الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الجهاد
التمسك بالاسلام
التضحية
الدعوة
كان رضى الله عنه
أول من قدم المدينة من المهاجرين
أول من جمع الجمعة بالمدينة
مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري
لمّا انصرف أهل العقبة الأولى الاثنا عشر وفشا الإسلام في دور الأنصار أرسلت الأنصار رجُلًا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكتبت إليه كتابًا: ابْعَثْ إلينا رجُلًا يُفَقّهُنا في الدين ويُقْرِئُنا القرآن، فبعث إليهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مصعَب بن عُمير، فقدم فنزل على أَسْعَد بن زُرارة، وكان يأتي الأنصارَ في دورهم وقبائلهم فيدعوهم إلى الإسلام، ويقْرأ عليهم القُرآن، فيُسْلمُ الرجلُ والرجلان حتى ظهر الإسلام وفشا في دور الأنصار كلّها والعَوالي إلا دورًا من أوْس الله، وهي خَطْمَةُ ووائل وواقفٌ، وكان مصعب يُقرئهم القرآن ويعلّمهم، فكتب إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يستأذنه أن يُجَمّعَ بهم، فأذن له وكتب إليه:
"انْظُرْ من اليوم الذي يَجْهَرُ فيه اليَهودُ لسَبْتهم فإذا زالت الشمس فازْدَلِفْ إلى الله فيه بركعتين واخْطُبْ فيهما"
. فجمّعَ بهم مصعبُ بن عُمير في دار سعد ابن خَيْثَمَة وهم اثنا عشر رجلًا، وما ذبح لهم يومئذ إلّا شاة، فهو أوّل من جمّع في الإسْلامِ جُمْعَةً.
(*)
وقد روى قومٌ من الأنصار أن أوّل من جَمّعَ بهم أبو أُمامة أسعدُ بن زُرارة، ثمّ خرج مصعب بن عُمير من المدينة مع السبعين الذين وافَوْا رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، في العقبة الثانية من حاجّ الأوس والخزرج، ورافق أسعدَ بن زُرارة في سفره ذلك، فقدم مكّة فجاء منزل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أوّلًا، ولم يَقْرَبْ منزله، فجعل يُخْبرُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم عن الأنصار، وسُرْعتهم إلى الإسلام واسْتَبْطَأهم رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فسُرّ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بكلّ ما أخبره، وبلغ أمّه أنّه قد قدم فأرسلت إليه: يا عاقّ أتَقْدَمُ بَلَدًا أنا فيه لا تبدأ بي؟ فقال: ما كنتُ لأبْدأ بأحَد قبل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلمّا سلّم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأخبره بما أخبره، ذهب إلى أُمّه فقالت: إنّك لَعَلى ما أنتَ عليه من الصّبْأة بَعْدُ! قال: أنا على دين رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو الإسلام الذي رضي الله لنفسه ولرسوله، قالت: ما شَكَرْتَ ما رَثَيْتُكَ مرة بأرض الحبشة ومرّة بيثرب فقال: أَفِرُّ بديني إنْ تَفْتُنُوني، فأرادت حبسه فقال: لئن أنتِ حَبَسْتني لأحْرِصَنّ على قتل من يتعرّض لي، قالت: فاذهَبْ لشأنك، وجعلت تبكي، فقال مصعب: يا أُمَّهْ، إني لك ناصحٌ عليك شفيقٌ فاشْهدي أنّه لا إله إلا الله وأنّ محمدًا عبدُه ورسولُه، قالت: والثواقبِ لا أدخُلُ في دينك فَيُزْري برأيي ويُضَعَّفَ عقلي ولكنّي أدَعُك وما أنتَ عليه وأُقيم على ديني، وأقام مصعب بن عُمير مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، بمكّة بقيّة ذي الحجّة والمُحرّم وصَفَرَ وقدم قبل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى المدينة مُهاجرًا لهلال شهر ربيع الأول قبل مَقْدَم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، باثنتي عشرة ليلة.
وروى عمر بن الخطاب قال: نظر النبي صَلَّى الله عليه و سلم إلى مصعب بن عمير مقبلًا و عليه إهاب كبش قد تنطق به، فقال النبي صَلَّى الله عليه و سلم:
"انظروا إلى هذا الرجل الذي قد نور الله قلبه، لقد رأيته بين أبوين يغدوانه بأطيب الطعام والشراب، فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون"
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال