1 من 5
جثامة، بمثلثة ثقيلة.
غَيّر النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم، اسمها، وسمّاها حسانة، تأتي في الحاء المهملة إن شاء الله تعالى.
(< جـ8/ص 62>)
2 من 5
حسانة المزنية، كان اسمها جثامة، أسند قصتها أبو عمر مِنْ طريق صالح بن رستم، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة؛ قالت: جاءت عجوز إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال لها: "مَنْ أَنْتِ؟" فقالت: أنا جثامة المزنية. قال: "كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ أَنْتُمْ بَعْدَنَا؟" قالت: بخير، بأبي أنت وأمي يا رسول الله! فلما خرجت قلت: يا رسول الله، تُقْبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟ فقال: "إِنََّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا أَيَّامَ خَدِيجَةَ، وَإنَّ حُسْنَ العَهْدِ مِنَ الإيمَانِ".(*) قال أبو عمر: هذا أصحُّ مِنْ رواية مَن روى ذلك في ترجمة الحولاء بنت تُوَيت.
قلت: سيأتي بيان ذلك في الحولاء غير منسوبة.
(< جـ8/ص 84>)
3 من 5
حسانة: في جَثّامة.
(< جـ8/ص 85>)
4 من 5
الحَوْلاء بنت تُوَيت، بمثناتين مصغرًا، ابن حبيب بن أَسد بن عبد العزى بن قصّي القرشية الأسدية.
ذكرها ابْنُ سَعْدٍ، وقال: أسلمت وبايعت. وثبت في الصحيحين وغيرهما في حديث الزهري عن عُروة، عن عائشة ـــ أن الحَوْلَاء بنت تُوَيت مرَّتْ بها وعندها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: هذه الحَوْلَاء بنت تُوَيْت يزعمون أنها لا تنام الليل. فقام النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "خُذُوا مِنَ العَمَلِ مَا تَطِيقُونَ..." الحديث.(*)
وللحديث طرق بألفاظ، ولم تسمَّ في أكثرها. ووقع عند أحمد عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري.
(< جـ8/ص 93>)
5 من 5
الحولاء، أخرى [[غير الحَوْلاء العطارة]]، لم تنسب.
أخرج أبُو عُمَرَ من طريق الكديمي، عن أبي عاصم، عن صالح بن رستم، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة؛ قالت: استأذنت الحولاء على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأذن لها، وأقبل عليها؛ فقال: "كَيْفَ أنْتِ؟" فقلت: أتُقبل على هذه هذا الإقبال؟ قال: "إنَّهَا كَانْتَ تَأتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ، وَإنَّ حُسْنَ العَهْدِ مِنَ الإيمانِ".(*)
قال أبُو عُمَرَ ـــ بعد أن أورده في ترجمة الحولاء بنت تُوَيت: هكذا رواه الكديمي. والصواب أن هذه القصة لحسانة المدنية كما تقدم.
قلت: لا يمتنع احتمالُ التعدد، كما لا يمتنع احتمالُ أن تكون حسانة اسمها والحولاء وصفها أو لقبها، وقد اعترف أبو عمر بأنَّ الكديمي لم يقُلْ بنت تُوَيت، وإذا كان كذلك فلم يُصِبْ من أورد هذه القصة في ترجمة الحولاء بنتُ تويت، ثم اعترض، وإنما هي أخرى إن ثبت السند. والعلمُ عند الله تعالى.
(< جـ8/ص 94>)