1 من 2
أبو هنيدة: وائل بن حجر الحضرمي.
تقدم في الأسماء، أخرج أبو أحمد في الكنى، من طريق محمد بن حجر: سمعتُ أبي أو عَمّي. يقول: أهلُ بيتي يقولون وائل بن حجر ـــ يعني أبا هنيدة، وأنشد محمد بن حجر قَوْل الشاعر:
إِنَّ الأغَرَّ أَبَا هُنَيْدَةَ وَدَّني بِوَسَائِلٍ وَقَضَاءِ بَيْتٍ وَاسِعٍ
[الكامل]
(< جـ7/ص 365>)
2 من 2
وائل بن حُجْر: بضم المهملة وسكون الجيم، ابن ربيعة بن وائل بن يعمر. ويقال ابن حُجْر بن سعد بن مسروق بن وائل بن النعمان بن ربيعة بن الحارث بن سعد بن عوف بن عديّ بن مالك بن شرَحبيل بن مالك بن مرة بن حِمير بن زيد الحَضْرَمِيّ.
كان أَبُوه من أقيال اليمن، ووفد هو على النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، واستقطعه أرضًا فأقطعه إياها، وبعث معه معاوية ليتسلمها في قصَّةٍ له معه معروفة.
قال ابْنُ سَعْدٍ: نزل الكوفة، وروى عن النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، روى عنه ابناه: علقمة، وعبد الجبار، وزوجه أم يحيى، ومولى لهم، وكليب بن شهاب، وحجر بن عنبس وآخرون. ومات وائل في خلافة معاوية.
وقال أَبُو نُعَيْمٍ: أصعده النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم على المنبر، وأقطعه، وكتب له عهدًا، وقال: "هذا وائل سيّد الأقيال"(*). ثم نزل وائل الكوفة وعَقِبه بها.
وقال ابْنُ حِبَّانَ: كان بقية أولاد الملوك بحَضْرَموت، وبشَّر به النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قبل موته، وأقطعه أرضًا، وبعث معه معاوية، فقال له: أَرْدِفني، فقال: لسْتَ من أرداف الملوك، فلما استخلف معاوية قصده فتلقّاه وأكرمه. قال وائل: فوددت لو كنْتُ حملته بين يدي.
(< جـ6/ص 466>)