أبو زرارة الأنصاري

عبد الرحمن بن أسعد بن زُرارة، وقيل: عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ سَعْد بنِ زُرَارة، وقيل: ابن أسْعَدُ بن زُرَارَة الأنصاري الخزرجي النجاري؛ قيل له النجار؛ لأنه ضرب رجلًا بقدوم فنجره، وقيل غير ذلك، وقيل: أبو زرارة الأنصاريّ المدني.
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى، وابن منده، وقال أَبو عمر: فيه نظر. والد عمرة بنت عبد الرحمن التابعية المشهورة التي تكثر الروايةَ عن عائشة، ولعبد الرحمن بن أسعد صحبة، لأن أباه مات في أول عام من الهجرة، وذكره ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ في الصحابة، وقال أبو عمر: فيه نظر، وقال أَبُو أَحْمَد الْعَسْكَرِيُّ: ليست له صحبة، وقال البغوي: لم يسم، ولا أدري له صحبة أم لا، أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى أبو زُرَارة الأنصاري ــ أنّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَنْ سَمع النِّدَاءَ ثَلَاثًا فَلَمْ يُجِبْ كُتِبَ مِنَ المُنَافِقِينَ"(*). وأخرجه عن شيخ آخر عن آبان مرسلًا، روى يحيى بن عبد اللّه بن عبد الرحمن بن أَسعد بن زُرَارة قال: قُدِم بالأَسَارى حين قُدِم بهم المدينة، وسَوْدة ابنة زمْعَة زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم عند آل عَفْرَاءَ، في مَنَاحَتِهم على عَوْف ومُعَوَّذ ابني عَفْرَاءَ، وذلك قَبْل أَن يُضْرَب عليهن، الحجابُ..." وذكر حديث أَسارى بدر.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد