الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كان رضى الله عنه
أول من جمع له مصر والمغرب
أول من جعل بمصر بنيان المنار في المساجد
مختصر
((مَسْلَمَةَ بن مُخَلَّد بن الصّامِت بن نِيَار بن لَوذان بن عبد وُدّ بن زيد بن ثعلبة ابن الخزرج بن سَاعِدة بن كعب بن الخزرج الأَنصاري الخزرجي الساعدي. قاله أَبو عمر، وابن الكلبي. وقال ابن منده وأَبو نُعَيم: "مسلمة بن مُخَلَّد الزرقي". وعاد أَبو نعيم نقض كلامه، فإِنه قال أَوّل الترجمة: "مسلمة بن مخلد الزُّرَقي، وهو مسلمة بن مخلد بن الصامت بن لوذان". وساق النسب كما ذكرناه أَوّلًا، وهذا غير ما صَدَّر به الترجمة، على أَنه قد قيل فيه النسبان كلاهما.)) أسد الغابة. ((مخلد أبوه بضم الميم وفتح الخاء العجمة وتشديد اللاَّم.))
((يُكَنَّى أبا سعيد.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((يُكَنى أبا معن. وقيل أبا مسعود. وقيل أبا معاوية. وقيل أبا معمر.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمُّه مَنْدُوس بنت عمرو بن خُنَيْس بن لَوْذَان بن عَبْد وُدّ بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة.))
((وَلَدَ مَسْلَمَةُ بن مُخَلَّد: مَنْدُوسَ، تزوجها عبد الله بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ابن حرب بن أمية. وحَمَادَةَ بنت مسلمة، تزوجها يحيى بن سعيد بن سعد بن عبادة بن دُلَيم. وأمَّ سهل بنت مسلمة، تزوجها سليمان بن خالد بن أبي دُجَاجة سِمَاك بن خَرَشَة، ثم خلف عليها أبو بكر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. وأمَّ جميل بنت مسلمة، تزوجها عبد الله بن خالد بن أبي دجانة سماك بن خرشة. وأمَّ حسن، وأمهم أم كلثوم بنت سهل بن عمرو بن سهل، وقد انقرض ولد نِيَار بن لوذان، وزعم بعض الناس أن لهم بقية بالمغرب.)) ((حدّثنا معن بن عيسى قال: حدّثنا موسى بن عُلَيّ بن رَبَاح عن أبيه عن مسلمة بن مخلّد قال: أسلمتُ وأنا ابن أربع سنين)) الطبقات الكبير.
((شهد بعد النبي صَلَّى الله عليه وسلم فتح مصر)) أسد الغابة.
((ذَكَرَهُ ابْنُ السَّكَنِ، وأبو نعيم، وغيرهما في الصحابة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد، قال: كنْتُ أرى أني أحفَظُ النّاس للقرآن حتى صليْتُ خَلَفَ مسلمة بن مخلد الصّبح، فقرأ سورة البقرة فما أخطأ وَاوًا ولا أَلِفًا.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال محمّد بن عمر: وقد روى مسلمة بن مخلّد عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وتحوّل إلى مصر فنزلها، وكان مع أهل خربتا وكانوا أشدّ أهل المغرب وأعدّه، وكان له بها ذكرٌ ونباهة، ثمّ صار إلى المدينة)) الطبقات الكبير.
((قال ابن السكن: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديثَ لا يذكر في شيء منها سماعًا، كذا قال. وقد أخرج أبُو نُعَيْمٍ مِنْ طريق ابن عون، عن مكحول؛ قال: ركب عقبة بن عامر إلى مسلمة، وهو أمير على مصر؛ فقال: له تذكر يومَ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"مَنْ عَلِم مِنْ أخيهِ سبَّةً فَسَتَرَهَا سَتَرَهُ الله ِبَها مِنَ النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ"
قال: نعم؛ قال: فلهذا آخيتك.
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 104 عن مسلمة بن مخلد بلفظه والطبراني في الكبير 17/ 349، 19/ 440، وأورده المنذري في الترغيب 3/ 239 وأورده الهيثمي في الزوائد 1/ 138 ـــ 139، عن مكحول أنه عقبة بن عامر أتى مسلمة بن مخلد... الحديث بلفظه وقال رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط عن محمد بن سيرين ورجال الكبير رجال الصحيح وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 6391.
وأخرج أبُو نُعَيْمٍ أيضًا؛ من طريق وكيع، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن مَسْلمة بن مخلد، قال: ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة، وقُبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابنُ عشر سنين. وكذا رواه أحْمَدُ، ومع ذلك قال: ليست لمسلمة صحبة، فلعله أراد الصحبة الخاصة. وَأخْرَجَهُ ابْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ مِنْ وجهين: أحدهما قال فيه مثل هذا، والآخر قال: قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابنُ أربع سنين، ومات وأنا ابنُ أربع عشرة سنة، وزاد: ولأهل مصر عنه حديثان، أحدهما:
"أغرُوا النَّسَاءَ يَلْزَمْنَ الحَجَالَ"
،
(*)
ولم يصرح فيه بالسماع، والثاني: أنه ولد سنة الهجرة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرج محمد ابن الربيع من طريقِ ضمام بن إسماعيل، عن أبي قَبيل، قال: بعث إلى حنظلة، يعني أمير مصر؛ فقال شيخ: لو كان في جسدك للسوط مَوْضِع لضربتك؛ فقال له أبو قبيل: ولم ذاك؟ قال: صرت كاهنًا؛ تقول: الآخر فالآخر شر، فقال له أبو قبيل: ليس أنا الذي قلتُ هذا؛ إنما سمعته من مَسْلَمة بن مُخلد وقد قال ـــ وكان زاد في بعث البحر، فكره الجند ذلك، وهو على أعوادك هذه يقول: يا أهلَ مصر، ما نقمتم مني! والله لقد زِدْتُ في مددكم، وعددكم، وقوتكم على عدوكم، اعلموا أني خير ممنْ بعدي، والآخر فالآخر شر. وفي لفظ: والذي نفسي بيده لا يأتينَّكم زمان إلا الآخر فالآخر شر، فمن استطاع منكم أن يتخذ نفقًا في الأرض فليفعل.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان من أَصحاب معاوية، وشهد معه صِفين، وقيل: لم يشهدها. وكان فيمن شهد قتل محمد بن أَبي بكر.)) أسد الغابة.
((قال الواقديّ: قدم مسلمة بن مخلد واليًا على مصر وإفريقية سنة خمسين، وهو أوَّل مَنْ جمع له مصر والمغرب، لم يزل على ذلك حتى تُوفِّي معاوية، وهو أولُ مَنْ جعل بمصر بنيان المنار في المساجد سنة ثلاث وخمسين، وكانت ولايَتُه على مصر وإفريقية ست عشرة سنة، ولم يعقب، وكان يُغْزِي معاوية بن حُدَيج إلى المغرب والثّغور)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابْنُ السَّكَنِ: هو أول من جعل على أهل مصر بنيان المنار.))
((قال محَمَّدُ بْنُ الرَّبِيع: ولي إمرة مصر، وهو أول من جُمعت له مصر والمغرب، وذلك في خلافة معاوية، وصدْرٍ من خلافة يزيد بن معاوية، وتوفي بمصر سنة اثنتين وستين. وقال ابْنُ الرَّبِيع: وليّ إمرة مصر ليزيد بن معاوية، ومات بها، وهذا قول ابن حبان، وابن البرقي. وقال الْوَاقِدَِيُّ: رجع إلى المدينة، ومات بها، وذلك سنة اثنتين وستين.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قيل: إن مسلمة بن مخلد توفِّي في آخر خلافة معاوية.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال