1 من 5
الْشِّفَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الْلَّهِ
(ب د ع) الشِّفَاءُ بنتُ عبد الله بن عبد شمس بن خَلَف بن صَدَّاد بن عبد الله بن قُرْطِ بن رزاح بن عَدِيّ بن كعب بن لُؤَي القرشية العَدَوِيّة، أم سليمان بن أبي حَثْمة. قيل: اسمها ليلى.
أسلمت قديمًا، وهي من المبايعات ومن المهاجرات الأول. وأمها فاطمة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم. وكانت من عُقَلاء النساء وفضلائهنّ، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يَقيل عندها. واتخذت له فراشًا وإزارًا ينام فيه، فلم يزل ذلك عندها حتى أخذه منهم مروان. وكانت ترقي من النملة، فأمرها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن تعلمها حفصة. وأقطعها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دارًا عند الحكاكين، فنزلتها مع ابنها سليمان. وكان عمر رضي الله عنه يُقَدَّمها في الرأي ويرضاها.
روى عنها أبو بكر وعثمان ابنا سليمان بن أبي حَثْمة.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المسعودي، عن عبد الله بن عمير، عن رجل من آل أبي حثمة، عن الشفاء بنت عبد الله ـــ وكانت امرأة من المهاجرات ـــ قالت: إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سُئِل عن أفضل الأعمال فقال: "إِيْمَانٌ بِالله، وَجِهَادٌ فِي سَبِيْلِهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/372.
روى الأوزاعي، عن الزهري، عن أم سلمة، عن الشفاء بنت عبد الله قالت: أتيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أسأله، فجعل يعتذر إليّ وأنا ألومه، قالت: فحضرت الصلاة فخرجت فدخلْتُ على ابنتي وهي تحت شُرَحبيل ابن حَسَنة، فوجدتُ شرحبيلًا في البيت وأقول: قد حضرت الصلاة وأنت في البيت! وجعلت ألومه، فقال: يا خالة، لا تلوميني، فإنه كان لنا ثوب، فاستعاره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. فقلت: بأبي وأمي إني كنت ألومه وهذه حاله ولا أشعر! قال شرحبيل: ما كان إلا درعًا رقعناه.
وروى عثمان بن سليمان بن أبي حَثْمة، عن الشفاء بنت عبد الله أنها كانت ترقي في الجاهلية، وأنها لما هاجرت إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم ـــ وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج ـــ فقدِمَت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني كنت أرقي بِرُقًى في الجاهلية، وإني أردت أن أعرضها عليك. قال: "فَاعْرِضِيهَا". فعرضتها ـــ وكانت منها رقية النملة ـــ فقال: "ارْقِي بِهَا، وَعَلّمِيهَا حَفْصَةَ:" بِاسْم الله صَلُّو صلب جبر تعوذًا من أفواهها فلا تضر أحدًا، "الْلَّهُمَّ اكْشِفِ الْبَاسَ رَبِّ الْنَّاسِ"، قال: "ترقي بها على عود كُرْكُم سبع مرار وتضعه مكانًا نظيفًا ثم تدلكه على حَجَر بخَلِّ خَمْرٍ ثقيف، وتطليه على النملة".(*)
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 162>)
2 من 5
الْشِّفَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ
(ب د) الشِّفَاءُ بنتُ عبد الرَّحْمن.
روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن. قال ابن منده: أراها الأولى [[يعني الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس]]. وقال أبو عمر: الشفاء بنت عبد الرحمن الأنصارية مدنية، روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن.
أخرجها ابن منده، وأبو عمر مختصرًا.
(< جـ7/ص 163>)
3 من 5
لَيْلَى بِنْتُ عَبْدِ الْلَّهِ
(س) لَيْلَى بنتُ عَبْدِ الله بن عَبْد شَمْس بن خَلَف بن صَدَّاد بن عبد الله بن قُرْط بن رِزَاح بن عَدِيّ بن كعب القرشية العدوية. وهي التي تدعى الشفاء، قاله جعفر عن محمد ابن حبان.
أخرجه أبو موسى.
(< جـ7/ص 251>)
4 من 5
أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي حَكِيْمٍ
(ب د ع) أُم سَلَمَةَ بنتُ أبي حَكِيم. وقيل: أم سليم. وقيل: أم سليمان. لا يوقف على اسمها.
حديثها أنها أدركت القواعد من النساء تصلين مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم الفرائض.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 331>)
5 من 5
أُمُّ سُلَيْمَانَ بِنْتُ أَبِي حَكِيْمٍ
(ب د ع) أُم سُلَيْمَان. وقيل: أم سَلمة. وقيل: أم سُلَيم بنتُ أبي حكيم العَدَويِة. هي أم سليمان بن أبي حَثمَة.
روى عنها عبد الله بن الطيب أنها قالت: أدركت القواعد من النساء وهن يصلين مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الفرائض.
أخرجها الثلاثة. وتقدم ذكرها في أم سلمة.
(< جـ7/ص 334>)