الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كان رضى الله عنه
أول من ألحق قضاعة باليمن
أبو مريم الفلسطيني الأزدي
عَمْرو بن مُرَّة بن عَبْس الجُهَنِي، ثم أَحد بني غطفان، ويقال: الأَسْدي، ويقال: الأَزْدي:
أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو موسى، وكنيته أبو مَرْيم، وقيل: أبو طلحة، وذكره الطَّبَرِيُّ، وأخرج عن أبي مريم الفلسطيني؛ وكان من أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وولده بدمشق، وقال البَغَوِيُّ: سكن فلسطين، ووفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأَسلم، وقال: آمنْتُ بكلِّ ما جئْتَ به من حلالٍ وحرام، وإن أَرْغََمَ ذلك كثيرًا من الأقوام... في حديث طويل ذكره. وسكن الشأْم.
وكان عمرو بن مُرَّة يجالس معاذ بن جبل، ويتعلم منه القرآن وسُنَن الإِسلام، فقال في ذلك:
الْآن حِيْنَ شَرَعْتُ فِي حَوْضِ الْتُّقَى وَخَرَجْتُ مِنْ عُقَدِ الحَيَاةِ سَلِيمَا
وَلَبِسْتُ أَثْوَابَ الْحَلِيْـمِ فَأَصْبَحَـتْ أَمُّ الْغَوَايَةِ مِنْ
هَوَايَ
عَقِيْمـا
وهى أَكثر من هذا. وقال ابْنُ عَسَاكِرَ: أبو مريم الأزدي من الصحابة، قدم دمشق على معاوية، وروى حديثًا واحدًا، رواه أبو المعطل مولى بني كلاب، وكان قد أدرك معاوية؛ قال: قدم رجل من الصحابة يقال له: أبو مريم غازيًا... فذكر قصته مع معاوية، وروى أَبو حَسَن أَن عمرو بن مُرَّة قال لمعاوية: يا معاوية، إِني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"مَا مِنْ إِمَامٍ ـــ أَوْ وَالٍ ــ يَغْلِقُ بَابَهُ دُوْنَ ذَوِي الْحَاجَةِ وَالْخَلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ، إِلاَّ أَغْلَقَ الله عَزَّ وَجَلَّ أَبْوَابَ الْسَّمَاءِ دُونَ حَاجَتِهِ وخَلَّتِهِ وَمَسْكَنَتِهِ"
ـــ قال: فجعل معاوية رجلًا على حوائج الناس"
(*)
أخرجه الترمذي في السنن 3 / 619 كتاب الأَحكام (13) باب ما جاء في إمام الرعية (6) حديث رقم 1332، 1333 وأحمد في المسند 4 / 231، وأورده المنذري في الترغيب 3 / 177.
؛ هو سعد حاجبه، فقال معاوية: اللهم إني أخلع هذا من عُنقي، وأجعله في عنق سعد؛ من جاء يستأذن عليَّ فائذَنْ له، يقضي الله على لساني ما شاء.
وذكره الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ في أخبار المدينة، من طريق خارجة بن رافع الجُهَني؛ قال: جاء رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم يعود رجلًا من أصحابه، من جُهينة، من بني الربعة، يقال له أبو مريم، فعاده بين منزل بني قيس العطار الذي فيه الأرَاكة، وبين منزلهم الآخر الذي في دُور الأنصار، فصلى في ذلك المنزل؛ فقال نفر من جُهَينة لأبي مريم: لو لحقْتَ برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فسألته أن يخطَّ لنا مسجدًا، فلحقه، فقال:
"مَا لَكَ يَا أبَا مَرْيَمَ"؟
قال: لو خططْتَ لقومي مسجدًا. قال: فجاء فخطَّ لهم مسجدهم في بني جُهينة
(*)
. وقال ابْنُ سَعْدٍ: كان في عَهْدِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم شيخًا كبيرًا، وشهد معه المشاهدَ، وكان أول مَنْ أَلْحق قضاعة باليمن، وهو القائل:
نَحْنُ بَنُو الشَّيْخِ الهِجَانِ الأزْهَرِ قُضَاعَة بْن مَالِكِ بْنِ حِمْيَرِ
في قصته مع معاوية لما أمره أن يُنسَب في مصر؛ ذكرها الزبير بن بكار. وقال البَغَوِيُّ: سكن مصر.
وقد صُرِّح بسماع عمرو بن مرة من النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وروى عنه عيسى بن طلحة، وسبرة بن معبد، ومضرِّس بن عثمان، والقاسم ابن مخيمرة، وحجر بن مالك، وعبد الرحمن بن الغار بن ربيعة، وآخرون. وله في جامع الترمذي حديثٌ واحد في كتاب الأحكام، وهو عند أحمد وله في مسند أَحْمَد حديثان آخران: أحدهما في ذمّ العقوق، والآخر: سمعْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"مَنْ كَانَ هَهُنَا مِنْ سَعْدٍ فَلْيَقُمْ"
. فقمت، فقال:
"اقْعُدْ"
، فصنع ذلك ثلاثًا... الحديث
(*)
. وله عند الطَّبَرَانِيِّ عِدَّةُ أحاديث؛ فأخرج الطَّبَرَانِيّ عن عمرو بن مرة أنه أتَى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"مِمَّنْ أنْتَ"
؟ قال: مِنْ قضاعة
(*)
. وروى الربيع بن سَبْرة، عن أبيه، عن عمرو بن مُرّة الجُهَنِيّ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يومًا:
"مَن كان من معدٍّ فليقُم"
، فقمتُ فقال:
"اجلس"
، ثمّ قال:
"مَن كان من معدٍّ فليقم"
، فقمتُ فقال:
"اجلس"
، ثمّ قال:
"مَن كان من معدٍّ فليقم"
، فقمتُ فقال:
"اجلس"
، فقلتُ: يا رسول الله ممّن نحن؟ فقال:
"أنتم من قُضَاعَة بن مالك بن حِمْيَر"
(*)
. وفي رواية: عن عمرو بن مرة، قال: قلتُ: يا رسول الله، ممن نحن؟ قال:
"أَنْتُمْ مِنْ الْيَدِ الطَّلِيقَةِ، واللُقمَةِ الهَنِيئَةِ، مِنْ حِمْيَرَ"
(*)
. وله حديث في أعلام النّبوّة.
ذكر ابْنُ سُمَيْعٍ أن عمرو بن مرة مات في خلافة عبد الملك بن مروان، وهكذا نقله أبو زُرْعة الدمشقي في تاريخه، عن أبي ميسرة. وقال ابْنُ حِبَّانَ، وأَبُو عُمَرَ: مات في خلافة معاوية.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال