تسجيل الدخول


أبو مطرف سليمان بن صرد الخزاعي

((سُلَيْمان بن صُرَد بن الجَوْن بن أَبي الجَوْن بن مُنقذ بن ربيعة بن أَصْرم بن ضبِيس بن حَرَام بن حُبْشِيّة بن سَلُول بن كَعْب بن عَمْرو بن ربيعة، وهو لُحَيّ، الخُزَاعي، وولد عَمْرو هم خزاعة، كان اسمه في الجاهلية يَسَارًا فسماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سُلَيْمان)) أسد الغابة. ((سليمان بن صُرَد بن الجَوْن بن أبي الجَوْن، وهو عبد العُزّى بن مُنْقِذ بن ربيعة بن أصرم بن ضُبيس بن حَرَام بن حُبْشيّة بن كعب بن عمرو)) الطبقات الكبير. ((من ولد كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحيّ بن حارثة بن عمرو بن عامر، وهو ماء السّماء عامر بن الغطريف، والغطريف هو حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن، وقد ثبت نَسبُه في خزاعة لا يختلفون فيه)) ((كان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتَال معه، فلما قُتل الْحُسين ندم هو، والمسيّب بن نَجَبَة الفزاريّ، وجمع من خذله إذ لم يقاتلوا معه، ثم قالوا: ما لنا من توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلّب بدمه، فخرجوا فعسكروا بالنُّخيلة، وذلك مستهلّ ربيع الآخر سنة خمس وستين، وولّوا أمرهم سليمان بن صرد، وسمَّوه أمير التوّابين))
((يُكْنَى أَبا مُطَرِّف)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أبو المطرّف الخزاعيّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أسلم وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم))
((كان فيمَن كتب إلى الحُسين بن عليّ أن يَقْدَمَ الكوفة فلمّا قدمها أمْسَك عنه ولم يقاتل معه كان كثير الشك والوقوف، فلمّا قُتل الحسين ندم هو والمُسَيِّب بن نَجَبَةَ الفزاري وجميع مَن خذل الحسين ولم يُقاتلْ معه فقالوا: ما المَخْرَج والتوبة ممّا صنعنا؟ فخرجوا فعسكروا بالنُّخَيْلة لمستهل شهر ربيع الآخر سنة خمس وستّين وولّوا أمرهم سليمان بن صُرَد وقالوا: نخرج إلى الشأم فنطلب بدم الحُسين، فسُمّوا التوّابين، وكانوا أربعة آلاف، فخرجوا فأتوا عينَ الوَرِدَةِ وهي بناحية قَرْقِيِسياء فلقيهم جمعٌ من أهل الشأم وهم عشرون ألفًا عليهم الحُصين بن نُمير، فقاتلوهم فترجّل سليمان بن صُرَد فقاتل فرماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله فسقط وقال: فُزْتُ وربّ الكعبة. وقُتِل عامّةُ أصحابه ورجع مَن بقي منهم إلى الكوفة، وَحَمَلَ رأسَ سليمان بن صُرَد والمسيّب بن نَجَبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن مُحْرِز الباهلي. وكان سليمان بن صرد يومَ قُتلَ ابن ثلاثٍ وتسعين سنة.)) الطبقات الكبير. ((كان مِـمَّن كاتب الحسين، ثم تخلف عنه، ثم قدم هو والمسيب بن نَجَبة في آخرين، فخرجوا في الطلب بدمه وهم أربعة آلاف، فالتقاهم عُبَيد الله بن زياد بعين الوَرْدَة بعسكر مروان)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((شهد مع علي بن أَبي طالب رضي الله عنه مشاهده كلَّها)) أسد الغابة. ((هو الذي قتل حَوْشبًا ذا ظليم الألهاني بصِفّين مُبارزة، ثم اختلط النّاسُ يومئذ.))
((كان خَيِّرًا فاضلًا، له دِينٌ وعبادة. كان اسمه في الجاهليّة يسارًا فسمّاه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم سُلَيْمَان، سكن الكُوفة، وابتنى بها دارًا في خزاعة، وكان نزولُه بها في أول ما نزلهاالمسلمون، وكان له سنٌّ عاليةٌ، وشَرَفٌ وقَدْر؛ وكلمةٌ في قومه)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((لمّا قُبض النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، تحوّل فنزل الكوفة حين نزلها المسلمون)) الطبقات الكبير.
((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعن علي وأبي الحسن، وجُبير بن مطعم. روى عنه أبُو إسْحَاقَ السّبيعي، ويحيى بن يَعْمر، و عبد الله بن يسار، وأبو الضحى)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنه أَبو إِسحاق السَّبِيعي، وعدي بن ثابت، وعبد اللّه بن يسار وغيرهم. أَخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إِجازة بإِسناده إِلى أَبي بكر بن أَبي عاصم، قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، أَخبرنا حفص بن غياث، عن الأَعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد أَنَّ رجلين تلاحيا، فاشتدَّ غَضَب أَحَدهما، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنِّي لأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَسَكَنَ عَنْهُ غَضَبُهُ: أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (*)أخرجه البخاري في الصحيح 4/151 ومسلم في الصحيح كتاب البر والصلة حديث 109 و110 وأبو داود في السنن حديث 4781.. أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. نَجَبة: بفتح النون والجيم.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال