الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
قرآن نزل فيها
نسبها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
معاذة جارية عبد الله بن أبي ابن سلول
1 من 2
مُسَيْكَةُ جَارِيَةُ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ أَبِي ابْنِ سَلُولٍ
(د ع) مُسَيْكَةُ جارية عَبْد الله بن أبي ابن سَلُول.
نزل فيها وفي أُميمة:
{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ}
قاله ابن منده. وروي عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر أن أُميمة ومُسَيْكَة جاريتي عبد الله، شكتا إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي فنزلت:
{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ}
.
(*)
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري الفقيه بإسناده عن أبي يعلى، أحمد بن علي: حدثنا ابن نُمَير، حدثنا ابن أبي عُبَيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كانت جارية لعبد الله بن أبي يقال لها "مُسَيْكَة" فأكرهها، فأتت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فشكت ذلك إليه، فأنزل الله تعالى:
{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
[النور/ 33]. الآية.
(*)
أخرجها ابن منده وأبو نعيم، وقد ذكرناها في مُعَاذة أتم من هذا.
(< جـ7/ص 256>)
2 من 2
مُعَاذَةُ جَارِيَةُ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولٍ
(ب س) مُعَاذَةُ جَارِيةُ عَبد الله بن أُبَيّ ابن سَلُول.
روى الليث، عن عَقيل، عن الزهري، عن محمد بن ثابت ـــ أخي بني الحارث بن الخزرج ـــ في قوله عز وجل:
{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ}
، قال: نزلت في معاذة جارية عبد الله بن أبيّ ابن سَلول، وذلك أنه كان عنده أسير فكان عبد الله يضربها لتمكنه من نفسها، رجاء أن تحبل منه، فيأْخذَ في ذلك فداء، وهو العَرضُ الذي قال الله عز وجل:
{لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
، وكانت الجارية تأْبى عليه وهي مسلمة قال الزهري: كانت مسلمة فاضلة، فأنزل الله هذه الآية.
(*)
ثم إنها عَتَقَتْ وبايعت النبي صَلَّى الله عليه وسلم بيعة النساء، فتزوجها بعد ذلك سهل بن قَرَظَة، أخو بني عمرو بن عوف، فولدت عبد الله بن سهل وأم سعيد بنت سهل. ثم هلك عنها أو فارقها فتزوجها الحُمَيِّر بن عَدِيّ القَارِيّ، أخو بني خَطْمَة، فولدت له توأمًا: الحارث وعديًّا ابني الحُمَيْر. ثم فارقها فتزوجها عامر بن عَدِيّ رجل من بني خَطْمَة أيضًا، فولدت له أم حبيب بنت عامر.
قيل في نسبها: معاذة بنت عبد الله بن حبر بن الضُّرَير بن أُمية بن خُدَارة بن الحارث ابن الخزرج.
وقال ابن ما كولا: وأما الضُّرَير ـــ بضم الضاد المعجمة، وفتح الراء ـــ فمعاذة بنت عبد الله بن حبر بن الضُّرَير بن أُمية بن خُدَارة بن الحارث بن الخزرج. وذكر من أمرها نحو ما تقدّم.
أخرجها أبو عمر، وأبو موسى. إلا إن أبا عمر قال: "معاذة بنت عبد الله. وقيل: مسيكة. قال الزهري: معاذة. وقال الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر اسمها مسيكة قال: والصحيح قول ابن شهاب إن شاء الله تعالى".
وقد روى أبو صالح، عن ابن عباس القصة، وسمى الجارية، مُسَيكة، فوافق الأعمش، والله أعلم.
قلت: قول ابن شهاب في نسبها ما ذكرناه إلى خُدَارة، يدل على أن الأنصار قد كان يَسبي بعضهم بعضًا في الجاهلية، فإن بني خُدرة وخُدَارة هم من ولد الحارث بن الخزرج، وعبد الله بن أبيّ من بني الحُبلى بن غَنْم بن عوف بن الخزرج، فكلهم خَزرجيون، ومع ذا فقد كانت معاذة من خُدَارة وهي أمةٌ لعبد الله بن أبيّ، والله أعلم.
(< جـ7/ص 257>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال