1 من 2
هُزَيْلَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ
(ب ع س) هُزَيْلَةُ بنتُ الحَارِث بن حَزْنِ الهِلاَلِيَّة، أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين.
قال جعفر: هو اسم أم حُفَيد التي أهدت إلى ميمونة الضِّباب والأقِط والسَمن. وكانت قد نكحت في الأعراب.
روى القعنبي، عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صَعْصَعَة، عن سليمان ابن يَسَار قال: دخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بيتَ ميمونة بنت الحارث، فأتي بضِباب فيهنّ بَيض، ومعه عبد الله بن عباس وخالد بن الوليد، فقال: "مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هَذَا؟" قالت: أهدته إليّ أختي هُزَيلة بنت الحارث. فقال لعبد الله وخالد: "كُلا". فقالا: ألا تأْكل؟ قال: "إِنِّي يَحْضُرُنِي مِنَ الله تَعَالَى حَاضِرٌ"(*) أخرجه الإمام مالك كما في شرح الموطأ تنوير الحوالك باب ما جاء في أكل الضب 2/ 242..
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 275>)
2 من 2
أُمُّ حُفَيْدٍ
(ب د ع) أُمّ حُفَيد ـــ واسمها: هُزيلة بنت الحارث الهلالية، وهي أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين، وهي أيضًا خالة ابن عباس، وخالد بن الوليد. وذكرت في حديث ابن عباس.
وهي التي أهدت السمنَ والأقط والأضُبَّ إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأكل السمن والأقط، ولم يأكل الضبَاب، تركها تقذُّرًا، وأكلت على مائدته صَلَّى الله عليه وسلم، وكانت تسكن البادية.
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري بإسناده عن أحمد بن علي قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس قال: أهدت أم حفيد خالتي ابنة الحارث إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سمنًا وأقطًا وأضُبّا، فدعا بهن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فَأُكِلْنَ على مائدته، تَرَكَهُن تقَذُّرًا لهن، ولو كن حَرَامًا لما أُكْلن على مائدة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولا أمر بأَكلهن أخرجه أحمد في المسند 1/ 254 ـــ 255 من حديث أبي بشر..
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 306>)