تسجيل الدخول


تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة

1 من 2
حسانة المزنية:

حسّانة المزّنية كان اسمها جثامة، فقال لها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "بَلْ أَنْتِ حَسَّانَة المُزّنية‏".(*) كانت صديقة خديجة زوج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يَصِلُها ويقول: "حُسْنُ العَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ‏".(*)

أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا محمد بن يونس، حدّثنا الضّحاك بن مخلد، حدّثنا صالح بن رستم، حدّثنا ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: جاءت عجوز إلى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال لها: "مَنْ أَنْتِ؟‏"‏‏ قالت: أنا جثامة. قال‏: "بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ المُزَنِيّة، كَيْفَ حَالُكُمْ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟" قالت: بخير، بأبي أنْتَ وأمي يا رسول الله! فلما خرجت قلت: يا رسول الله، تُقْبلُ على هذه العجوز هذا الإقبال! قال: "إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا أَيامَ خَدِيجَة، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهِد مِنَ الإِيمَانِ"(*) ذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 34344..

قال أبو عمر: هذه الرّواية أولى بالصَّواب من رواية مَن روى ذلك في الحولاء بنت تُوَيت، والله أعلم، فالحديث عند أبي عاصم، واختلف عليه فيه، وروى ثابت، عن أنس، قال: كان رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إذا أُهديت إليه هدية قال: "اذْهَبُوا بِبْعضِهَا إِلَى فُلَانَةٍ؛ فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةً لخَدِيجَةَ، وَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خَدِيجَةً‏".(*)
(< جـ4/ص 371>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال