تسجيل الدخول


هزيلة بنت الحارث بن حزن الهلالية

هُزَيْلَةُ بنتُ الحَارِث بن حَزْن الأعرابيّة الهلاليّة:
أمّ حُفَيْد، وقيل: أم حفيظ، وهي أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين، وهي أيضًا خالة ابن عباس، وخالد بن الوليد، وكانت قد نكحت في الأعراب، وأسلمت بعد الهجرة، وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكانت تسكن البادية.
أخرج مَالِكٌ في "المُوَطَّأِ"، عن سليمان بن يسار؛ قال: دخل النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بيت ميمونة بنت الحارث، فإذا بِضَبَابِ، ومعه عبد الله بن عبَّاس، وخالد بن الوليد؛ فقال: "مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هَذَا؟" قالت: أهدته إليّ أختي هزيلة بنت الحارث. فقال لعبد الله وخالد: "كُلَا"، فقالا: ألا تأكل! قال: "إِنِّي يَحْضُرُنِي مِنَ اللهِ حَاضِرٌ"(*). وأصل الحديث في الصَّحِيحَيْنِ، عن ابن عبَّاس؛ قال: أهدت خالتي أم حُفَيد بنت الحارث إلى النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم سمنًا وأقطًا وضِبَابًا، فدعا بهنَّ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم فأكلْنَ على مائدته... الحديث(*). قال ابن حجر: وأخرجه أَبُو دَاوُدَ وغيره، ووقع في مسند ابن أبي عمر العدني مِنْ هذا الوجه بلفظ أم عتيق، والمعروف أم حفيد. والله أعلم، وقال ابن عباس: أهدت أم حفيد خالتي ابنة الحارث إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سمنًا، وأقطًا، وأضُبّا، فدعا بهن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فَأُكِلْنَ على مائدته، تَرَكَهُن تقَذُّرًا لهن، ولو كن حَرَامًا لما أُكْلن على مائدة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولا أمر بأَكلهن أخرجه أحمد في المسند 1/ 254 ـــ 255 من حديث أبي بشر..
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال