تسجيل الدخول


أبو عقيل لبيد بن ربيعة العامري

1 من 1
روى أَبو هريرة عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "أَصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد: [الطويل]

"أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا الله بَاطِلُ"
يقال: إنه ما قال في الإسلام إلا بيتًا واحدًا:
مَا عَاتَبَ المَرْءُ اللَّبِيبُ كَنَفْسِهِ وَالمَرْءُ يُصْلِحِهُ الجَلَيسُ الصالِحُ

[الكامل]
ويقال: بل قوله:
الحَمْدُ للهِ إِذْ لَمْ يَأْتَنِي أَجَلِي حَتَّى لَبِسْتُ مِنَ الإِسْلامِ سِرْبَالَا

[البسيط]
وقيل: بل قال: [الطويل]
وَكُلُّ امْرِئٍ يَوْمًا سَيَعْلَمُ سَعْيَهُ إِذَا كُشِفَتْ عِنْدَ الْإِلَهِ الْمَحَاصِدُ
ومما يستجاد من شعره قوله من قصيدة يرثي أَخاه أَربد: [الطويل]

أَعَاذِلَ، مَا
يُدْرِيكَ
إِلاَّ
تَظَنِّيًا إِذَا رَحَلَ الْسُّفَّارُ: مَنْ هُوَ رَاجِعُ
أَتَجزَعُ مِمَّا أَحْدَثَ الدَّهْرُ لِلفَتَى وَأَيُّ كَرِيمٍ
لَمْ
تُصِبْهُ الْقَوَارِعُ
لعَمْرُكَ مَا تَدْرِي الْضَّوَارِبُ بِالْحَصَى وَلاَ زَاجِرَاتُ الْطَّيْرِ مَا الله صَانِعُ
وَمَا الْمَرْءُ إِلاَّ كَالْشِّهَابِ وَضَوْئِهِ يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ مَا هُوَ سَاطِعُ
وَمَا الْبِرُّ إِلاَّ مُضْمَرَاتٌ مِنَ التُّقَى وَمَا الْمَالُ إِلاَّ مُعْمَرَاتٌ وَدَائِعُ
وقال عمر بن الخطاب يومًا للبيد بن ربيعة أَنشدني شيئًا من شعرك. فقال: ما كنت لأَقول شعرًا بعد أَن علمني الله "البقرة" و"آل عمران"، فزاده عمر في عطائه خمسمائة، وكان أَلفين.