تسجيل الدخول


معاذة جارية عبد الله بن أبي ابن سلول

1 من 2
روى مسلم في صحيحه عن جابر، قال: كانت جاريةٌ لعبد الله بن أبيّ يقال لها مسيكة فأكرهها على البغَاء، فأتت النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فشكت له؛ فأنزل الله تعالى: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} الآية [سورة النور آية 33] (*).
وروى معمر عن الزهري أن رجلًا من قريش أسر يوم بدر، وكان عند عبد الله بن أبي أسيرًا، وكانت لعبد الله جارية يقال لها معاذة، وكان القرشي الأسير يراودها عن نفسها، وكانت تمتنع منه لإسلامها، وكان ابن أبي يكرهها على ذلك ويضربها لأجل أن تحمل من القرشي فيطلب فداء ولده ــ أي العَرَض ـــ وكانت الجارية تأبى عليه، وكانت مسلمة؛ فأنزل الله تعالى: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ}، إلى قوله تعالى: ‏{‏غَفورٌ رَّحيمٌ‏} [سورة النور: آية 33]‏.
قال المفسرون‏:‏ نزلت في ست جوار لعبد الله بن أبي كان يكرههن على الزنا ويأخذ أجورهن، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية، وهن‏:‏ معاذة ومسيكة وأميمة وعمرة وأروى وقتيلة، فجاءت إحداهن ذات يوم بدينار وجاءت أخرى بدونه، فقال لهما: ارجعا فازنيا، فقالتا: والله لا نفعل قد جاءنا الله بالإسلام وحرم الزنا، فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.
قال ابن حجر العسقلاني: ظاهر الآية من قوله تعالى: {فَتَيَاتِكُمْ} [سورة النور آية 33] يشْعِر بأنه أزيد من واحدة.
روى مسلم في صحيحه عن جابر، قال: كانت جاريةٌ لعبد الله بن أبيّ يقال لها مسيكة فأكرهها على البغَاء، فأتت النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فشكت له؛ فأنزل الله تعالى: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} الآية [سورة النور آية 33] (*).
وروى معمر عن الزهري أن رجلًا من قريش أسر يوم بدر، وكان عند عبد الله بن أبي أسيرًا، وكانت لعبد الله جارية يقال لها معاذة، وكان القرشي الأسير يراودها عن نفسها، وكانت تمتنع منه لإسلامها، وكان ابن أبي يكرهها على ذلك ويضربها لأجل أن تحمل من القرشي فيطلب فداء ولده ــ أي العَرَض ـــ وكانت الجارية تأبى عليه، وكانت مسلمة؛ فأنزل الله تعالى: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ}، إلى قوله تعالى: ‏{‏غَفورٌ رَّحيمٌ‏} [سورة النور: آية 33]‏.
قال المفسرون‏:‏ نزلت في ست جوار لعبد الله بن أبي كان يكرههن على الزنا ويأخذ أجورهن، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية، وهن‏:‏ معاذة ومسيكة وأميمة وعمرة وأروى وقتيلة، فجاءت إحداهن ذات يوم بدينار وجاءت أخرى بدونه، فقال لهما: ارجعا فازنيا، فقالتا: والله لا نفعل قد جاءنا الله بالإسلام وحرم الزنا، فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.
قال ابن حجر العسقلاني: ظاهر الآية من قوله تعالى: {فَتَيَاتِكُمْ} [سورة النور آية 33] يشْعِر بأنه أزيد من واحدة.
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال