الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كان رضى الله عنه
أول من جمع له مصر والمغرب
أول من جعل بمصر بنيان المنار في المساجد
مختصر
مَسْلَمَةَ بن مُخَلَّد بن الصّامِت الأَنصاري الخزرجي الساعدي، وقيل: الزرقي:
يُكَنَّى أبا سعيد، وقيل: يُكَنى أبا معن، وقيل: أبا مسعود، وقيل: أبا معاوية، وقيل: أبا معمر. قال مَسْلمة بن مخلد: ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة، وقُبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابنُ عشر سنين، وكذا رواه أحْمَدُ، ومع ذلك قال: ليست لمسلمة صحبة، فلعله أراد الصحبة الخاصة، وقيل: قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابنُ أربع سنين، ومات وأنا ابنُ أربع عشرة سنة.
أمُّه مَنْدُوس بنت عمرو بن خُنَيْس. وَلَدَ مَسْلَمَةُ بن مُخَلَّد: مَنْدُوسَ، تزوجها عبد الله بن يزيد بن معاوية، وحَمَادَةَ بنت مسلمة، تزوجها يحيى بن سعيد بن سعد، وأمَّ سهل بنت مسلمة، تزوجها سليمان بن خالد بن أبي دُجَاجة سِمَاك بن خَرَشَة، ثم خلف عليها أبو بكر بن عبد العزيز، وأمَّ جميل بنت مسلمة، تزوجها عبد الله بن خالد بن أبي دجانة سماك بن خرشة، وأمَّ حسن، وأمهم أم كلثوم بنت سهل بن عمرو بن سهل، وقد انقرض ولد نِيَار بن لوذان جد مسلمة، وزعم بعض الناس أن لهم بقية بالمغرب.
قال مسلمة بن مخلّد: أسلمتُ وأنا ابن أربع سنين. شهد بعد النبي صَلَّى الله عليه وسلم فتح مصر. ذَكَرَهُ ابْنُ السَّكَنِ، وأبو نعيم، وغيرهما في الصحابة. قال مجاهد: كنْتُ أرى أني أحفَظُ النّاس للقرآن حتى صليْتُ خَلَفَ مسلمة بن مخلد الصّبح، فقرأ سورة البقرة فما أخطأ وَاوًا ولا أَلِفًا.
روى مسلمة بن مخلّد عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أحاديثَ لا يذكر في شيء منها سماعًا، وتحوّل إلى مصر فنزلها، وكان مع أهل خربتا وكانوا أشدّ أهل المغرب وأعدّه، وكان له بها ذكرٌ ونباهة، ثمّ صار إلى المدينة. قال مكحول: ركب عقبة بن عامر إلى مسلمة، فقال: له تذكر يومَ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"مَنْ عَلِم مِنْ أخيهِ سبَّةً فَسَتَرَهَا سَتَرَهُ الله ِبَها مِنَ النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ"
قال: نعم؛ قال: فلهذا آخيتك
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 104 عن مسلمة بن مخلد بلفظه والطبراني في الكبير 17/ 349، 19/ 440، وأورده المنذري في الترغيب 3/ 239 وأورده الهيثمي في الزوائد 1/ 138 ـــ 139، عن مكحول أنه عقبة بن عامر أتى مسلمة بن مخلد... الحديث بلفظه وقال رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط عن محمد بن سيرين ورجال الكبير رجال الصحيح وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 6391.
، ولأهل مصر عنه حديثان، أحدهما:
"أغرُوا النَّسَاءَ يَلْزَمْنَ الحَجَالَ"
،
(*)
ولم يصرح فيه بالسماع. قال أبو قَبيل: بعث إلى حنظلة، يعني أمير مصر؛ فقال شيخ: لو كان في جسدك للسوط مَوْضِع لضربتك؛ فقال له أبو قبيل: ولم ذاك؟ قال: صرت كاهنًا؛ تقول: الآخر فالآخر شر، فقال له أبو قبيل: ليس أنا الذي قلتُ هذا؛ إنما سمعته من مَسْلَمة بن مُخلد وقد قال، وكان زاد في بعث البحر، فكره الجند ذلك، وهو على أعوادك هذه يقول: يا أهلَ مصر، ما نقمتم مني! والله لقد زِدْتُ في مددكم، وعددكم، وقوتكم على عدوكم، اعلموا أني خير ممنْ بعدي، والآخر فالآخر شر، وفي لفظ: والذي نفسي بيده لا يأتينَّكم زمان إلا الآخر فالآخر شر، فمن استطاع منكم أن يتخذ نفقًا في الأرض فليفعل. كان من أَصحاب معاوية، وشهد معه صِفين، وقيل: لم يشهدها، وكان فيمن شهد قتل محمد بن أَبي بكر.
قدم مسلمة بن مخلد واليًا على مصر وإفريقية سنة خمسين، وهو أوَّل مَنْ جمع له مصر والمغرب، لم يزل على ذلك حتى تُوفِّي معاوية، وصدْرٍ من خلافة يزيد بن معاوية وهو أولُ مَنْ جعل بمصر بنيان المنار في المساجد سنة ثلاث وخمسين، وكانت ولايَتُه على مصر وإفريقية ست عشرة سنة، ولم يعقب، وكان يُغْزِي معاوية بن حُدَيج إلى المغرب والثّغور. قال محَمَّدُ بْنُ الرَّبِيع: توفي بمصر سنة اثنتين وستين، ووليّ إمرة مصر ليزيد بن معاوية، ومات بها. وقال الْوَاقِدَِيُّ: رجع إلى المدينة، ومات بها، وقيل: توفِّي في آخر خلافة معاوية.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال