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم في سفَر رمضان، فذكر الفِطْر في السفر
(*)
، وروى أَبو تميم الجَيْشَاني عن أَبي بَصْرَة الغفاري قال: صلى لنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صلاة العصر، فلما قضى صلاته ــ وقال يعقوب مَرَّة أُخرى: فلما انصرف من صلاته ــ قاله:
"إِنَّ هَذِهِ الْصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَوَانُوا فِيْهَا وَتَرَكُوهَا، فَمَنْ صَلَّاهَا مِنْكُمْ ضُوعِفَ لَهُ أَجْرِهَا ضِعْفَيْنِ، وَلاَ صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يُرَى الْشَّاهِدُ، وَالْشَّاهِدُ: الْنَّجْمُ"
.
(*)
، وروى سعيد بن أبي سعيد المَقْبُريّ، عن أبي هريرة أنه خرج إلى الطُور ليصلّي فيه، ثم أقبل فلقي حُميلا الغِفاريّ، فقال له حُميل: من أين جئْت؟ قال: من الطّور. قال: أمَا إني لو لقيتُك لم تأته. ثم قال لأبي هريرة: سمِعْتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول:
"لَا تُضْرَبُ أَكْبَادُ الإبِلِ إِلَّا إلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَمَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ"
(*)
أخرجه البخاري في التاريخ الصغير 1/121، والطبراني في الكبير 2/310.
.
نزل مصر ومات بها ودفن بالمقطّم مقبرة أهل مصر.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال