تسجيل الدخول


مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري

كان مصعب بن عمير يختلف إلى رسول الله صَلَّى الله عليه و سلم سرًا، فلما علموا به حبسوه، فلم يزل محبوسًا حتى خرج إلى أرض الحبشة في الهجرة الأولى، ثم خرج في الهجرة الثانية، وكان من أنعم الناس عيشًا قبل إسلامه، فلما أسلم زهد في الدنيا فتحسف جلده تحسف الحية.
وروى عمر بن الخطاب قال: نظر النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى مصعب بن عمير مقبلًا، وعليه إهاب كبش قد تنطق به، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "انظروا إلى هذا الرجل الذي قد نور الله قلبه، لقد رأيته بين أبوين يغدوانه بأطيب الطعام والشراب، فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون".
وأخرج البخاري، ومسلم في صحيحيهما بسنديهما، عن خباب قال: هاجرنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله عز وجل، فمنا من مضى ولم يأكل من أجره شيئًا؛ منهم مصعب بن عمير قُتل يوم أُحد فلم نجد له شيئًا نكفنه فيه، إلا نمرة كنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطينا رجليه خرج رأسه، فأمرنا رسول الله صَلَّى الله عليه و سلم أن نغطي بها رأسه ونجعل على رجليه إذخرًا، ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال