1 من 2
عَمْرُو بْنُ خَلَفٍ الْقُرَشِيُّ
(ب) عَمْرو بن خَلَف بن عُمير بن جُدْعان القُرَشي التَيمي، وهو المهاجر بن قُنْفُذ، واسم المهاجر عمرو، وقنفذ اسمه خلف، غلب على كل واحد منهما لقبه، ويذكر المهاجر في "الميم" إِن شاءَ الله تعالى بما يغني عن ذكره هاهنا، لأَنه بذلك أَشهَر.
أَخرجه أَبو عمر.
(< جـ4/ص 209>)
2 من 2
الْمُهَاجِرُ بْنُ قُنْفُذٍ
(ب دع) المُهَاجِرُ بن قُنْفُذِ بن عُمَير بن جُدْعَان بن عَمْرو بن كَعب بن سَعد بن تَيْم بن مُرَّة بن كعب بن لُؤي القُرشي التيمي.
كان عبد اللّه بن جُدْعان عَمَّ أَبيه. وهو جد محمد بن يزيد بن مُهَاجر، وقيل: إِن اسم المهاجر عمرو، واسم قنفذ خَلَفٌ وإِن مهاجرا وقنفذًا لقَبَان، وإِنما قيل له "المهاجر"؛ لأنَه لما أَراد الهجرة أَخذه المشركون فعذبوه، ثم هَرَب منهم، وقدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مسلمًا، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "هَذَا الْمُهَاجِرُ حَقًّا"(*). وقيل: إِنه أَسلم يوم فَتح مكة، وسكن البصرة، ومات بها.
روى عنه أَبو ساسان حُضَين، ورواية الحسن عنه مرسلة؛ بينهما حُضَين.
أَخبرنا يعيش بن صَدَقة بن علي الفقيه بإِسناده عن أَبي عبد الرحمن أَحمد بن شعيب: حدثنا محمد بن بَشَّار حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا سَعِيد، عن قتادة، عن الحسن، عن حُضَين أَبي سَاسَانَ، عن المهاجر بن قُنفُذ أَنه سلم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو يبول، فلم يرد عليه حتى توضأَ، فلما توضأَ ردّ عليه(*) أخرجه النسائي في المجتبى من السنن 1/ 37..
وولي الشرطة لعثمان، وفرض له أَربعة آلاف.
أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
حُضَين: بالحاءِ المهملة والضاد المعجمة، وآخره نون.
(< جـ5/ص 267>)