1 من 3
عمرو بن مُرّة بن عَبْس
ابن مالك بن المُحَرِّث بن مَازن بن سعد بن مالك بن رِفاعة بن نصر بن غَطفان ابن قيس بن جُهَيْنة. أسلم قديمًا وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد معه المشاهد وكان أوّلَ مَن ألحق قضاعة باليمن فقال في ذلك بعض البلويّين:
فلا تَهْلِكُوا في لَجّةٍ قالها عَمْرو
يعني لَجَاجَة، وولده بدمشق.
قال أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدّثنا بِشْر بن السريّ، عن ابن لَهِيعَة، عن الربيع ابن سَبْرة، عن أبيه، عن عمرو بن مُرّة الجُهَنِيّ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يومًا: "مَن كان من معدٍّ فليقُم"، فقمتُ فقال: "اجلس"، ثمّ قال: "مَن كان من معدٍّ فليقم"، فقمتُ فقال: "اجلس"، ثمّ قال: "مَن كان من معدٍّ فليقم"، فقمتُ فقال: "اجلس"، فقلتُ: يا رسول الله ممّن نحن؟ فقال: "أنتم من قُضَاعَة بن مالك بن حِمْيَر"(*).
(< جـ5/ص 264>)
2 من 3
عَمْرُو بن مُرَّةَ
الجُهَنيّ، وكان شيخًا في عهد النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.
(< جـ9/ص 416>)
3 من 3
أبو مريم
رجل من الأسد صحب النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.
قال هشام بن عمّار: حدّثنا صدقة بن خالد القرشيّ قال: حدّثنا يزيد بن أبي مريم قال: حدّثنا القاسم بن أبي مُخَيْمَرَة عن رجل من أهل فلسطين من الأسَد، يكنى أبا مريم، قدم على معاوية بن أبي سفيان فقال: ما أُنْعِمْنا بك؟ قال: حديثًا سمعتُه من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سمعتُه يقول: "من ولّاه الله من المسلمين شيئًا فاحتجب عن حاجتهم ودائهم وفاقتهم احتجب الله يوم القيامة عن حاجته وخَلّته وفاقته"(*).
(< جـ9/ص 440>)